أوقفت قوات الشرطة التابعة لفرقة محاربة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية تبسة، أول أمس، 11 شخصا من بينهم 3 قصر، تتراوح أعمارهم بين 14 و 59سنة، في قضايا المساس بالأمن الوطني و استقرار البلاد. و استنادا لبيان خلية الاتصال بأمن الولاية، فإن الموقوفين ثبت أثناء التحقيق معهم، تورطهم في نشر مناشير تحريضية عبر الولاية، عن طريق موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك»، يتم من خلالها الإشادة بالأعمال و التنظيمات الإرهابية، مع استخدام تكنولوجيات الإعلام و الاتصال في نشر أفكار عن النشاطات الإرهابية بصورة مباشرة و الشروع في الالتحاق بتنظيم إرهابي ينشط داخل الوطن و إعادة نشر تسجيلات عمدا تشيد و تشجع على الأعمال الإرهابية، مع تجنيد أشخاص من بينهم قصر للالتحاق بالجماعات الإرهابية و دعم و تموين الجماعات الإرهابية و عدم التبليغ عن جناية و حيازة أسلحة بيضاء محظورة و ذخيرة حية بصفة غير مشروعة. وقائع القضية تعود إلى رصد ذات المصلحة لمنشورات و صور عبر إحدى صفحات «الفايسبوك»، تحتوي على عبارات تشيد بالأعمال و التنظيمات الإرهابية، ليتم بناء على ذلك، فتح تحقيق في القضية، تم خلاله استعمال مختلف الوسائل التقنية الخاصة بتحديد الهوية الحقيقية لصاحب الحساب و مكان تواجده، مع تحديد مختلف الحسابات الأخرى المرتبطة و المتفاعلة معه و بالتنسيق مع النيابة المختصة، تم توقيف المشتبه فيهم و تقديمهم لدى محكمة تبسة، التي أصدرت في حق ثلاثة منهم أمرا يقضي بالإيداع، في حين صدرت في حق الباقين، أحكام متفاوتة بين الإفراج و الوضع تحت الرقابة القضائية.