شباب قسنطينة 4 - اتحاد الحراش 1

متعة في الميدان و فرجة في المدرجات
- ملعب الشهيد حملاوي – طقس متقلب – جمهور غفير – أرضية جيدة – تنظيم جيد- تحكيم للثلاثي صحراوي – ميلود و ناير.
الإنذارات: صام – نايت يحيى ( الشباب )
زيان شريف – عيساوي بوتجاح ( الاتحاد )
الأهداف: بوقرة ( د19) قريش -ض .م( د25) زميت ( د31)حجاج ( د83)للشباب
قريش ( د5) الاتحاد
ش، قسنطينة:ضيف – صام – مكاوي – لما يسي – زميت – نايت يحيى ( بن ساسي)- بوقرة ( بن حاج ) - فرحات (حجاج ) إيفوسا .
المدرب بوعراطة
ا. الحراش: دوخة – سحة سفيان ( جربو )– لقرع – قريش – هندو – مسعودي – العياضي – زيان الشريف – عيساوي (بن يطو )- بوتجاح – طواهري ( حنيستار ).
المدرب: بوعلام
سجل أمس شباب قسنطينة انتصارا مستحقاعلى حساب ضيفه اتحاد الحراش، في لقاء أبدع فيه أشبال المدرب بوعراطة و زاوجوا فيه بين الأداء و النتيجة، وهو ما أسعد الأنصار الذين صنعوا الفرجة في المدرجات، فيما كانت المتعة على أرضية الميدان، والجميل في هذه المواجهة أنها كشفت عن المستوى الحقيقي للمحليين أمام منافس عادة ما يكون صعب الترويض، غير أن هذه السمعة التي سبقته لم تثن من عزيمة رفقاء الفنان إيفوسا على كسب الرهان، رغم أن الزوار و على البارد كانوا السباقين إلى افتتاح مجال التهديف (د5)من كرة ثابتة ( ركنية ) استغلها قريش المتحرر من المراقبة لهز شباك ضيف، غير أن القوة الذهنية الكبيرة للمحليين مكنتهم من العودة في النتيجة و بنفس الطريقة عن طريق بوقرة ( د19) ، هدف ألهب المدرجات وأعاد الثقة لرفقاء إيفوسا الذي كان كلمة السر في هذه المواجهة ، من خلال توغلاته و العمل الكبير الذي قام به على مستوى الهجوم ، الكرات الثابتة كانت الفيصل في هذه المواجهة ، حيث تمكن لاعبو الشباب من إضافة الهدف الثاني ( د25) بعد أن غالط المدافع قريش حارس مرماه إثر مخالفة نايت يحيى، وكاد بوقرة أن يضاعف الغلة لولا تدخل الحارس الحراشي .
سيطرة المحليين على مجريات المرحلة الأولى و تنوعيهم في صناعة الهجومات أفقدت الشمال لأشبال بوعلام شارف، الذين تلقوا الهدف الثالث بطريقة فنية رائعة حيث كانت ثلاث تمريرات كافية لزميت لرفع حصيلة أهداف فريقه بعد عمل جيد من فرحات، إيفوسا و زميت ، وهو ما جسد علو كعب الشباب المحلي .
في الشوط الثاني حاول الزوار العودة في النتيجة مستغلين تراجع المحليين إلى الوراء تاركين المبادرة الهجومية لرفقاء هندو غير أنها لم تشكل خطرا على ضيف إذا ما استثنينا محاولة عيساوي ( د64) التي كان الحارس ضيف لها بالمرصاد.أشبال المدرب بوعراطة الذين حاولوا خلال هذه المرحلة تسيير الوقت و النتيجة، لم يغامروا كثيرا في الهجوم ، وإن ظل إيفوسا مصدر خطر كبير على دفاع الحراشيين الذين تلقوا هدفا رابعا عن طريق البديل حجاج ( د83)من كرة ثابتة تعكس الفعالية الكبيرة لعناصر الشباب الذين وجدوا ضالتهم عشية أمس، وهو ما يؤكد على أن السنافر لديهم ما يقولون في بطولة هذا الموسم، حتى وإن دعا بوعراطة إلى عدم الإفراط في التفاؤل لأن عملا كبيرا مازال ينتظر أشباله ، في حين رفض بوعلام شارف كما جرت العادة الحديث بعد نهاية المباراة وأوكل حنيشاد مدرب حراس المرمى الذي شكك في شرعية هدف التعادل للمحليين بحجة أن الحارس دوخة تعرض للمضايقة .