ستسمح بخلق أزيد من ألف منصب شغل بالطارف: تسليم رخص استغلال استثنائية لسبعة مستثمرين

أشرف والي الطارف ، حرفوش بن عرعار ، بمقر الولاية، أمس الأول، على تسليم رخص استغلال استثنائية لأصحاب 7 مشاريع استثمارية كانت معطلة، بعضها سيدخل مرحلة الإنتاج مع بداية العام الجديد ، فيما يتوقع أن تسمح هذه المشاريع باستحداث حوالي ألف منصب شغل.
وذكر الوالي، أن العملية جاءت بعد رفع العراقيل و تسوية الوضعيات من قبل اللجنة الولائية طبقا لتوجيهات و قرارات رئيس الجمهورية، و تخص المشاريع التي تنطلق أشغال بعضها و ستدخل أخرى حيز الخدمة قريبا، إنجاز وحدة للصناعات الصيدلانية ببن مهيدي، ووحدة لإنتاج المياه المعدنية و المشروبات الغازية و العصائر ببلدية بوثلجة، و محطة لنقل و تغليف الإسمنت ببلدية شبيطة مختار، مصنع لنجارة الخشب من نوع «آمدياف» الثاني من نوعه في إفريقيا و الأول عربيا و الذي سيوفر لوحده أزيد من 400 منصب شغل، و وحدة لتعليب المواد الغذائية تابعة للمؤسسة الجهوية للفلاحة بالبسباس، وأخرى لتغليف الكابلات و الألياف البصرية ببلدية بن مهيدي و مركز تجاري ضخم «مول» ببلدية عين العسل.
و أشار المسؤول إلى أن دراسة المشاريع سمحت بتسليم رخص الاستغلال الاستثنائية لأربعة مستثمرين و تسليم رخص البناء لمستثمرين و تسليم آخر رخصة تعديل للنشاط ، في حين تم تحويل 3 مشاريع للجنة الوطنية لتسوية وضعياتها و تمكينها من الحصول على رخص الاستغلال ، ليصل بذلك عدد المشاريع التي تم رفع العراقيل عنها 10.
و قال المسؤول الأول بالولاية، إن المستثمرين الجادين و الحقيقيين، سيكونون محل متابعة و مرافقة، لتمكينهم من تجسيد المشاريع و ذلك بإزالة كل العوائق التي قد تعترضهم، مثنيا على جهود مستثمرين تحدوا الصعوبات و تمكنوا من تجسيد مشاريعهم في الميدان.
و أضاف المتحدث، بأنه تمت الموافقة على 230 مشروعا في مجالات الصناعة، الفلاحة، السياحة، الخدمات و غيرها، ستوفر أكثر من 25 ألف منصب شغل، منها 180 مشروعا في طور الإنجاز و 17 تعرف بعض العراقيل و التي سوف يتم التكفل بها، من خلال دراسة وضعياتها ضمن اللجنة الولائية المختصة ، في حين تم تحويل ملفات 50 مستثمرا على العدالة، لاسترجاع العقار و فسخ عقودهم بسبب عدم الانطلاق في إنجاز مشاريعهم التي تسلم أصحابها كل الوثائق الإدارية.
و أعلن الوالي عن استرجاع 12 قطعة أرضية بمساحة إجمالية تقدر ب17 هكتارا، فيما يوجد 30 ملفا قيد الإجراءات لاسترجاع مساحة تفوق 26 هكتارا و توزيعها على الجادين، و العملية متواصلة لاسترجاع كل الأوعية غير المستغلة .