لقي 170 شخصا على الأقل مصرعهم في تحطم طائرة بوينغ تابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية صباح الأربعاء بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار طهران نحو كييف حسب وسائل إعلام إيرانية . وصرح رئيس الهلال الأحمر الإيراني لوكالة أنباء الطلبة الإيرانية (ايسنا) "من الواضح يستحيل أن يبقى ركاب الرحلة بي اس -752طهران-كييف إحياء". من جهتها قالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (ارنا) " 170 شخصا (مسافرين و الطاقم ) صعدوا الطائرة قبل إقلاعها و كل الركاب لقوا مصرعهم" . وقالت ارنا نقلا عن متحدث باسم مطار الإمام الخميني الدولي بطهران كان هناك 176 شخصا على متن الطائرة :167 مسافرا و 9 طاقم الطائرة . وحسب وسائل الإعلام الإيرانية فان الطائرة تحطمت على ارض كدينة شهريار غرب طهران و تكون قد اندلعت فيها النار. ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إيسنا) شبه الحكومية عن مجتبى خالدي، المتحدث باسم جهاز إدارة الطوارئ في البلاد قوله إن عشر سيارات إسعاف هرعت إلى مكان الحادث، من دون أن تورد في الحال أي حصيلة عن الضحايا. وكانت الطائرة الأوكرانية تؤمن رحلة جوية بين طهران وكييف. واستبعدت السلطات الأوكرانية احتمال أن تكون طائرتها التي سقطت في إيران و قتل جميع ركابها، تعرضت لهجوم إرهابي أو لضربة صاروخية، مشيرة إلى أن حادث تقني يكون وراء حادث الطائرة. وأكد المصدر وفق ما أوردته وكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرينفورم" أنه وحسب المعطيات الأولية فإن الطائرة التابعة لشركة الطيران الأوكرانية من نوع بوينغ 737-800 تحطمت بسبب " مشكل تقني بعد اندلاع النيران في أحد محركاتها "، مضيفا أن احتمال تعرض الطائرة المنكوبة لهجوم إرهابي "أمر مستبعد".
