العناصر المحترفة تلتحق بتربص بولونيا: آلان بورت مرتاح وينتظر بفارغ الصبر الدورة الدولية

انتهت الودية الثانية التي أجراها المنتخب الوطني لكرة اليد سهرة أمس الأول أمام نظيره البولندي بانهزام أشبال آلان بورت بفارق إصابتين (24/26)، لينهي بذلك الخضر المقابلات التحضيرية المبرمجة بالمعسكر الإعدادي المقام حاليا ببولونيا، في انتظار المشاركة في الدورة الدولية رفقة كل من منتخبي بولونيا وروسيا.
وكان المنتخب الوطني، لكرة اليد رجال، قد تفوق الإثنين الفارط على نظيره البولوني بنتيجة 26-23 (الشوط الأول: 12-12) في بولونيا، ضمن لقاء ودي يدخل في إطار تحضيرات الخضر لبطولة العالم-2021 بمصر (13-31 جانفي.
ويتواجد السباعي الوطني، بتربص تحضيري في بولونيا حتى 30 ديسمبر، حيث خاض وديتين لحد الآن، قبل الدخول في غمار دورة وارسو الدولية الودية بين 27 و29 ديسمبر 2020 بمشاركة أربعة فرق، فبالإضافة إلي بولونيا (البلد المنظم) والجزائر ستعرف هذه الدورة مشاركة روسيا، وربما سويسرا أو مصر.
هذا، ومن المقرر أن تلتحق بعض العناصر المحترفة اليوم بتربص بولونيا من أجل المشاركة في دورة وارسو الودية، ويتعلق الأمر بالعناصر الناشطة في فرنسا وإسبانيا: غضبان وعابدي ورحيم وداود.
وكان للناخب الوطني آلان بورت تصريح مقتضب للنصر بخصوص مباراتي بولونديا والتربص الحالي بمدينة وارسو، أين أكد بأن كافة الأمور تسير بشكل جيد، وأمامهم فرصة مناسبة من أجل الاستعداد الجيد لبطولة العالم، خاصة بعد المشاركة في الدورة الدولية المرتقبة بعد أيام، كونها ستسمح له بالوقوف على مدى استعدادات عناصره للمحفل العالمي المرتقب بمصر.
وسيواصل رفاق القائد مسعود بركوس فترتهم الإعدادية للمونديال بإجراء تربص تحضيري أخير بالمنامة (البحرين) ابتداء من 6 جانفي 2020، والذي ستتخلله مباراتان وديتان أمام المنتخب البحريني يومي 8 و10 جانفي قبل التوجه إلى القاهرة بتاريخ 11 جانفي.
ويتواجد المنتخب الوطني خلال بطولة العالم-2021 بمصر ضمن المجموعة السادسة رفقة منتخبات المغرب والبرتغال وأيسلندا.
وتستهل العناصر الوطنية، المنافسة أمام المغرب (14 جانفي)، قبل أن يواجهوا أيسلندا (16 جانفي) ثم البرتغال (18 جانفي).
على صعيد آخر، يخوض المنتخب المغربي منافس الخضر في أول جولة بالمونديال حاليا معسكرا إعداديا بمدينة إفران، حسب ما أكده الناخب المغربي، نورالدين بوحديوي، لموقع القناة الثانية المغربية، حيث يشهد تواجد اللاعبين المحترفين الذين اكتمل عددهم الإثنين الفارط، بحضور آخر لاعبين كانا ملزمين بتمثيل فريقيهما على مستوى منافسات الدوري الفرنسي.
وستتميز المرحلة القادمة، حسب الناخب المغربي بالتركيز على الجانب التكتيكي بشكل أكبر، على أن يتم إجراء مباريات داخلية بين فرق مشكلة من لاعبي المنتخب لإكساب العناصر المستدعاة للأجواء التنافسية.
وسيتوجه المنتخب المغربي لتركيا بداية شهر جانفي القادم لإجراء آخر معسكر إعدادي سيدوم 12 يوما، على أن يتم الانتقال بعد ذلك مباشرة إلى مصر.