في جو عائلي أنساهم الغربة: طلبة أجانب يقيمون شعيرة الذبح داخل حي جامعي بجيجل

عاش ستون طالبا من جنسيات أجنبية مقيمون بالخدمات الجامعية بجيجل، أجواء رائعة، أقاموا فيها شعيرة ذبح الأضاحي وسط احترام إجراءات السلامة.
و قد عاشت النصر، منذ اللحظات الأولى، مناسبة عيد الأضحى المبارك رفقة الطلبة الأجانب المقيمين بالإقامة الجامعية بوساعة عبد الرحمان، خلال المناسبة الدينية التي عرفت حضور إطارات الخدمات الجامعية منذ الساعات الأولى، و الذين فضلوا بداية يوم عيد الأضحى رفقة المقيمين، ومحاولة التخفيف عنهم و خلق جو عائلي، أين تم توفير 12 أضحية لفائدة ستون طالبا من 11 جنسية.
عملية ذبح الأضاحي، تمت بالتناوب، بحيث تم توفير كبش لكل جالية تتكفل بنحره، وفق الشريعة الإسلامية، و التكفل بتقطيعه، و قد عبر الطلبة عن فرحتهم و سعادتهم، للالتفاتة الرائعة من قبل قطاع الخدمات الجامعية، و التي تعكس صور التضامن و التكافل المعروف بها الشعب الجزائري الغيور و المحب للخير، وقد صنعت المبادرة، أجواء رائعة و عائلية أنستهم الغربة و الحنين لأسرهم و أثلجت صدورهم، بصنع البسمة.
و أوضح مدير الخدمات الجامعية نجم الدين جرداوي، بأنه تم العمل على توفير الأضاحي بالعدد الكافي، لفائدة الطلبة الأجانب المقيمين، وسط تنظيم محكم من قبل القائمين على الإقامة الجامعية بوساعة عبد الرحمان، و الذين عملوا على توفير كل الظروف الملائمة، وفق ما تم الاتفاق عليه، محاولة لزرع البسمة في قلوب الطلبة الأجانب المقيمين و مشاركتهم الساعات الأولى من عيد الأضحى المبارك، مؤكدا بأن المبادرة تعكس روح التضامن و نخوة الجزائري، و إرادة السلطات و الوصاية لتقديم الأحسن للطلبة الأجانب، و توفير كافة الشروط المريحة، و خصوصا الدعم النفسي، كون العيد جاء في ظروف صعبة خلال جائحة كورونا.