أجرت أمس، تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني حصة تدريبية في حضور 20 لاعبا، وهذا لأول مرة منذ أكثر من 12 يوما، بعد اندماج العناصر التي جاءت نتائج تحاليلها المتعلقة بفيروس كورونا سلبية، ويتعلق الأمر بكل من ميباراكو ورجيمي ويعيش ويطو ورحماني وبن الشيخ لفقون ودراجي، إضافة إلى المدرب المساعد بوطاجين. وبالمقابل اضطر عمراني إلى تغيير برنامج التدريبات سهرة أمس الأول، خاصة وأنه كان يمني النفس ببرمجة حصة تدريبية لجميع العناصر، أملا منه بأن تكون نتائج التحاليل سلبية بالنسبة لكل اللاعبين، قبل أن يحدث العكس، عقب وصول نتائج التحاليل ليلة الإثنين، وهو ما جعله يفضل منح راحة بالنسبة للرباعي المصاب، ويتعلق الأمر بكل من صالحي وبدبودة وبن طاهر وبن مسعود، إلى جانب المحضر البدني لعبني، على أن تعود العناصر المعنية لأجواء التحضيرات اليوم، تحت إشراف المدرب عمراني، الذي أكد للنصر، ارتياحه نوعا ما، للعمل في حضور هذا العدد من اللاعبين، حيث قال:» العمل مع 20 لاعبا أفضل من التحضير في حضور 15 لاعبا، لا تنسوا بأنني رخصت لثلاثي الرديف بغداوي وطمين وبركات بالمشاركة في ودية الرديف أمام أهلي البرج (لعبت أمس)، ما يعني بأنه سيكون تحت تصرفي مؤقتا 23 لاعبا، وهو ما يسمح لي بتطبيق البرنامج بشكل جيد». وأضاف محدثنا:» الرباعي الذي ظهرت نتائجه إيجابية، سيواصل التدرب على انفراد، مع البقاء في الحجر لمدة خمسة أيام إضافية، قبل إعادة نتائج التحاليل، وفي حال كانت سلبية يمكنهم الاندماج مع المجموعة، خاصة مع قرب موعد انطلاق البطولة». على صعيد آخر، سيكون المدير الرياضي نصر الدين مجوج على موعد اليوم، مع لقاء رئيس بلدية الخروب بوبكر بوراس، من أجل التقدم بطلب الاستقبال بملعب عابد حمداني، ويتمنى الحصول على الموافقة، سيما وأن الوقت ليس في صالح الشباب، في ظل عدم اتضاح الرؤية بخصوص ملعب بن عبد المالك، الذي تأجل موعد تغيير أرضيته، ولم يتم وضع الأضواء الكاشفة واللوح الإلكتروني، مثلما دونت لجنة تأهيل الملاعب في زيارتيهما الماضيتين، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام. جدير بالذكر، أن إدارة السنافر استرجعت الإجازات الخاصة بلاعبي الموسم الجديد، أين تم تأهيل جميع العناصر، في انتظار الفصل غدا في نظام المنافسة، خلال فعاليات المكتب الفدرالي.
