وسط ترقب الدوري السعودي.. ميلان يضع بن ناصر على لائحة البيع    حنكة دبلوماسية..دور حكيم ثابت وقناعة راسخة للجزائر    أكنّ للجزائر وتاريخها العريق تقديرا خاصا..وكل الاحترام لجاليتها    مهرجان عنابة..عودة الفن السابع إلى مدينة الأدب والفنون    إبراز البعد الفني والتاريخي والوطني للشيخ عبد الكريم دالي    التراث الثقافي الجزائري واجهة الأمة ومستقبلها    مطالبات بتحقيقات مستقلّة في المقابر الجماعية بغزّة    تقرير دولي أسود ضد الاحتلال المغربي للصّحراء الغربية    استقالة متحدّثة باسم الخارجية الأمريكية من منصبها    تكوين 50 أستاذا وطالب دكتوراه في التّعليم المُتكامل    ثقافة مجتمعية أساسها احترام متبادل وتنافسية شريفة    العاصمة.. ديناميكية كبيرة في ترقية الفضاءات الرياضية    حريصون على تعزيز فرص الشباب وإبراز مواهبهم    وكالة الأمن الصحي..ثمرة اهتمام الرّئيس بصحّة المواطن    تحضيرات مُكثفة لإنجاح موسم الحصاد..عام خير    تسهيلات بالجملة للمستثمرين في النسيج والملابس الجاهزة    المسيلة..تسهيلات ومرافقة تامّة للفلاّحين    استفادة جميع ولايات الوطن من هياكل صحية جديدة    قال بفضل أدائها في مجال الإبداع وإنشاء المؤسسات،كمال بداري: جامعة بجاية أنشأت 200 مشروع اقتصادي وحققت 20 براءة اختراع    الشباب يبلغ نهائي الكأس    بونجاح يتوّج وبراهيمي وبن يطو يتألقان    خلافان يؤخّران إعلان انتقال مبابي    بعد إتمام إنجاز المركز الوطني الجزائري للخدمات الرقمية: سيساهم في تعزيز السيادة الرقمية وتحقيق الاستقلال التكنولوجي    سوناطراك تتعاون مع أوكيو    الأقصى في مرمى التدنيس    حكومة الاحتلال فوق القانون الدولي    غزّة ستعلّم جيلا جديدا    جراء الاحتلال الصهيوني المتواصل على قطاع غزة: ارتفاع عدد ضحايا العدوان إلى 34 ألفا و356 شهيدا    الأمير عبد القادر موضوع ملتقى وطني    باحثون يؤكدون ضرورة الإسراع في تسجيل التراث اللامادي الجزائري    أهمية العمل وإتقانه في الإسلام    بن طالب: تيسمسيلت أصبحت ولاية نموذجية    هذا آخر أجل لاستصدار تأشيرات الحج    المدرب أرني سلوت مرشح بقوّة لخلافة كلوب    جامعة "عباس لغرور" بخنشلة: ملتقى وطني للمخطوطات في طبعته "الثالثة"    "العميد" يواجه بارادو وعينه على الاقتراب من اللّقب    مدرب مولودية الجزائر باتريس يسلم    أمن دائرة عين الطويلة توقيف شخص متورط القذف عبر الفايسبوك    سيدي بلعباس : المصلحة الولائية للأمن العمومي إحصاء 1515 مخالفة مرورية خلال مارس    أحزاب نفتقدها حتى خارج السرب..!؟    مشروع "بلدنا" لإنتاج الحليب المجفف: المرحلة الأولى للإنتاج ستبدأ خلال 2026    بطولة العالم للكامبو: الجزائر تحرز أربع ميداليات منها ذهبيتان في اليوم الأول    حوالي 42 ألف مسجل للحصول على بطاقة المقاول الذاتي    هلاك 44 شخصا وإصابة 197 آخرين بجروح    حج 2024 :استئناف اليوم الجمعة عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان الوطني للحج والعمرة    الجزائر العاصمة.. انفجار للغاز بمسكن بحي المالحة يخلف 22 جريحا    من 15 ماي إلى 31 ديسمبر المقبل : الإعلان عن رزنامة المعارض الوطنية للكتاب    المهرجان الوطني "سيرتا شو" تكريما للفنان عنتر هلال    شهداء وجرحى مع استمرار العدوان الصهيوني على قطاع غزة لليوم ال 202 على التوالي    إستفادة جميع ولايات الوطن من خمسة هياكل صحية على الأقل منذ سنة 2021    السيد بوغالي يستقبل رئيس غرفة العموم الكندية    حج 2024: آخر أجل لاستصدار التأشيرات سيكون في 29 أبريل الجاري    رئيس الجمهورية يترأس مراسم تقديم أوراق اعتماد أربعة سفراء جدد    خلال اليوم الثاني من زيارته للناحية العسكرية الثالثة: الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على تنفيذ تمرين تكتيكي    شلغوم العيد بميلة: حجز 635 كلغ من اللحوم الفاسدة وتوقيف 7 أشخاص    الدعاء سلاح المؤمن الواثق بربه    أعمال تجلب لك محبة الله تعالى    دروس من قصة نبي الله أيوب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مختصون يوصون باستشارة طبية و يؤكدون
نشر في النصر يوم 07 - 12 - 2020


صِدق اختبارات كورونا مرتبط بتوقيت إجرائها!
يعيش العديد من المواطنين حالة من الارتباك بخصوص نتائج اختبارات كوفيد 19، وسط حديث عن عدم نجاعة بعضها في الكشف المبكر، فمنهم من أجرى أكثر من تحليل لم يُظهر إصابته، ليتبين لاحقا أنه أصيب بكورونا، فيما حدث عكس ذلك مع أشخاص آخرين اتضح أنهم ليسوا مرضى، أما المختصون فلا ينفون تسجيل أخطاء في التشخيص أو الحصول على نتائج غير دقيقة، لكنهم يربطون ذلك بتوقيت إجراء التحاليل و نوعها، وأيضا بمدى احترام توصيات الأطباء بهذا الخصوص.
إعداد:ياسمين ب/ سامية إخليف
يخبرنا سمير وهو رجل يبلغ من العمر 46 سنة، أنه كان يعاني من أعراض الأنفلونزا الموسمية الحادة، فأجرى اختبارات «بي سي أر» ولم تكن سلبية إلا بعد إجرائها للمرة الثالثة، أما خديجة فتقول إن والدها تعرض لسعال حاد وأعراض الأنفلونزا، ليُظهر الكشف بالسكانير الذي أجري له بالمستشفى أنه مصاب بكورونا وبأن نسبة تلف رئتيه وصلت إلى 80 بالمائة، ليظل بمصلحة الإنعاش لمدة 10 أيام، لكنه توفي واتضح في ما بعد أنه مصاب بسرطان الرئة وليس بفيروس كوفيد 19.
ويتساءل العديد من المرضى الذين تحدثنا إليهم، عن جدوى التحاليل التي تؤخذ فيها عينات من المصل، خصوصا أنها لا تكشف عن الإصابة إلا بعد أسبوعين، ما جعل البعض يستغنون عنها، أما اختبارات المستضدات فتُظهر الإصابة خلال أيامها الأولى فقط، مثلما حدث مع السيدة فوزية، حيث ذكرت أن نتيجة هذا الاختبار كانت في البداية سلبية بعد أسبوع من ظهور الأعراض عليها، ورجحت أن يكون ذلك راجعا لكون العينة التي أخِذت من الأنف لم تكن كافية، بسبب نقص السيلان لديها.
«بي سي آر يبقى الأدق»
وبهذا الخصوص، يوضح الدكتور علي بن جامع علي، أخصائي علوم الأحياء الدقيقة المرضية وعضو المكتب الوطني للنقابة الجزائرية لمخابر التحاليل الطبية، أن اختبارRT PCR الذي يعني اختصارا «تقنية النسخ العكسي مع تفاعل بوليميراز المتسلسل»، يُعد الأهم و الأدق، حيث يكشف عن الحمض الريبي النووي لفيروس كورونا باستعمال قطع جينية متكاملة مع مناطق خاصة به فقط، ثم تقوم الإنزيمات بتضخيم الإشارات المنبعثة من التفاعل، إذ يتم عادة عن طريق أخذ مسحة حلقية عن طريق الأنف.
وأضاف المختص وهو صاحب مخبر تحاليل في سكيكدة، أن هذه التقنية تسمح باكتشاف الفيروس بشكل خاص دون أي خلط مع فيروسات أخرى ولو كانت متقاربة، كما أن قدرتها على اكتشاف كميات صغيرة جدا من حمض الفيروس ممتازة وتبدأ من يومين إلى ثلاثة أيام قبل ظهور الأعراض، فيما تمتد فعاليتها الجيدة إلى اليوم السابع تقريبا، قبل أن تبدأ في التناقص بسبب نقص كميات الفيروس في الحلق، لكن يمكن رفع حساسيتها باستعمال عينات أخرى مثل عينات سائل الحويصلات الرئوية بالنسبة للمرضى الذين تظهر عندهم أعراض تنفسية سفلى.
اختبار «أنتيجان» فعال قبل اليوم الخامس للأعراض
وبخصوص اختبار الكشف عن البروتينات السطحية للفيروس أو ما يعرف باسم المستضد «antigène» فيتم، مثلما يوضح الدكتور، عن طريق مسحة حلقية تؤخذ من الأنف، حيث يتميز بسهولته وسرعة ظهور نتائجه خلال عشرين إلى ثلاثين دقيقة، إلى جانب حساسيته الممتازة لكنها تبقى أقل من الموجودة في «بي سي أر»، وتتطلب كمية معتبرة من البروتينات.
و حسب المختص، فإن هذا الاختبار ينصح به ابتداء من ظهور الأعراض إلى غاية اليوم الرابع أو الخامس كأقصى حد، حيث تكون فعاليته في أقصى درجاتها، لكن في النتائج السالبة لا يمكن الاعتماد عليه وينصح إما بإجراء «بي.سي.أر» أو الاعتماد على طرق أخرى مثل إجراء سكانير عند ظهور الأعراض، مع ذلك تبقى هذه التقنية، وفق المتحدث، البديل الأنسب ل «بي سي آر» في التقصي العام خاصة وأن سعرها جد منخفض.
وعن اختبار الأجسام المضادة التي يفرزها الجسم بعد إصابته بالفيروس، يوجد نوعان وهي مثلما يضيف الدكتور بن جامع، السريعة والأخرى التي تتم داخل الأجهزة وهي الأكثر فعالية. و تظهر نتيجة هذه التحاليل بأنها إيجابية بعد أسبوعين تقريبا من الإصابة وتساعد في التشخيص الاستدراكي للمرض وكذلك معرفة الحالة المناعية للمصاب، إلى جانب استخدامها في الدراسات الوبائية.
ويرى الدكتور أن الكشف بتقنية «بي سي آر» غير كاف تماما مما جعل جل الأطباء يستعينون باختبارات الدم، ثم اختبارات المستضد التي بدأت تدخل السوق الوطنية مؤخرا وبأسعار معقولة، مع نتائج سريعة وفعالية جيدة إن احترِم وقت إجرائها.
«الأطباء هم المخولون بتحديد نوع التحليل المطلوب»
من جهته، ذكر الدكتور خليفة عزوزة، رئيس مصلحة الأوبئة والطب الوقائي بمستشفى جيجل، أن الكشف بجهاز سكانير عن فيروس كورونا لا يعطي نتيجة دقيقة بنسبة 100 بالمئة، لأن هناك نتائج كشوفات مشابهة تتعلق أساسا بالأمراض الصدرية، لكن في ظل الوضعية الوبائية، يعتبر الأطباء أن النتيجة الإيجابية للسكانير تعني مبدئيا أن الأمر يتعلق بكورونا، غير أنهم يجرون تحاليل الدم للمريض ويتابعون الأعراض كما يحققون حول ما إذا كانت بيئة المعني بها أشخاص مصابون، للتأكد تماما.
و أضاف الدكتور، أن الأطباء هم المخولون بتحديد نوع التحليل الذي يحتاجه المريض، إذ يختلف حسب كل حالة وحسب موعد إجراء الاختبار، موضحا أن تحليل «بي سي آر» لن يكون فعالا لو أجري بعد 8 أيام من ظهور أول الأعراض، كما أن الكشف بهذا الجهاز ليس فعالا أيضا لو تم قبل أيام منها، أما في ما يتعلق بالاختبارات السريعة، فتتم عقب اليوم العاشر وإلا ستكون نتيجتها سلبية.
«السكانير» وحده غير كافٍ
من جهته، يوضح الدكتور بن كنيدة المختص في الأمراض الصدرية بالمستشفى الجامعي بقسنطينة، أن الكشف بجهاز السكانير عن فيروس كورونا يُجرى للأشخاص الذين يشتبه في إصابتهم والمرضى الذين تأكدت إصابتهم عن طريق «بي سي آر» وتظهر عليهم أعراض تنفسية مثل ضيق شديد في التنفس أو السعال الحاد.
وبخصوص النتائج التي تكون إيجابية عند الكشف بالسكانير، وسلبية في اختبارات «بي سي آر»، أوضح الدكتور أن الأمر راجع إلى أن المرض ظهر منذ عدة أيام لكن المريض تأخر في إجراء هذا التحليل، مضيفا أنه في حالات نادرة جدا، قد يكون المعني مصابا بنوع آخر من الفيروسات مثل الأنفلونزا.
وأوضح المختص، أن هذا النوع من التشخيص وحده لا يكفي للكشف عن كورونا، إذ يجب أولا القيام بفحوصات سريرية ومعرفة الأعراض، ليتم بناء عليها إجراء تحليل «بي سي آر» أو السكانير لتأكيد الإصابة من عدمها.
روبورتاج: سامية إخليف
طب نيوز
روسيا تبدأ برنامج التطعيم ضد كورونا
أعلنت روسيا أنها بدأت عملية تطعيم جماعية ستشمل في مرحلة أولى فئات مهنية عبر 70 مركزا صحيا.
و قال فريق العمل المعني بفيروس كورونا في موسكو إن العاصمة الروسية بدأت يوم السبت في توزيع جرعات من لقاح سبوتنك-7 المضاد لكوفيد-19 على 70 مركزا صحيا وذلك في أول تطعيم جماعي ضد المرض في روسيا.
وقال فريق العمل إن اللقاح الروسي الصنع سيتاح أولا للأطباء وغيرهم من العاملين في المجال الطبي والمدرسين والأخصائيين الاجتماعيين لأنهم الأكثر عرضة للإصابة بالمرض.
وأعلنت موسكو أن اللقاح مجاني لجميع الروس وأنه سيكون اختياريا، لكنها أكدت أنه لن يكون متاحا في المرحلة الأولى للعمال الذين تجاوزت أعمارهم الستين عاما أو الذين يعانون من أمراض مزمنة والحوامل أو المرضعات، كما لم تحدد متى سيكون اللقاح متوفرا لعامة الناس على نطاق أوسع.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين طلب الأربعاء من مسؤولي الصحة بدء حملة تلقيح على نطاق واسع الأسبوع المقبل، مضيفا أن روسيا أنتجت ما يقرب من مليوني جرعة من "سبتونيك 7».
ص.ط
فيتامين
عصير الأفوكادو لصحة القلب
يُعتبر عصير الأفوكادو ذا قيمة غذائية مذهلة، حيث يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية التي تساهم في بناء الجسم و زيادة قدرته على أداء الوظائف الحيوية ومكافحة العديد من الأمراض، وهو مصدر جيد لحمض الفوليك والبروتين والحديد والبوتاسيوم والعديد من العناصر الأخرى.
وذكر موقع «هيلث لاين» الطبي التخصصي الأمريكي أن عصير الأفوكادو مهم لصحة القلب، لأنه غني بالدهون الأحادية غير المشبعة إضافة إلى ضبط ضغط الدم ومساعدة الجسم على التخلص من الكوليسترول، كما أنه مفيد جدا في فقدان الوزن، فرغم أن عصير الأفوكادو غني بالسعرات الحرارية إلا أنه من المشروبات المناسبة لمن يريدون خسارة الوزن لأنه يساهم في زيادة الشعور بالامتلاء.
ومن فوائد هذا العصير أيضا تقليل الإصابة بالأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، كما أنه يساعد في عملية الهضم ومكافحة الأمراض والتقليل من خطر الإصابة بها، إضافة إلى دوره في تعزيز صحة المخ وحماية البشرة.
و يعتبر هذا العصير أيضا، مصدرا للطاقة لاحتوائه على العديد من المواد النباتية التي تلعب دورا مهما في تقليل خطر الإصابة بمرض السكري، و أيضا مصدرا جيدا لحصول الجسم على الطاقة خاصة لمرضى السكري لأنه لا يحتوي على كمية كبيرة من السكريات.
س.إ
طبيب نيوز
المختص في الصحة العمومية الدكتور أمحمد كواش
أعاني من تشتت الأفكار وعدم التركيز وقلة الكلام وأفضل العزلة و النوم، مع العلم أنني رجل أبلغ من العمر 55 سنة وسبق لي أن أصبت بفيروس كورونا في بداية الجائحة وشفيت. بماذا تنصحني لأعود لحياتي الطبيعية؟
إصابتك بكورونا ليست لها علاقة بالعزلة وتشتت الأفكار. ربما تعاني من مشاكل نفسية مرتبطة بالوسواس القهري أو حالة اكتئاب. أنصحك بضرورة الخروج من العزلة والاندماج الاجتماعي ومحاولة النشاط وإن استدعى الأمر زيارة الأخصائي النفساني. على العموم حالتك لا تدعو للقلق فهي مجرد اضطرابات نفسية بسيطة وعابرة.
أنا شاب في الثلاثينات من العمر ومصاب بالسكري، هل يمكن لفيروس كورونا أن ينتقل إلي من جهاز قياس نسبة السكري في الدم استعمله شخص آخر، علما أنني أغيّر في كل مرة إبرة القلم؟
فيروس كورونا يتواجد على مختلف الأسطح والمعادن وحتى البلاستيك. جهاز قياس نسبة السكر في الدم يمكن أن يكون أيضا حاملا للفيروس لذلك يجب التعامل مع كل الأدوات الطبية بحذر حتى وإن كان المريض غير مصاب. أنصحك بغسل اليدين بالماء والصابون أو المعقم الكحولي قبل وبعد كل عملية تحليل كإجراء وقائي.
أنا سيدة عمري 53 سنة. منذ عودة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، صرت أبالغ في استعمال كل أنواع المطهرات سيما ماء جافيل لدرجة أن ملابس أبنائي كلها ممزقة نتيجة الاستعمال المتكرر لهذه المادة، كيف أتجاوز هذا الأمر؟
مشكل الوسواس القهري في زمن الجائحة زاد بشكل كبير وشدة الخوف من الإصابة تزيد من احتمالات الإصابة بكورونا بفعل انخفاض المناعة الناتجة عن الخوف وقلة النوم والأكل. الأصح هو التعامل بشكل عادي مع كورونا دون مبالغة. استعمال ماء جافيل بشكل مفرط يؤثر على الجلد والرئة ويسبب الحساسية المفرطة والاختناق، حيث أن النظافة اليومية تعتمد على الماء والصابون فقط ولتجاوز الوسواس يجب الثقة بالنفس ورفع المعنويات والإيمان بالقضاء والقدر.
سامية إخليف
تحت المنظار
طبيب الأطفال الدكتور العربي حاج مخناش يوضح
هذه شروط ارتداء الكمامة لدى التلاميذ المصابين بالربو
يوضح طبيب الأطفال الدكتور العربي حاج مخناش، أن الآلام التي يعاني منها بعض التلاميذ نتيجة وضع القناع الواقي، تكون فقط خلال الأيام الأولى من استخدامها بسبب عدم تعودهم عليها، حيث يبدو لهم الأمر معقدا، كما يؤكد أن الصغار المصابين بالربو يمكنهم ارتداء الكمامة لكن وفق شروط معينة، لتجنب تعرضهم للاختناق.
و ذكر أولياء أن أبناءهم الذين يدرسون في الطور الابتدائي، يشتكون من صداع في الرأس وآلام خلف الأذنين عند ارتداء القناع الواقي من فيروس كورونا داخل الأقسام وفي الساحات المدرسية، لكن الدكتور حاج مخناش يؤكد أنه من الممكن استخدام الكمامات التي بها أشرطة يتمّ ربطها خلف الرأس بدل الأذنين لتفادي الألم و الانزعاج، مشيرا إلى أنه غالبا ما يتكيف التلاميذ مع القناع بشكل أسرع ويتأقلمون معه.
وأضاف الطبيب، أنه من المهم تعليم أطفال المرحلة الابتدائية كيفية استخدام القناع الواقي بشكل صحيح و آمن، بالرغم من صعوبة إقناعهم نظرا لصغر سنهم، في حين أن نسبة ضئيلة جدا منهم مقارنة بالبالغين، تُصاب بالوباء، وحتى لو مرضت فإنه من النادر جدا أن تظهر عليها الأعراض مثلما يحدث مع الكبار.
بالمقابل، قال الدكتور إن الكمامة لا ينصح بها للأطفال دون سن 5 سنوات، فقد تشكل لهم ضررا رغم أن مخاطرها ليست كبيرة، في حين يمكن للصغار الذين تزيد أعمارهم عن ست سنوات ارتداؤها مع ضرورة أن تكون ذات نوعية جيدة وتحتوي على مصفاة «فلتر» يسمح بمرور الهواء وبالتالي تجنب الاختناق، كما ينبغي أن يكون حجمها مناسبا للوجه بحيث لا يجب أن تغطيه بالكامل حتى لا يشعر الصغير بالانزعاج.
ويؤكد الطبيب أنه يمكن للأطفال المصابين بالربو ارتداء الكمامة لحمايتهم من الإصابة بالعدوى، بشرط أن لا تكون ضيقة أو تضغط على أنوفهم من الجهة العلوية لتفادي حدوث صعوبة في التنفس. و ينصح الدكتور بنزع القناع داخل القسم من حين لآخر لاستنشاق الهواء عندما تكون أيدي الصغير نظيفة حتى لا يتلوث، وكذلك في ساحة المدرسة مع الحفاظ على مسافة التباعد الجسدي.
وأوضح الدكتور حاج مخناش أنه يمكن استخدام الكمامات المصنوعة من القماش ذي النوعية الجيدة والذي يصفي الهواء ويوفر الحماية اللازمة لهؤلاء التلاميذ، كما يجب غسلها فور عودتهم إلى منازلهم في المساء قبل إعادة استعمالها، داعيا الأمهات إلى تعويد أطفالهن على الطرق الصحيحة لارتداء ونزع الأقنعة الواقية.
وبخصوص غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يخرج من رئتي الأطفال الصغار وهم يرتدون القناع الواقي، أكد المختص أنه لا يمكن أن يضرهم وهو ما أثبتته التجارب والأبحاث العلمية، حيث بينت أنه لا يوجد أي خطر عليهم، لأن نسبة هذا الغاز الذي يخرج ويبقى داخل القناع ضئيلة جدا.
سامية إخليف
خطوات صحية
نصائح لعدم الإفراط في تناول الطعام
يتبع العديد من الأشخاص الكثير من الأنظمة الغذائية لإنقاص الوزن، ولكن أحيانا بلا جدوى، فتنوع الأطعمة ورائحتها تجعلهم يتناولون الكثير منها خاصة في أيام الراحة، حيث يتم تحضير العديد من الأشكال والأنواع لتعويض ما لم يستهلكونه طيلة الأسبوع بسبب ظروف العمل، مما يتسبب في زيادة الوزن بكل سهولة.
ولتفادي السمنة وجعل المعدة تحس بالامتلاء دون تناول كمية كبيرة من الطعام، ينصح المختصون بشرب كوب من الماء قبل أي وجبة، مع تقديم الطعام في أطباق صغيرة، لتذكرك بأنك تريد إنقاص الوزن، كما ينصح بعدم استخدام اليدين في تناول الطعام.
وقد أظهرت الأبحاث التي أجراها علماء النفس من جامعة جنوب كاليفورنيا أن الأشخاص الذين يأكلون باستخدام الملعقة أو الشوكة يستهلكون كمية أقل من الطعام.
و يفضل أيضا، تجنب تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفزيون، فهناك الكثير من الدراسات المختلفة التي تبين أنه عندما يتابع الشخص المسلسلات أو الأفلام ومختلف البرامج التلفزيونية أثناء تناوله الطعام، فسيأكل بكميات أكبر.
س.إ
نافذة الامل
مدير عام منظمة الصحة العالمية يصرح
"يمكن للعالم أن يحلم بنهاية الجائحة"
أعلن المسؤول عن ملف الصحة في الأمم المتحدة، أن النتائج الإيجابية من تجارب لقاح فيروس كورونا تعني أن العالم «يمكن أن يبدأ في الحلم بنهاية الجائحة»، لكنه قال إن الدول الغنية والقوية يجب ألا تدوس الفقراء والمهمشين "في التدافع على اللقاحات».
وفي خطاب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن الوباء، حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس من أنه في حين يمكن إيقاف الفيروس، فإن «الطريق أمامنا لا يزال غادرا».
وقال المسؤول إن الوباء أظهر البشرية "في أفضل حالاتها و أسوئها"، مشيراً إلى أعمال التعاطف الملهمة والتضحية بالنفس، والمآثر المذهلة للعلم و الابتكار، ومظاهر التضامن، لكنه انتقد نظريات المؤامرة و الانقسام، حيث «يتم استبدال التضحية بالمصلحة الذاتية، فينتشر الفيروس».
وفي ما يتعلق باللقاحات، قال غيبريسوس "الضوء في نهاية النفق يزداد سطوعًا بشكل مطرد"، لكن اللقاحات "يجب أن تُشارك على قدم المساواة مع السلع العامة العالمية، وليس كسلع خاصة تزيد من عدم المساواة وتصبح سببًا آخر لترك بعض الناس وراء الركب».
وقال المسؤول إن برنامج «إيه سي تي اكسيلريتور» التابع لمنظمة الصحة العالمية لتطوير وتوزيع اللقاحات بسرعة «معرض لخطر أن يصبح أكثر من لفتة نبيلة» بدون تمويل جديد كبير.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.