كاس الجزائر أكابر (الدور نصف النهائي): مولودية الجزائر - شباب قسنطينة بدون حضور الجمهور    فلسطين: ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على غزة إلى 33 ألفا و 970 شهيدا    زيتوني يشدد على ضرورة إستكمال التحول الرقمي للقطاع في الآجال المحددة    فايد يشارك في أشغال الإجتماعات الربيعية بواشنطن    إنطلاق فعاليات الملتقى الوطني الأول حول المحاكم التجارية المتخصصة    إرهابي يسلم نفسه ببرج باجي مختار وتوقيف 10 عناصر دعم للجماعات الإرهابية خلال أسبوع    مسار إستحداث الشركة الوطنية للطباعة جاري    القضية الفلسطينية محور نقاش الإجتماع الوزاري المفتوح بمجلس الأمن اليوم    رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي يؤكد: تشجيع الإشراف التشاركي في العملية الانتخابية المقبلة    المكتب الإعلامي بغزة: الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني تتضاعف أعدادهم ومعاناتهم    انضمام فلسطين إلى الأمم المتحدة : تأجيل التصويت على مشروع قرار الجزائر إلى غد الجمعة    من خلال إتمام ما تبقى من مشاريع سكنية: إجراءات استباقية لطي ملف «عدل 2»    تابع تدريبات السنافر وتفقّد المنشآت الرياضية: بيتكوفيتش يزور قسنطينة    الجهوي الأول لرابطة باتنة: شباب بوجلبانة يعمق الفارق    سدراتة و«الأهراس» بنفس الإيقاع    سطيف: ربط 660 مستثمرة فلاحية بالكهرباء    أرسلت مساعدات إلى ولايات الجنوب المتضررة من الفيضانات: جمعية البركة الجزائرية أدخلت 9 شاحنات محمّلة بالخيّم و التمور إلى غزة    سترة أحد المشتبه بهم أوصلت لباقي أفرادها: الإطاحة بشبكة سرقة الكوابل النحاسية بمعافة في باتنة    وزير الاتصال و مديرية الاعلام بالرئاسة يعزيان: الصحفي محمد مرزوقي في ذمة الله    أكاديميون وباحثون خلال ملتقى وطني بقسنطينة: الخطاب التعليمي لجمعية العلماء المسلمين كان تجديديا    كرة اليد/كأس إفريقيا للأندية (وهران-2024): الأندية الجزائرية تعول على مشوار مشرف أمام أقوى فرق القارة    مشروع محيط السقي بالإعتماد على المياه المستعملة بتبسة "خطوة عملية لتجسيد الإستراتيجية الوطنية في القطاع"    عطّاف يؤكّد ضرورة اعتماد مقاربة جماعية    الحكومة تدرس مشاريع قوانين وعروضا    مجمع سونلغاز: توقيع اتفاق مع جنرال إلكتريك    68 رحلة جوية داخلية هذا الصيف    عون يؤكد أهمية خلق شبكة للمناولة    تظاهرات عديدة في يوم العلم عبر ربوع الوطن    لم لا تؤلّف الكتب أيها الشيخ؟    توزيع الجوائز على الفائزين    تفكيك جماعة إجرامية تزور يقودها رجل سبعيني    من يحرر فلسطين غير الشعوب..؟!    دعوة لضرورة استئناف عملية السلام دون تأخير    الصّهاينة يرتكبون 6 مجازر في يوم واحد    منصة رقمية للتوقيع الإلكتروني على الشهادات    40 سؤالا ل8 وزراء    أحزاب ليبية تطالب غوتيريس بتطوير أداء البعثة الأممية    هذا موعد عيد الأضحى    استحداث مخبر للاستعجالات البيولوجية وعلوم الفيروسات    أول طبعة لملتقى تيارت العربي للفنون التشكيلية    بطاقة اشتراك موحدة بين القطار والحافلة    البعثة الإعلامية البرلمانية تختتم زيارتها إلى بشار    ضرورة جاهزية المطارات لإنجاح موسم الحج 2024    نسب متقدمة في الربط بالكهرباء    نحضر لعقد الجمعية الانتخابية والموسم ينتهي بداية جوان    معارض، محاضرات وورشات في شهر التراث    شيء من الخيال في عالم واقعي خلاب    مكيديش يبرر التعثر أمام بارادو ويتحدث عن الإرهاق    نريد التتويج بكأس الجزائر لدخول التاريخ    حجز 20 طنا من المواد الغذائية واللحوم الفاسدة في رمضان    تراجع كميات الخبز الملقى في المزابل بقسنطينة    انطلاق أسبوع الوقاية من السمنة والسكري    وفق تقرير لجامعة هارفرد: الجزائري سليم بوقرموح ضمن أهم العلماء المساهمين في الطب    انطلاق عملية حجز التذاكر للحجاج المسافرين مع الديوان    أوامر وتنبيهات إلهية تدلك على النجاة    عشر بشارات لأهل المساجد بعد انتهاء رمضان    وصايا للاستمرار في الطّاعة والعبادة بعد شهر الصّيام    مع تجسيد ثمرة دروس رمضان في سلوكهم: المسلمون مطالبون بالمحافظة على أخلاقيات الصيام    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مرضى ينتبهون لأهميته وآخرون يرونه "طابوها"
نشر في النصر يوم 01 - 03 - 2021


8 ملايين جزائري بحاجة للعلاج النفسي!
ما يزال الإقبال على العلاج النفسي من طرف الجزائريين، محتشما ومن الطابوهات، إذ كثيرا ما يُنظر إلى الشخص الذي يلجأ إليه، أنه مجنون وفاقد للعقل، و هو واقع يربطه مختصون بقلة النفسانيين مقارنة بارتفاع عدد السكان، ما جعل المجتمع لا يصل إلى مرحلة التوجه الطوعي إليهم للتخفيف من الهموم و ضغوطات الحياة اليومية التي تزايدت مع الأزمة الوبائية، وذلك مقابل الهروب إلى الشعوذة والرقية وغيرها من الطرق التي تعقد الوضع الصحي للمرضى، في حين انتبه البعض منهم إلى أهمية هذا النوع من العلاج، بعد تلقي الدعم العائلي اللازم.
روبورتاج: خيرة بن ودان
خلال زيارتنا لإحدى عيادات الأطباء النفسانيين بوهران، وجدنا قاعة الانتظار تكاد تكتظ بالأشخاص الذين ينتظرون دورهم، فتجاذبنا معهم أطراف الحديث، وقد كان بينهم محمد وهو رجل في السبعينات من العمر، أخبرنا بكلمات كان ينطقها بصعوبة، أنه تأثر كثيرا لوفاة زوجته التي عاش معها لأكثر من 4 عقود، قبل أن تفارق الحياة فجأة دون أن تعاني من أي مرض. وأضاف محدثنا أنه أصبح منطو على نفسه، ليقترح أولاده عرضه على الأخصائية النفسانية كي تساعده على تخطي المرحلة، وهو ما ساعده على التحسن واستعادة حياته مثل السابق.
التفهم الأسري ساعد على الخضوع للعلاج
أما السيدة خديجة البالغة من العمر 60 سنة، فأخبرتنا أنها تعاني من تبعات الحجر الصحي خاصة وأنها تعيش بمفردها ويتداول أولادها على زياراتها، لكن مع ظهور الوباء وخوفهم عليها، قلّت الزيارات، فتطور لديها القلق والخوف ليوجهها الأبناء للعلاج النفسي، و تضيف خديجة "كنت أشعر كأنني أختنق في فضاء مظلم و مغلق، إلى أن يزورني أولادي ثم تعود الحالة بعد مغادرتهم".
التقينا أيضا بنصيرة ذات ال 42 سنة، التي تعاني من آلام في المعدة ونوبات قيء تبين أنها أعراض اضطراب نفسي سببه مشاكل الطلاق التي ظلت تتجرعها دون أن تعبر عنها لمقربيها، حيث قالت بمرارة "كنت أشعر أن لا أحد يفهمني لذلك لم أتحدث عن معاناتي حتى لعائلتي". وتؤكد نصيرة أن جلسات المختص النفساني بدأت تؤتي ثمارها، فقد أصبحت تعبر عما بداخلها بارتياح كما لقيت مساندة من العائلة في العلاج النفسي الذي استغرقت جلستاه الأولى والثانية ساعة من الزمن، ثم بدأت المدة تتقلص تدريجيا.
ومن الحالات التي أصبحت متعودة على زيارة المختصين النفسانيين، هم الأولياء الذين يرافقون أبناءهم المصابين بأمراض مثل أطفال التوحد أو التلاميذ الذين تكون سلوكاتهم مضطربة في المدرسة. ومن بين هؤلاء التقينا بهوارية وهي إطار في الصحة العمومية، قالت إن أول زيارة لها لطبيب نفسي كانت مؤخرا فقط، عندما رافقت ابنها الذي أثرت عليه المراهقة وجعلته عدوانيا خاصة في القسم، مبرزة أنها أصبحت كلما ترافقه للعيادة تطلب استشارات لنفسها للتخفيف من ضغوطات العمل والتكفل بالأولاد.
المختصة النفسانية باسعيد حنينة
مراجعة النفساني ما تزال رهينة معتقدات مختلفة
ترى المختصة النفسانية با سعيد حنينة أنه ورغم التطور الذي عرفه المجتمع ونصائح الأطباء بمراجعة المختص النفسي في بعض الأحيان لتكملة العلاج سيما في الأمراض المزمنة، إلا أن زيارة الأخصائي النفساني تبقى عند الجزائريين رهينة الاعتقاد السائد بارتباطه بالجنون والاضطرابات العصبية، حتى أن البعض يلجأون إليه ولكن بسرية.
وأرجعت محدثتنا هذا الاعتقاد، إلى غياب ثقافة زيارة المختص النفساني التي يظن كثيرون بأنها لا تخص سوى المجانين، رغم أنها قد تحلّ العديد من المشاكل النفسية التي يمكن أن تقود إلى أمراض عصبية تصبح مستعصية العلاج لغياب المرافق الصحية و الفضاءات المجهزة لتوفير هذا النوع من التكفل.
وأوضحت المختصة، أن المؤسسات الاستشفائية و الجوارية شهدت خلال هذه المرحلة الوبائية توافدا ملحوظا للأفراد من أجل دواع صحية، إلا أن الأطباء قاموا بتحويلهم للمختصين النفسانيين، كون تشخيصهم الطبي أو الإكلينيكي ارتبط بأعراض نفسية مثل الأرق والقلق والخوف والاكتئاب.
وتضيف المتحدثة، أن العديد من الحالات التي تم الوقوف عليها لم تكن تعاني من مرض عضوي مباشر ولكن من تأثيرات نفسية جعلتها تعتقد أنها مصابة بداء ما، حيث يساعدها العلاج النفسي على الشعور بالارتياح وعدم الاستسلام للأفكار السلبية، خاصة في ظل تدابير الحجر الصحي.
واعتبرت المختصة أنه مع كل هذه المعتقدات و المعوقات، إلا أن العلاج النفسي قطع أشواطا كبيرة ببلادنا، إذ اتضحت الحاجة إليه بسبب مخلفات العشرية السوداء والكوارث الطبيعية إضافة إلى الأمراض الوبائية وآخرها جائحة "كوفيد 19"، إذ ظهرت مشاكل وعقد نفسية واضطرابات سلوكية لدى الكثيرين، حيث دعت المتحدثة إلى أخذها بعين الاعتبار والتكفل بها حتى لا تتحول لعقد مستعصية تنعكس سلبيا على المجتمع.
رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة مصطفى خياطي
غياب ثقافة الاستشارة النفسية أدى إلى اللجوء للشعوذة والعنف
ويوضح البروفيسور مصطفى خياطي رئيس الهيئة الوطنية لترقية الصحة وتطوير البحث، أن جزائريا من بين كل خمسة، بحاجة لمختص نفساني لمتابعته، أي ما يعادل 8 ملايين شخص، وهو رقم يقل في الدول الغربية، ففي الولايات المتحدة الأمريكية نجد مواطنا من بين اثنين بحاجة لهذا النوع من العلاج، وفي فرنسا شخص من كل ثلاثة.
وأكد البروفيسور في اتصال بالنصر، أنه و بالنظر لقلة عدد الأخصائيين النفسانيين الممارسين وأطباء الأمراض العصبية و العقلية، فإن أغلب الجزائريين لا يملكون ثقافة زيارة العيادة النفسية و يلجأون للشعوذة والرقية وغيرها من الطرق غير العلمية، إضافة إلى ممارسة العنف و السلوكات الخطيرة خاصة لدى المدمنين، في حين أن 8 آلاف جامعي متخرجون من معاهد علم النفس عبر الوطن، وهم بطالون حاليا رغم حاجة المجتمع إليهم.
ودعا خياطي إلى إخضاع خريجي الجامعة المتخصصين في علم النفس، سيما العيادي، للتكوين ولتربصات ميدانية في المؤسسات الاستشفائية حتى يكتسبوا معارف سريرية، وهو أمر يستلزم، مثلما يتابع، تنسيقا بين وزارتي الصحة والتعليم العالي.
كما تطرق خياطي إلى نقص عدد الأطباء المختصين في الأمراض العصبية والعقلية، بالمقارنة مع تنامي الحالات التي هي بحاجة إليهم، كما أن هؤلاء الأطباء بحاجة أيضا لمطابقة معارفهم العلمية الغربية مع واقع المجتمع الجزائري، منتقدا في الوقت نفسه عدم وجود وحدة لعلاج الإدمان في شرق البلاد رغم ارتفاع الكثافة السكانية بها، مقارنة بالوسط أين توجد وحدة في مستشفى فرانس فانون بالبليدة وبالغرب على مستوى مستشفى سيدي الشحمي للأمراض
العقلية. خ.ب
طب نيوز
دراسة إيطالية تُظهِر
استجابة الأجسام المضادة لدى متعافين من كورونا تستمر 10 أشهر
أظهرت دراسة إيطالية حديثة أن المرضى الذين ثبتت إصابتهم بعدوى بفيروس كورونا، ما تزال توجد لديهم الأجسام المضادة ضد الفيروس بعد 10 أشهر من تعافيهم.
و وفقًا لنتائج الدراسة المنشورة على موقع "نيوز ميديكال لايف ساينسيز"، فبعد 10 أشهر من الإصابة، كان لا يزال لدى 63 بالمئة من أفراد العينة، مستويات يمكن اكتشافها من الأجسام المضادة المعادلة للغلوبيولين المناعي ضد فيروس كورونا، كما لم تحدث حالات عودة العدوى بين أي من المشاركين.
وشملت الدراسة 114 مريضًا في منطقة أومبريا ممن ثبتت إصابتهم بكورونا بين الأول و30 مارس 2020، كما أجريت اختبارات مصلية متسلسلة على مدى 10 أشهر بين 30 من المشاركين وتم جمع عينات الدم في ست نقاط زمنية مختلفة.
وتم تقييم وجود واستمرار الأجسام المضادة الخاصة بفيروس كورونا باستخدام اثنين من المقايسات المناعية، بعد تقسيم المشاركين إلى أولئك الذين يعانون من مرض خفيف والذين يعانون من مرض متوسط إلى شديد.
ص.ط
فيتامين
الشوكولاطة السوداء للوقاية من أمراض القلب!
تعتبر الشوكولاتة الداكنة غنية بالمعادن مثل الحديد والمغنيسيوم والزنك، كما يحتوي الكاكاو الموجود بها على مضادات الأكسدة "فلافونويد" والتي لها العديد من الفوائد الصحية. وتحتوي الشوكولاتة الداكنة على نسبة تتراوح بين 70 إلى 85 بالمئة من الكاكاو الخام، وبالتالي فهي مصدر هام لمضادات الأكسدة التي تساعد على تحسين الذاكرة والتقليل من الإصابة بالخرف، كما أنها تساعد على منع الإجهاد التأكسدي الذي يساهم بمرور الوقت في تطور أمراض مثل الرعاش، السكري، أمراض العين و السرطان.
وتحفز "الفلافونويدات" الموجودة في الشوكولاتة الداكنة، إنتاج أكسيد النيتريك في الجسم والذي يؤدي إلى توسيع الأوعية الدموية والتقليل من الإصابة بأمراض القلب ويُحسن من تدفق الدم. كما تحتوي الشوكولاتة الداكنة على مركبات مثل "بوليفينول" و"ثيوبرومين"، والتي تساعد على خفض مستويات البروتين الدهني في الجسم أي خفض الكوليسترول الضار، كما أن لها فوائد كثيرة بفضل احتوائها على نسب متفاوتة من البروتين، الدهون، الكربوهيدرات وحتى الألياف المفيدة جدا للجسم، بالإضافة للسكر والحديد والمغنيزيوم والزنك.
ص. ط
طبيب كوم
الدكتورة طافر مريم أخصائية حديثي الولادة وطب الأطفال
ابني يعاني من ألم التسنين أي خروج الأسنان و احترت كيف أخفف عنه الألم ؟
هناك عاملان لتخفيف حدة ألم التسنين عند الرضع، الأول طرق علمية والثاني شحنة نفسية، حيث يمكن حك لثة الطفل بإصبع نظيف من أجل الضغط المريح على موقع الألم، أو وضع العضاضة في الثلاجة لتكون باردة على اللثة عند استخدامها، كما يمكن استخدام قطعة قماش نظيفة يتم تبليل نصفها ووضعه في مجمد الثلاجة لمدة 30 دقيقة على الأقل، وبعدها اتركي رضيعك يعض على الجزء المجمد ويمسك بالجزء الجاف. أما التدابير النفسية فتكون بضَم رضيعك إلى صدرك وتقبيله فيشعر بالأمان و يخف عنه التوتر و النكد و البكاء، كما يمكن أخذه في نزهة في الحديقة أو فضاءات اللعب والراحة وسيساعد الجو في تحسين مزاجه في هذه الفترة، و تبقى إستشارة الطبيب لوصف بعض المسكنات التي تساعد لتخفيف الأ لم ضرورية في بعض الحالات.
ابنتي بلغت السنة الأولى من عمرها ولم تمش بعد وهذا ما زاد مخاوفي أن تكون مصابة بمرض ما؟
لا تقلقي سيدتي ما دامت ابنتك عادية ولا ينقصها الا المشي، صحيح أن الأطفال يبدأؤون المشي ما بين 9 أشهر من عمرهم و17 شهرا ولكن يبدأ القلق بعد 18 شهرا، فلا يجب الإعتقاد أنه مثلا عند لف الرضيع بالقماط يساعده على تقوية عضلات الورك و يمشي باكرا، أو عند وضعه في المشاية ستساعده على تعلم المشي، ولا حتى إعطاؤه شراب الكالسيوم أو جرعات عالية من فيتامين "د" سيساعده على المشي باكراً، كما لا توجد علاقة بين ظهور الأسنان الباكر و تأخر المشي عند الأطفال، وعليه سيدتي أتركي ابنتك تنمو طبيعيا وراقبيها لغاية 18 شهرا وبعدها ممكن أن تقولي تأخرت في المشي ويمكن عرضها على طبيب أطفال لتشخيص الحالة.
أصيب طفلي الذي عمره 3 سنوات ونصف بتداخل في الأمعاء وتم فك التداخل دون عملية جراحية، فهل ممكن يصاب بها مرة ثانية؟
بالنظر لعمر طفلك 3 سنوات ونصف فإن هذه الإصابة غير شائعة في هذا السن بل نجدها أكثر عند الرضع من 6 أشهر لغاية عامين ولكن هناك حالات عند الأطفال أكبر من عامين وهي غير شائعة وعليه نجد أطباء الأطفال غالبا ما يستبعدونها في التشخيص الأولي عندما يستقبلون طفلا عنده قيئ وألم شديد في البطن ووهن و يتم كذلك إخضاعه إستعجاليا للكشف الإشعاعي "إيكوغرافي" الذي يوضح أسباب الأعراض التي يعاني منها الطفل ومنها تداخل الأمعاء، و يمكن فك التداخل بالجراحة في الحالات المستعصية أو دون جراحة مثل حالة طفلك وهذا حسب وضعية التداخل ومدى استجابته للعلاج العادي، علما أنه لا يوجد سبب واضح للإصابة بهذه الحالة المرضية. خيرة بن ودان
تحت المنظار
الباحث في الميكروبيولوجيا والجينوم الدكتور محمد بلحسين
التطعيم مفيد مع السلالة الجديدة لكورونا
هكذا ينتقل الفيروس المتحوّر
يوضح الدكتور محمد بلحسين المختص في الأحياء الدقيقة و البيولوجيا النووية وعلم الجينوم، أنه لا يمكن تمييز الأعراض التي يحدثها كورونا المتحور عن المسجلة في الأشكال الأخرى للفيروس، لكن الاختلاف يكمن في زيادة سرعة و سهولة انتقاله لتصل إلى حوالي 9 أشخاص يمكن أن ينقل لهم مصاب واحد العدوى، ما يجعل حملات التلقيح مفيدة و ناجعة مع السلالة الجديدة، و ذلك موازاة مع احترام الإجراءات الوقائية.
و يشرح الباحث ما الذي يعنيه تحور الفيروس بالقول "قد يبدو الفيروس المتحور بالنسبة لنا أمراً مخيفاً، لكن التحور والتغير هو ما تفعله الفيروسات، وفي أغلب الأوقات يكون الأمر إما تغييراً لا معنى له أو أن الفيروس يُعدل نفسه بطريقة تجعله أضعف في إصابة البشر بالعدوى، لتختفي النسخة الجديدة، ولكن قد يصل أحيانا إلى تكوين تركيبة جديدة ناجحة ومعدية أكثر".
و يوضح الباحث الجزائري، أن السلالة الجديدة البريطانية هي تراكمات لطفرات مختلفة أبرزها طفرتان موجودتان في بروتين النتوءات الشوكية، ويتعلق الأمر بطفرة N501 وهي عبارة عن تغيير بسيط معروف باسم مجال ربط المستقبلات، أما الطفرة الأخرى والمسماة علميا H69/V70 فقد ظهرت عدة مرات من قبل، وفي إحداها لدى حيوانات المنك، ليضيف "الطفرتان تتمركزان في المنطقة التي تتلامس فيها النتوء مع سطح خلايا وأية تغييرات تُسهل دخول الفيروس من المرجح أن تمنحه ميزة إضافية". و عن حقيقة العلاقة بين ظهور نسخة جديدة للفيروس، و تغير سلوكه، يبرز الدكتور في حديثه للنصر، أن السلالة الجديدة البريطانية المكتشفة في الجزائر مؤخرا، تحافظ على نفس درجة خطورة السلالة الأصلية ل "كوفيد 19"، غير أن الفرق الوحيد يكمن في سرعة الانتشار الشديدة جدا و بالتالي زيادة عدد حالات العدوى.
و في تفصيله لآلية انتشار النسخة الجديدة، بيّن الباحث أن الطفرة منحت الفيروس معامل انتقال أكبر وهو تغيير نجم عن التحور الذي طرأ على بروتين النتوءات الشوكية، والذي جعله يزيد من كفاءة الارتباط بالخلية المستقبلة بطريقة أسهل، فيدخلها، و بالتالي يتكاثر بشكل أكبر في جسم المريض، فيتسبب هذا الأخير في نقل العدوى لعدد أكبر من الأشخاص قد يصل إلى 9 أفراد من 10 قريبين منه، وذلك عند السعال أو العطس أو التواجد في مكان ما، نظرا للحجم المعتبر من الفيروسات الموجودة في جسمه.
بالمقابل، يبيّن الدكتور أنه لا يتوفر دليل حتى الآن يؤكد أن مسار المرض قد تغير كثيرا، حيث أن الداء الناشئ عن هذا الفيروس المتحور لا يمكن تمييزه عن الأعراض التي تسببها أشكال كورونا الأخرى، والأهم من ذلك، يتابع الباحث، هو أن الحملات الوطنية للتطعيم تبقى مفيدة و ناجعة مع هذه السلالة الجديدة، مع إمكانية تحديث اللقاحات بانتظام مثلما يحدث مع لقاحات الإنفلونزا، بهدف مواكبة التطورات المحتملة للفيروس.
و رغم ذلك، يؤكد المختص في علم الأحياء الدقيقة، بأن التلقيح وحده ليس كاف للحماية من الفيروس حيث تعتبر الاجراءات الوقائية مثل ارتداء الكمامة و غسل الأيدي والتباعد الاجتماعي، أهم وسيلة متوفرة حاليا لتفادي فقدان السيطرة على الجائحة.
ياسمين.ب
خطوات صحية
سلوكات بسيطة تجنبك حرقة المعدة!
يشعر الكثير من الأشخاص بحرقة في الجزء العلوي من الصدر بعد وجبة ما، ويطلق عليها "الحموضة" أو "حرقان الصدر" وهي أعراض يسببها ارتجاع للطعام في المريء، يمكن تجنب آلامه من خلال سلوكات بسيطة.
ويرجع المختصون هذا الارتجاع إلى عدم الغلق الجيد للعضلة الموجودة بين المعدة والمريء، وكذا بعض السلوكيات التي يجب على الأشخاص تعديلها أو التوقف عنها، ومنها التدخين والسمنة والجلوس في وضعيات غير صحية، بالإضافة لتناول أنواع من الأدوية، وكذلك العادات الغذائية الخاطئة كتناول الوجبات الثقيلة و الأكل قبل النوم بفترة قليلة واستهلاك بعض الأطعمة عالية الدهون، و التوابل بشكل كبير، و كذلك الشوكولاتة، والأطعمة الحمضية مثل الليمون و الطماطم، إضافة إلى الثوم و البصل و بعض المشروبات التي تحتوي على "الكافيين".
ولتجنب هذه الأعراض يُنصح بإتباع بعض الخطوات، و منها عدم الأكل في آخر 3 ساعات قبل النوم للسماح للمعدة بهضم محتوياتها السابقة، مع عدم الاستلقاء مباشرة بعد الأكل بل رفع الرأس بمقدار 15 سنتيمترا بواسطة الوسائد، لمنع صعود الإفرازات الحمضية من المعدة، كما يُفضَّل تناول وجبات صغيرة متقطعة، إلى جانب الوقوف بقامة منتصبة والمشي باعتدال للمساعدة على تحسين الهضم.
خيرة بن ودان
نافذة أمل
سجلت انخفاضا في الإصابات
الصحة العالمية تتوقع زوال الجائحة بداية 2022
زفت مؤخرا، منظمة الصحة العالمية خبرا سارا لسكان الكرة الأرضية حول نهاية الجائحة، حيث قال رئيس المكتب الإقليمي لأوروبا هانز كلوج إن جائحة الفيروس التاجي ستنتهي في أوائل عام 2022.
و أضاف كلوج "أسوأ سيناريو أصبح وراءنا. نحن نعرف المزيد عن الفيروس مقارنة بعام 2020، عندما بدأ الفيروس للتو في الانتشار".
في الوقت نفسه، أشار كلوج إلى أن الفيروس على هذا النحو سيبقى بين الناس، ولن تكون هناك ببساطة حاجة إلى قيود، كما شدد على أن هذا مجرد توقع، لأنه لا يمكن لأحد أن يتوقع بالضبط كيف سيتطور الوضع، وفقاً لموقع صحيفة "روسكايا غازيتا".
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد أعلنت عن انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا عبر أرجاء المعمورة، بنسبة 16 بالمئة، وعلى الرغم من هذا الانخفاض الملحوظ، إلا أن المنظمة أكدت أن الأزمة الصحية لم تنته بعد، لذلك تواصل الدول تشديد القيود وحملات التلقيح.
وأصيب حوالي 112 مليون شخص بفيروس كورونا المستجد على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى 2.48 مليونا. وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى الحالات بالصين في ديسمبر 2019.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.