نتائج النصف الأول كانت مخيبة: شباب باتنة يُجبر على الاكتفاء بضمان البقاء

رسمت إدارة شباب باتنة، صفقة الظهير الأيسر لجيل عين الدفلى مولاي مصطفى صافة، ليكون أول المنتدبين في فترة الانتقالات الشتوية الحالية، بعد تسوية وضعيته الإدارية مع فريقه وجلب ورقة التسريح، حيث باشر التدريبات مع الفريق، وكله طموح لمنح الإضافة المرجوة.
واستنادا لرئيس الفريق فرحات زغينة، فإنه لم يتم الفصل في الإجازة الشاغرة الثانية، التي ستخصص برأيه وبنسبة كبيرة لمهاجم، يملك القدرة على إعطاء أكثر قوة وفعالية للقاطرة الأمامية، مبرزا حرص المدرب بوغرارة على التخلص من السلبيات، التي ظلت تلاحق الفريق على مدار مرحلة الذهاب، التي أنهاها في المرتبة الثامنة، وعلى بعد نقطتين عن أول المهددين بالسقوط.
وانطلاقا من هذا، قررت الإدارة تحويل الأهداف المسطرة إلى ضمان البقاء، بعد أن كان طموح الكاب قبل بداية الموسم، المراهنة على ورقة الصعود، وهذا بعد المشوار المخيب في الشطر الأول من المنافسة، والثغرات العديد التي أظهرتها التشكيلة، سيما على مستوى المنظومة الهجومية، التي شكلت نقطة ضعف الشباب.
وتحسبا لاستئناف المنافسة، ينتظر أن يعود اليوم الأحد، لاعبو شباب باتنة إلى أجواء التدريبات، استعدادا للديربي أمام اتحاد خنشلة السبت القادم بحمام عمار، حيث يأمل بوغرارة في مراجعة بعض الجوانب، وإدخال التعديلات الضرورية على التشكيلة، في وقت يراهن على عودة المصابين، خاصة صغير وحاجي وبيطام عيسى، لتوسيع دائرة خياراته.