تنقل أمس، المدير العام لشركة شباب قسنطينة رشيد رجراج والمدير الرياضي نصر الدين مجوج إلى العاصمة التونسية لتسوية ملفين، الأول يتعلق بإتمام إجراءات انتداب الدولي الليبي الهريش، الذي أنهى فترة إعارته مع فريق اتحاد طنجة المغربي، قبل مباشرة التفاوض مع زميله وصانع ألعاب نادي أهلي بنغازي عبد الله العرفي، الذي ينشط في منصب صانع ألعاب. وضرب ثنائي إدارة السنافر موعدا لمناجير العرفي بالعاصمة تونس، في ظل إصرار المدرب خودة على التعاقد معه، بعد أن شاهد عدة فيديوهات للاعب، الذي ينشط كصانع ألعاب، وهو ما يبحث عنه التقني المغترب، بعد أن وقف خلال لقاء شبيبة الساورة الأخير على نقص في التنشيط الهجومي. وكان للنصر حديث مع المدير العام رجراج، بخصوص اختيارات المدرب كريم خودة وتفضيله التعاقد مع لاعبين من جنسية ليبية، قال:« كما تعلمون لا يمكننا فرض أي لاعب على المدرب، وله حرية الاختيار، وحاولنا طلب تفسيرات من المدرب حول سبب تفضيله اللاعبين العرب على بقية الأجانب الآخرين، ورده كان عندما يكون هناك عنصرين في نفس المستوى، فإنه يفضل «العربي» بسبب ارتفاع حظوظ نجاحه، بالنظر إلى أنه لن يجد صعوبة في التأقلم». وأما بخصوص العناصر المسّرحة، فإن ثنائي الإدارة سينهيان الموضوع بعد عودتهما سهرة اليوم من تونس، أين سيضربان موعدا لجميع المعنيين بالمغادرة، وهم دهامشي وهريدة وطراوري وبالغ وجعبوط إلى جانب الحارس مزيان. على صعيد آخر، قررت إدارة الشباب نقل التربص مجددا من مدينة سوسة إلى مدينة طبرقة، حيث سيتربص أشبال خودة بفندق «لاسيغال»، الذي يستقطب أبرز الأندية التونسية، في صورة الترجي والإفريقي وحتى الأندية الخليجية في صورة السيلية، بداية من يوم السبت المقبل. الحارس بوصوف يوضح عدم التحاقه اتصل بالنصر أمس، حارس نادي الطائي السعودي خير الدين بوصوف، أين أصر على توضيح نقطة مهمة للسنافر، بعد أن كثر الحديث في الشارع القسنطيني، عن اشتراطه أجرة شهرية في حدود 300 مليون سنتيم مقابل التوقيع، وهو ما نفاه جملة وتفصيلا، حيث قال:«في البداية أشكر مجوج ورجراج على اتصالهما بي، وأؤكد لكم بأنهما منحاني راتبا جيدا، لكن الإشكال يكمن في كون مبلغ ورقة تسريحي في حدود 800 مليون سنتيم، وهو ما وقف عائقا أمام ترسيم انضمامي إلى الشباب، وكل ما يقال عن اشتراطي راتبا شهريا قدره 300 مليون سنتيم، لا أساس له من الصحة». وأضاف بوصوف:« لا أخفي عليكم علاقتي بمجوج ورجراج أكثر من رائعة وقدما لي مقترحا بأجرة جيدة، ولو كنت حرا من أي التزام لوقعت مباشرة».
