تأجلت عملية تزويد ملعب بن عبد المالك بالأضواء الكاشفة، عكس ما كانت تتمناه أسرة النادي الرياضي القسنطيني، ما يجعل أشبال المدرب ميلود حمدي، أمام حتمية مواصلة الاستقبال في المباريات المقبلة في الأمسية، تحت درجة حرارة مرتفعة، وهو ما يؤثر دون أدنى شك على المستوى العام للتشكيلة، خاصة وأن رفقاء العمري يطمحون لإنهاء الموسم بقوة، بعد أن نجح مدرب السنافر في إعادة الفريق إلى السكة الصحيحة، بعد حصد خمس نقاط في ثلاث مباريات أمام كل من جمعية الشلف ومولودية الجزائر واتحاد الجزائر على التوالي. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن السبب الرئيسي لتأجيل العملية راجع بالدرجة الأولى إلى الغلاف المالي المخصص لإعادة تهيئة الملعب، خاصة وأن والي قسنطينة، شدد من قبل على ضرورة إعادة تهيئة الأرضية، التي توجد في وضعية صعبة، حيث سيكون جاهزا تحسبا للموسم المقبل، خاصة وأن الأشغال جارية على مستوى مركب الشهيد حملاوي، ما يهدد إمكانية تدشين الشباب البطولة الموسم القادم، فوق أرضيته. وكان المدير الرياضي ياسين بزاز، قد دق في وقت سابق ناقوس الخطر، أين اشتكى من غياب ملاعب مجهزة بأضواء كاشفة على مستوى المدينة، وأجبر الفريق على نقل التدريبات إلى ملعب عابد حمداني في مدينة الخروب. على صعيد آخر، تواصل تشكيلة السنافر التحضيرات للفترة المقبلة من البطولة، حيث شهدت التدريبات صبيحة أمس، غياب الثنائي بن طاهر وبدبودة، حيث عانى الأول من مشكل على مستوى الضرس، وأما الثاني فتحصل على ترخيص من طرف المدرب لأسباب عائلية. موعد ودية التلاغمة يضبط ترسمت ودية السنافر أمام نادي التلاغمة، مثلما أشرنا إليه في عدد أمس، حيث سيلاقي رفقاء العمري ممثل الولاية رقم 43 في القسم الثاني أمسية الثلاثاء، بملعب بن عبد المالك بداية من الساعة الخامسة، حيث ينتظر المدرب ميلود حمدي، كشف الرابطة عن موعد لقاء شباب بلوزداد، قبل برمجة ودية ثانية، خاصة إذا تأكد استقبال أبناء العقيبة بعد نهاية تربص المنتخب المحلي، الذي سينطلق يوم 13 جوان الجاري.
