هدفنا البقاء ضمن الخمسة الأوائل قبل المباراة الفاصلة بعث الناخب الوطني جمال بلماضي، برسالة مباشرة للاعبيه مفادها ضرورة التواجد ضمن التوب 5، لأفضل المنتخبات الإفريقية قبل المباراة الفاصلة المؤهلة للمونديال، على اعتبار أن ذلك سيسمح للخضر بتفادي مواجهة الكبار، كما سيجعلهم يستفيدون من عامل الاستقبال في لقاء الإياب. بلماضي الذي نشط ندوة صحفية بمركز سيدي موسى صبيحة أمس، تحدث عن أهمية التربص الحالي، والأسباب التي دفعته لاختيار التباري مع كل من موريتانياوماليوتونس، مشيرا بأنه لا يدري إن كان تأجيل الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم إلى شهر أكتوبر بدلا من سبتمبر، قد يؤثر على تركيز المنتخب الذي يعيش أفضل فتراته منذ نهاية كان مصر 2019. وقال بلماضي عن النافذة الدولية الحالية والوديات الثلاث المرتقبة: " بداية لا أدري إن كان تأجيل الجولتين الأولى والثانية من التصفيات المؤهلة للمونديال مؤثر أم لا ؟ ولكن حاولنا أن نعالج الموضوع من خلال برمجة ثلاث وديات قوية، ستسمح لي بتجريب الجميع والوقوف على مدى استعدادات التشكيلة للاستحقاقات المقبلة، التربص انطلق و85 بالمائة من التشكيلة التحقت، والتركيز بدأ بخصوص اللقاءات، التي نستهدف خلالها الانتصار، لأنني لا اعترف في قاموسي بشيء اسمه وديات وكل اللقاءات عندي رسمية، خاصة وأن تواريخ الفيفا قليلة جدا وغير كافية، وهذا ما يدفعنا للاستفادة منها بالشكل المطلوب". وبخصوص رأيه في منتخبات موريتانياوماليوتونس، فقد قال:"اختياراتنا للوديات كانت مدروسة، وعلى سبيل المثال التباري مع موريتانيا جد مفيد، فهذا المنتخب على عكس ما يقال عنه أنه متواضع، يقدم كرة جيدة وهو في تطور دائم، ويكفيه أنه متأهل إلى "الكان" المقبل، بعد نجاحه في فرض التعادل في التصفيات أمام المغرب في مناسبتين، ومع كل احتراماتي لجيبوتي منافسنا الأول في التصفيات المونديالية المنتخب الموريتاني أفضل منه بكثير، وعن منافسنا الثاني مالي، فهو أيضا اختبار جد قوي، فهذا المنتخب يحتل المرتبة التاسعة في ترتيب المنتخبات الإفريقية ومدربه يمتلك 30 لاعبا ينشطون في أوروبا، والمدرسة المالية معروفة بكرتها الجميلة والعصرية وهم أفضل من بوركينافاسو، وبالتالي ستكون أفضل تحضير بالنسبة لنا من أجل الوقوف على مدى استعداداتنا". ليختتم مدرب الخضر حديثه بضرورة الإطاحة بتونس في لقاء رادس، الذي يعد أصعب امتحان لرفاق ماندي، ويرى بلماضي أن تخطي نسور قرطاج كفيل بالارتقاء في سلم ترتيب الفيفا، وهنا أضاف:" لقاء تونس أكثر أهمية، ونتيجته ستكون حاسمة في الترتيب، على اعتبار أن الفوز على منتخب يتقدمك في التصنيف كفيل بكسبك نقاط أكثر، ولذلك نستهدف الفوز رغم صعوبة المأمورية، سيما وأننا مطالبين بالتواجد ضمن التوب 5 لأفضل المنتخبات الإفريقية، قبيل المباراة الفاصلة المؤهلة للمونديال. سمير. ك لا أهتم سوى باللاعبين الجزائريين وتوبة وفيّ للمنتخب أماط الناخب الوطني اللثام عن قضية مدافع نادي فالفيك الهولندي أحمد توبة، الذي حامت حوله الكثير من الشكوك في الأسابيع الأخيرة، بخصوص إمكانية تراجعه عن قرار اللعب للمنتخب الوطني، والالتحاق بالمنتخب البلجيكي، بعد الاهتمام الذي حظي به من قبل مدرب الشياطين الحمر مارتينيز. وقال بلماضي، إن ما تم تداوله بخصوص المستقبل الدولي للاعب، مجرد إشاعات يرفض التعليق عليها، مضيفا بأن توبة مركز على ما ينتظره من استحقاقات مع الخضر، وفي هذا الصدد أضاف:" أرفض الدخول في مثل هذه المتاهات، ولا أفكر في كل مرة في الرد على الشائعات، فتوبة كما تعلمون غير جنسيته الرياضية والتحق بتربص الخضر، ولم يشارك أمام زامبياوبوتسوانا لخيارات فنية، ولا أرى بأنه قادر على تغيير جنسيته الرياضية كل شهر، فالفيفا ماذا ستقول؟، صدقوني اللاعب فخور بحمل قميص بلده، ولم يتفاعل مع الشائعات لأنه مركز على عمله مع فريقه ولا يمكنه الرد على كل شيء يقال عنه، وأنا أنتظر المواعيد المقبلة من أجل منحه الفرصة والوقوف على إمكاناته، هو لاعب جيد، ولذلك حظي بثناء الناخب البلجيكي، في إحدى حواراته الصحفية". وفي رده عن سؤال بخصوص إمكانية خطف عوار وغويري وفايفر من المنتخب الفرنسي، بعد انتكاسة أولمبيي "الديكة" بتوديع مسابقة كأس أمم أوروبا من الدور ربع النهائي، فقد قال بلماضي بأن التفكير بهذه الطريقة تقليل من قيمته كمدرب:" لا أتحدث سوى عن اللاعبين الجزائريين، وأرى بأن التفكير في لاعبين مازالوا مع فرنسا تقليل من قيمتي، لست ضد أي لاعب، ولكن استباق الأمور لا أحبذه، فالتفكير في إمكانية رؤية هؤلاء اللاعبين معنا بداية من شهر سبتمبر لا يراودني أصلا". سمير. ك مبولحي ليس في نهاية مشواره والمغامرة في المنصب مرفوضة حاول الناخب الوطني جمال بلماضي الرفع من معنويات حراس مرمى المنتخب الوطني، وخاصة رايس وهاب مبولحي، رغم اعترافه بتراجع مستوى حارس الإتفاق السعودي نوعا ما في الفترة الماضية، لكنه حسبه يبقى الرقم واحد، ولا يمكنه المجازفة في المباريات القادمة، التي تعتبر أكثر من مهمة، حيث قال:"مبولحي لا يوجد في مستهل مشواره الكروي، كما أنه لا يمكن القول بأنه في نهاية مسيرته الدولية، ويبقى من بين أفضل الحراس في الجزائر، رغم تقدمه في السن، وهذا العامل غير مهم بالنسبة لي مثلما قلت عدة مرات، لأنني أولي الاعتبار بالدرجة الأولى لمستوى كل عنصر مع المنتخب الوطني، والحال كذلك بالنسبة لأوكيدجة، الذي يعتبر أقل سنا من مبولحي، وفي حال حافظ هو الآخر على نسق المباريات لن أتردد في مواصلة توجيه الدعوة له، ولا يمكنني المجازفة على مستوى منصب حساس كحراسة المرمى في هذا الوقت بالذات، لأن أي خطأ قد يكلفنا الإقصاء من المونديال". وأضاف بلماضي:" لست هنا من أجل قتل روح المنافسة بين اللاعبين، وفي حال عثرت على حارس يبلغ من العمر 20 سنة، وقادر على تقديم الإضافة سأمنحه الفرصة دون تردد، لكن لا يمكن تقديم هدايا لأي لاعب". كما أكد بلماضي، بأن الحارس بوالهندي سيغادر التربص، حيث أكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن تواجده كان كضيف شرف فقط، خاصة بعد أن صنعت صوره في تدريبات الخضر الحدث عبر شبكات التواصل الاجتماعي، بالنظر إلى عدم تواجده في القائمة النهائية، التي أعلن عنها الناخب الوطني جمال بلماضي. وحسب ذات المصادر، فإن الناخب الوطني بالتشاور مع مدرب الحراس عزيز بوراس، فضل دعوة بوالهندي، من أجل السماح له بالاحتكاك مع العناصر الوطنية، والتعرف أكثر على أجواء المنتخب الوطني، وبالمرة الوقوف على مستواه عن قرب. وقال بلماضي، في هذا الصدد:" بوالهندي سيغادر التربص، وسنواصل العمل مع أربعة حراس فقط (يقصد وهاب رايس مبولحي وألكسندر أوكيدجة وعز الدين دوخة، إلى جانب حارس أولمبي المدية عبد الرحمان مجادل)". حمزة.س عاد لانتخابات الفاف وتحدث عن الجزائر الجديدة بلماضي يرفض توظيف اسمه في حملة التشريعيات عاد الناخب الوطني خلال ندوته الصحفية، للحديث عن انتخابات «الفاف" الأخيرة، التي شهدت تولي شرف الدين عمارة زمام التسيير خلفا لخير الدين زطشي، مؤكدا بأنه لم يدعم أي مترشح على حساب الآخر، في إشارة إلى عدم مساندته للرئيس المنتهية عهدته كما يشاع، وأتبع بلماضي حديثه بالتطرق إلى الموضوع بإسهاب، بأنه ضد المحسوبية والكولسة في كافة المجالات، مبديا انزعاجه من إدراج اسمه في الحملات الانتخابية، على غرار الانتخابات التشريعية المرتقبة يوم 12 جوان، وقال في هذا الخصوص: "للأسف البعض يستعمل اسمي في حملاته الانتخابية، وأنا أؤكد لكم أنه لا دخل لي في هذا، لأن لدي مشروع مركز على تأهل المنتخب الوطني إلى نهائيات كأس العالم، وإسعاد الشعب مثلما حدث سنة 2019، الآن كل واحد ومهمته وكل واحد يقوم بعمله". وتابع بلماضي بأن هناك من حاول الحصول على دعمه، خلال انتخابات الفاف، رغم عدم امتلاكه أي برنامج، مؤكدا بأنه ظل مركزا على عمله، ولم يلتفت إلى مثل هذه الأشياء:" صدقوني لم أدعم أي مترشح، ولم أتحدث عن انتخابات الفاف سوى في مناسبتين، الأولى خلال تدشين أكاديمية ببلعباس، والثانية بعد لقاء بوتسوانا، وهناك قلتها صراحة أنا لست مع زطشي أو أي مترشح آخر، أنا مركز على عملي كناخب وطني وفقط، ورغم ذلك هناك شخص ادعى أنه مدعوم، ولكن عند بلماضي لا يوجد أشخاص مهمين، هذا الشخص أراد الترشح دون برنامج حقيقي، وتمرير ملفه تحت الطاولة، وأقول له ألسنا في الجزائر الجديدة لا تعترف بالمحسوبية". كما رفض بلماضي الإفصاح عما دار بينه وبين رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، خلال اللقاء الذي جمعهما: "لا أحد يعلم ما دار بيني وبين رئيس الجمهورية إلا المولى عز وجل، ولكن أؤكد لكم إنني لم أتحدث على زطشي كرئيس جديد للفاف، لأنني كنت أعلم أنه لا ينوي الترشح لعهدة جديدة". سمير. ك المنتخب قبل أحلام بونجاح وبلايلي بعث مسؤول الطاقم الفني للخضر بنصيحة هامة للثنائي يوسف بلايلي وبغداد بونجاح، مفادها التفكير في المنتخب الوطني، قبل اتخاذ أي خطوة تخص مستقبلهما، وهما اللذان يخططان لخوض تجربة احترافية في أوروبا، خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، مع الاهتمام الذي يحظى به بونجاح من نادي برايتون الانجليزي، فضلا عن اقتراب بلايلي من «الليغا» الإسبانية، بناء على تصريحاته الأخيرة. وفي رده عن إمكانية رؤية لاعبيه بلايلي وبونجاح في أوروبا، قال بلماضي:"سأكون سعيدا من أجله ومن أجل بلايلي الذي يفكر هو الآخر في الانتقال إلى أوروبا، ولكن علي أن أكون صريحا معهما، فاتخاذ خطوات مشابهة قد يجعلهما يدفعان الثمن غاليا، خاصة خلال هذه الفترة الهامة ونحن على أبواب تصفيات المونديال و"كان" الكاميرون، ما يهمني أن يشارك لاعبي بانتظام، وهنا أحدثكم عن بلعمري، أين كان متألقا مع الشباب، ما انعكس على أدائه في «كان» مصر، على عكس ما حدث معه عند الانتقال إلى ليون، أين واجه صعوبات بالجملة للظفر بمكانة، ليؤثر ذلك على مستواه، أنا أتمنى التوفيق لبونجاح وبلايلي، ولكن عليهما أن يحصلا على ضمانات باللعب قبل اتخاذ قرار الانتقال إلى دوريات أوروبا". سمير. ك رسالة خاصة إلى بلعمري وجه الناخب الوطني رسالة مباشرة إلى المدافع جمال بلعمري، بضرورة الإسراع في إيجاد فريق جديد يسمح له باستعادة أجواء المنافسة، وهو الذي عانى الأمرين مع نادي ليون، خاصة خلال الشطر الثاني من الموسم، أين خاض 11 دقيقة فقط منذ شهر مارس الماضي. واعترف بلماضي بأن صخرة دفاع المنتخب يشكل له صداعا، وهو الذي يعد من أبرز ركائز المنتخب، ومن الأسماء المعول عليها خلال التصفيات القادمة من أجل المساهمة في التأهل إلى مونديال قطر، وقال مدرب الخضر عن لاعبه:" جمال لم يشارك كثيرا مع ليون، وموسمه للنسيان وهذه مشكلة عويصة بالنسبة لنا، كونه من الأسماء المعول عليها، أنا أنصحه بالتركيز على الميركاتو من الآن من أجل تغيير الأجواء، والبحث عن فريق يسمح له باستعادة أجواء المنافسة قبل انطلاق التصفيات، لحسن حظه أنه موجود معنا في التربص، حيث استفاد كثيرا من برنامجنا التدريبي، كما أنه سيستفيد من الوديات الثلاث، هو لاعب منضبط، ومحترف ويعطي أهمية كبيرة للمنتخب، وبالتالي علينا أن ندعمه في وقت الحاجة". سمير. ك قائمة التربصات تحضر قبل أسبوعين كشف الناخب الوطني جمال بلماضي لأول مرة، بأن القائمة النهائية الخاصة بكل تربص يحضرها قبل أسبوعين عن انطلاق أي توقف دولي، لكنه يفضل التريث في الإعلان عنها، وقال:" أعرف جيدا بأن الصحفيين يتمنون الإعلان عن القائمة قبل أسبوع عن انطلاق التربص، لكنني لا أولي أهمية لذلك، بل كل أكثر ما أفكر فيه، هو الحفاظ على العلاقة الجيدة مع الأندية والفيفا، من خلال إرسال الدعوات في الموعد المحدد، رغم أنني أملك نظرة عن القائمة أسبوعين قبل انطلاق المعسكر". وأضاف مدرب الخضر:" هذه المرة القائمة ضمت 30 لاعبا، لأسباب واضحة، خاصة وأننا سنخوض ثلاث وديات، لكن التربص المقبل سأقلص القائمة". حمزة.س نصيحة منتظرة لهداف الرابطة مسعودي وسعيود ضحية المنافسة وكثرة الخيارات أنهى الناخب الوطني جمال بلماضي الجدل القائم بخصوص عدم استدعاء الثنائي أمير سعيود وبلال مسعودي، عندما أكد إعجابه بما يقدمان مع فريقيهما شباب بلوزداد وشبيبة الساورة على التوالي، مشيرا إلى أن السبب الرئيسي لغيابهما عن الخضر، راجع بالدرجة الأولى إلى المنافسة. واستهل بلماضي الحديث في هذا الموضوع، بالإشادة بالمستوى الكبير الذي يقدمه سعيود ومسعودي، وقال:» أتابع كل ما يقدمه سعيود ومسعودي، وأنتهز الفرصة لتوضيح عدة أمور بخصوص هذا الموضوع، الذي أسال الكثير من الحبر مؤخرا، صحيح الثنائي السالف الذكر بصدد تقديم مستوى جيد، لكن ليس معنى ذلك بأنه من الضروري توجيه لهما الدعوة، ويجب التخلص من هذه الفكرة السيئة، والبداية بسعيود فهو لاعب كبير، وما يقدمه مع فريقه سواء في البطولة المحلية أو المنافسة الإفريقية خارق للعادة، لكن من سوء حظه هو ضحية منصبه، حيث ينشط كصانع ألعاب حقيقي أو خلف المهاجمين، أو مثلما يسمى لدى بعض المدربين 9.5، وهو المنصب الذي لم يعد يستعمل كثيرا، بالنظر إلى طريقة اللعب التي يعتمد عليها غالبية الفرق أو المنتخبات وكي أوضح أكثر، لدينا لاعب في نفس منصبه، ويتعلق الأمر ببولاية، الذي يقدم مستويات كبيرة، لكنه لم يوظف كثيرا ربما مرتين أو ثلاث فقط، وهو ما يلخص كل شيء». وأضاف مدرب الخضر:» مخطئ من يعتقد بأن سبب استبعاد سعيود راجع إلى سنه المتقدم، وأنا لا أعير إلى ذلك أي اهتمام، بل يهمني ما يقدمه فوق أرضية الميدان، وأؤكد لكم بأن سعيود لاعب كبير، ويبصم على مستويات رائعة، لكن لا يمكنه التواجد ضمن القائمة النهائية». وبعدها عرج بلماضي للحديث عن المهاجم مسعودي، عندما قال:» أتابع باهتمام ما يقدمه مسعودي مع شبيبة الساورة، لقد نجح في تسجيل 17 هدفا في 17 مباراة، ولكن هذه الأرقام لم تشفع له، خاصة في وجود مهاجمين في صورة ديلور، الذي يملك أرقاما مميزة وحتى سليماني، وبونجاح، الذي بدوره نجح في تسجيل عدة أهداف». كما وجه مدرب الخضر رسالة مشفرة إلى مسعودي، عندما نصحه بالانتقال إلى أوروبا، وقال له بصريح العبارة:» على مسعودي الاقتداء ببلعمري، وعدة عناصر أخرى في صورة سليماني وعطال والبقية، حيث كانوا أمام حتمية الانتقال إلى الخارج، لضمان مكانة مع المنتخب الوطني». حمزة.س زروقي يقنع في انتظار التأكيد قديورة قطعة أساسية في منظومة بطل إفريقيا أثنى الناخب الوطني جمال بلماضي على الدور الفعال، الذي يقوم به عدلان قديورة على مستوى وسط الميدان، رافضا الحديث عن إمكانية إخراج لاعب نادي الغرافة من حساباته في المواعيد القادمة، وقال:» قديورة لاعب مهم للغاية، وما يقوم به في وسط الميدان صعب تعويضه، لأن بناء منتخب قوي، يتطلب الحيازة على وسط ميدان متكامل، وخاصة على مستوى الاسترجاع». وواصل بلماضي حديثه بالقول:» قديورة لديه بنية مورفولوجية قوية، كما أنه يسترجع كثيرا الكرات، ويفوز في الصراعات الثنائية، ونحن في حاجة إلى عنصر بهذه المواصفات، سيما في المباريات التي تلعب خارج الديار، رغم أنه مر جانبا في لقاء زامبيا، واعترف هو بذلك، وأنا في حاجة إلى خدماته وسيواصل الظهور معنا، ولا يمكن الحديث عن تقدمه في السن، وهناك لاعب يفوقه في السن بعشر سنوات، وأعني بالذكر قائد مونبيليي هيلتون، الذي يبلغ من العمر 44 سنة ويشارك بانتظام». وأضاف بلماضي:» في الجزائر نفتقد للاعبين بنفس مواصفات قديورة، لأن الجميع يحب المراوغة والتسجيل، وحتى نكون في الصورة، فإن هذا المنصب مهم ومهم للغاية، لأنه يغطي أيضا على محور الدفاع وحتى تكون لديك منظومة دفاعية قوية، وجب حيازتك على لاعب بهذه المواصفات». كما عرج بلماضي للحديث عن زروقي، وقال:» أستبشر خيرا في زروقي، ويمكنه أن يكون عنصرا مهما في المنتخب، صحيح لا يمكنني الحكم على المستوى الذي ظهر به في لقاء بوتسوانا، بالنظر إلى طبيعة المباراة، لكن ما يقدمه في التدريبات يوحي بقدرته على تقديم الأفضل «. حمزة.س عطال وافد جديد على المنتخب ! لمح الناخب الوطني جمال بلماضي بطريقة غير مباشرة، إلى أنه يعتبر يوسف عطال الظهير الأيمن رقم واحد في الخضر، وينتظر استعادته للمستوى الذي عرف به من قبل، مبديا في الوقت نفسه إعجابه بما قدمه بوداوي هذا الموسم مع فريقه نيس الفرنسي. وقال بلماضي مازحا، بأنه يعتبر عطال لاعبا جديدا في صفوف المنتخب الوطني، بالنظر إلى طول فترة ابتعاده عن المنتخب الوطني، حيث تعود آخر مشاركة مع له الخضر في نوفمبر 2019، أي منذ حوالي أكثر من سنة ونصف:» عندما أتحدث عن عطال، ولو عن طريق المزاح، يمكن أن نطلب منه الغناء وسط المجموعة، مثلما نقوم به مع أي وافد جديد على الخضر، لكن في المقابل أنا سعيد للغاية لأجله لأنه التحق إلى التربص، وهو في أفضل أحواله من الناحية الذهنية والبدنية، حيث أنهى البطولة بقوة مع فريقه نيس ولعب في آخر مباراة تسعين دقيقة، كما قدم فيها مردودا كبيرا، ذكرني ببداياته مع الخضر». وأضاف الناخب الوطني:» عندما تتحدث مع عطال، تشعر بالحسرة على ابتعاده لمدة طويلة عن المنتخب، لكنه يبقى من بين أفضل العناصر في منصبه، وأتمنى عودة عطال الذي أعرفه، لأننا سنكون في أمس الحاجة إلى خدماته في المباريات القادمة». وأما بخصوص بوداوي، قال:» بوداوي نجح في تقديم أوراق اعتماده بقوة مع فريقه نيس في ثاني موسم له في الدوري الفرنسي، رغم أنه عانى نوعا ما من الإصابة، وكنت أتمنى حضوره في المواعيد السابقة، من أجل مواصلة التطور أكثر مع المنتخب». حمزة.س بن سبعيني قتل المنافسة على الجهة اليسرى اعترف الناخب الوطني جمال بلماضي، بأن المدافع رامي بن سبعيني قتل روح المنافسة على مستوى الجهة اليسرى من الدفاع، بالنظر إلى ما يقدمه ، رغم وجود عدة أسماء تنشط على مستوى هذا المنصب، وقال:»يجب أن نكون صرحاء مع أنفسنا، بن سبعيني قتل روح المنافسة في الجهة اليسرى من الدفاع، حيث عرف كيف يؤمن مكانته الأساسية، ولا يمكنني التفكير في تغييره، رغم وجود عدة لاعبين في هذا المنصب في صورة فارس وعبد اللاوي». وأضاف بلماضي:» ربما مستقبلا سيكون هناك لاعب آخر على مستوى الجهة اليسرى، قد أوجه له الدعوة، كما أتمنى أن يسوي خاسف مشكلته في أقرب وقت، حتى يستطيع التطور أكثر، لأنه لم يشارك في أي مباراة منذ آخر توقف دولي، بفعل العقوبة المسلطة عليه من طرف الفيفا». حمزة.س محرز غير محطّم معنويا وسيعود أقوى نفى مدرب الخضر أن يكون قائده رياض محرز محطما من الناحية المعنوية، بعد خسارته للقب مسابقة دوري أبطال أوروبا مع ناديه مانشستر سيتي الانجليزي، رغم اعترافه بأن الخسارة كانت مؤسفة له ولكامل أسرة المنتخب الوطني. وقال بلماضي، إنه واثق من تجاوز محرز لهذه الانتكاسة مع التحاقه بالمعسكر الإعدادي، وهو الذي من المقرر أن ينضم إلى بقية زملائه بعد مباراة موريتانيا. وتحدث الناخب الوطني عن الوضعية النفسية لمحرز قائلا:» تمنيت تتويج محرز بدوري أبطال أوروبا، صحيح أن هذا محزن له ولنا جميعا، لكن لا أهتم كثيرا بذلك، ومتأكد بأن رياض سيدخل معسكر التربص بمعنويات عالية، لقد سبق له أن تعرض لنكسات في السابق ونجح في تجاوزها، ومن المقرر أن يلتحق بنا خلال الأيام المقبلة». كما طالب بلماضي لاعبه بضرورة التركيز على الاستحقاقات المقبلة، مبديا ثقته في مقدرة اللاعب على تجاوز هذه الخيبة، وهنا قال:» لا يجب على محرز أن يحمل عبء خسارة مانشستر سيتي على كتفيه، حتى ولو أنه يشعر بخيبة الأمل، محرز يتمتع بشخصية قوية جدا، والمشوار الذي بصم عليه أكبر دليل على ذلك، أنا واثق بأنه سيتجاوز هذه الخيبة وسيقوم بدوره كقائد في المنتخب الوطني». وفي رده على سؤال آخر، متعلق بخياراته في منصب وسط الميدان الاسترجاعي، تحدث بلماضي عن الخيارات التكتيكية للمدرب الإسباني بيب غوارديولا، خلال نهائي دوري أبطال أوروبا، حيث وجه انتقادات للتقني الإسباني، وقال بلماضي إن غوارديولا ارتكب خطأ كارثيا في مواجهة نادي تشيلسي، عندما قام بسحب لاعب الارتكاز من التشكيلة الأساسية، لأهم مباراة في الموسم بالنسبة لفريقه، مضيفا في هذا الخصوص:» منصب المسترجع مهم جدا، خاصة في قارة إفريقيا، والجميع يدرك أهمية هذا الدور (يلعبه قديورة في المنتخب)، بدليل أن الجميع تحدث عن خيار غوارديولا بعدم إشراك لاعب في هذا المنصب خلال النهائي أمام تشيلسي، وربما عدم إشراك فيرناندينو ورودري في هذا المنصب أثر كثيرا على مردود مانشستر سيتي»، وذكر بلماضي هذا المثال ليبرز أهمية هذا المنصب بالنسبة له. سمير. ك براهيمي لم يخرج من الحسابات لم يغلق الناخب الوطني جمال بلماضي الأبواب في وجه صانع ألعاب نادي الريان القطري ياسين براهيمي، رغم عدم توجيه الدعوة له لثاني مرة على التوالي، مؤكدا بأن الجميع في المنتخب يحبه، حيث قال :»براهيمي يحبه الجميع في المنتخب، سواء لاعبين أو أعضاء الطاقم الفني، كما أنه شخص محترف بأتم معنى الكلمة، لكن حاليا يوجد من هو أفضل في منصبه، وهو متفهم لذلك». وأضاف:» لدينا عدة عناصر يمكنها اللعب في منصب براهيمي، في صورة يوسف بلايلي وسعيد بن رحمة وحتى زين الدين فرحات ورشيد غزال». ولم يتوقف بلماضي عند هذا الحد، وقال أيضا:» أتمنى استعادة براهيمي لأفضل مستوياته، ولما لا مشاهدة براهيمي «السنوات السابقة»، لا يجب أن نكون مجحفين في حقه، لقد قدم الكثير للمنتخب الوطني، وفي حال لاحظت قدرته على تقديم الإضافة، لن أتردد ولو للحظة واحدة في توجيه الدعوة له وأبواب المنتخب الوطني تبقى مفتوحة أمامه، خاصة وأنني شخصيا أكن له احتراما كبيرا، وكلما يأتي إلى التربص يكون سلوكه مثاليا». حمزة.س بطلب من اللاعبين تشاكر يحتضن مباريات تصفيات المونديال فصل الناخب الوطني جمال بلماضي وأشباله بصفة نهائية، في مكان استقبال المنافسين في مباريات تصفيات مونديال قطر، حيث سيكون ملعب مصطفى تشاكر بمدينة البليدة مسرحا لها، بعد أن كان مدرب الخضر يفكر في إمكانية الانتقال إلى ملعب مدينة وهران الجديد. وقال بلماضي، إن اللاعبين كانت لهم الكلمة الأخيرة:» لقد تحدث مع اللاعبين، وخاصة الذين يملكون خبرة في مثل هذا النوع من المباريات، حيث هناك إجماع على استقبال منافسينا في تصفيات مونديال قطر بملعب مصطفى تشاكر، كما تعلمون اللاعبين هم الفاعلون وهم من يكونون فوق المستطيل الأخضر، وعليه سنلعب كل اللقاءات في البليدة». وأضاف:» ملعب وهران الجديد تحفة، ولكن الانتقال إليه سيكون بعد ضمان تأهلنا بحول الله إلى المونديال، أين يمكننا برمجة مباريات ودية، مثلما هو الحال بالنسبة لملعب تيزي وزو إذا كان جاهزا، وحتى ملعب قسنطينة، أنا من الأشخاص الذين يحبذون الانتقال إلى مختلف ربوع الوطن، لأن المنتخب ملك لكل الشعب الجزائري». حمزة.س آلان جيراس محق فيما قاله عنا ! يرى مدرب الخضر أن التقني الفرنسي آلان جيراس، الذي سبق له أن درب عديد المنتخبات الإفريقية، على غرار تونسومالي والسنغال، محق فيما قاله عن المنتخب الوطني، والصعوبات التي ستواجه رفاق محرز للحفاظ على لقبهم القاري في نهائيات «كان» الكاميرون. وقال بلماضي بأنه تابع تصريحات هذا المدرب المعروف بإلمامه الشديد بالكرة الإفريقية، وهو يشاطره الرأي بخصوص الكثير من النقاط، وفي هذا الشأن أضاف:» آلان جيراس مدرب معروف ويعرف كرة القدم الإفريقية جيدا، بحكم تجاربه الكثيرة وأنا أشاطره الرأي بخصوص صعوبة الحفاظ على التاج القاري بالنسبة للخضر، في وجود عدة منتخبات قوية، فالكان السابقة دخلناها بمترشح أو مترشحين، على عكس الموعد القادم، أين ستكون عدة منتخبات على موعد مع منافسة قوية، على غرار الكاميرون وكوت ديفوار والمغرب والسنغال، وهو ما سيجعلنا من مأموريتنا جد صعبة في التتويج، ولئن كنت متأكدا من بذل قصارى مجهوداتنا لإسعاد الجماهير الجزائرية، كل لقاء سيكون بمثابة معركة، ولذلك فالجميع مستعد لمواصلة كتابة التاريخ».
