رئيس الجمهورية: رفع معاشات ومنح المتقاعدين نابع من اعتراف وتقدير الدولة لمجهودات أبنائها من العمال    تثمين الموروث التاريخي أكبر ضمان لتحصين الأمة وتمتين صلتها بوطنها    رئيس الجمهورية يأمر بإعداد مخطط حول البيئة والعمران يعيد النظر في نظام فرز وتوزيع النفايات    غرداية : تنفيذ تمرين بحث وانقاذ لطائرة في حالة نجدة    بدعوة من الجزائر, مجلس الأمن الدولي يعقد جلسة مشاورات مغلقة حول المقابر الجماعية في غزة    وفد من وكالة الفضاء الأمريكية يزور جامعة العلوم والتكنولوجيا هواري بومدين    الجيش الوطني الشعبي: زيارة موجهة لفائدة الصحفيين بمدرسة أشبال الأمة ببجاية    رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل يؤكد: الاستعمار كان يهدف لتعويض الشعب الجزائري بشعب أوروبي    الرئيس تبون يؤكد أن المسألة غير قابلة للتنازل أو المساومة: المصداقية والجدية مطلب أساسي لاستكمال معالجة ملف الذاكرة    خلال اجتماع اللجنة المشتركة: تأكيد على ضرورة تكثيف التعاون الجمركي بين الجزائر وتونس    تحذيرات من كارثة إنسانية جراء هذه الخطوة    القمة الإفريقية حول الأسمدة بنيروبي: رئيس الجمهورية يبرز الدور الريادي للجزائر في مجال الأسمدة عالميا    أطلقتها مديرية الحماية المدنية: قافلة لتحسيس الفلاحين بطرق الوقاية من الحرائق    باتنة: الدرك يطيح بعصابة سرقة المنازل بمنعة    والي خنشلة يكشف: مشاريع البرنامج التكميلي وفرت 5852 منصب عمل    على هامش لقاء سوسطارة والكناري حسينة يصرح: ملفنا قوي و"التاس" ستنصفنا    بسبب نهائي كأس الرّابطة للرديف: رقيق وعويسي خارج حسابات مدرب وفاق سطيف    الرئيس تبون يؤكد على ضرورة التجنّد لترقية صورة البلاد    اتفاقية بين ألنفط و إيكينور    استراتيجية جديدة للتعليم والتكوين عن بُعد السنة المقبلة    الجزائر تدين بشدة تنفيذ الاحتلال الصهيوني لعمليات عسكرية في رفح    وفاة الأسيرة الصهيونية "جودي فانشتاين"    دور ريادي للجزائر في تموين السوق الدولية بالأسمدة    أفضل ما تدعو به في الثلث الأخير من الليل    تكريم الفائزين في مسابقة رمضان    هذه مسؤولية الأندية في التصدى لظاهرة العنف    دخول 3 رياضيّين جزائريّين المنافسة اليوم    دريس مسعود وأمينة بلقاضي في دائرة التّأهّل المباشر للأولمبياد    تأكيد على دور حاضنات الأعمال في تطوير المؤسسات الناشئة    مشروع مبتكر لكاشف عن الغاز مربوط بنظام إنذار مبكر    دعوات دولية لإتمام اتفاق وقف القتال    دعمنا للقضية الفلسطينية لا يعني تخلينا عن الشعب الصحراوي    قسنطينة تستعد لاستقبال مصانع التركيب    زعماء المقاومة الشّعبية..قوّة السّيف وحكمة القلم    16 موزعا الكترونيا جديدا لتحسين الخدمة قريبا    الحجز الإلكتروني للغرف بفنادق مكة ينطلق اليوم    الأهلي المصري يرفع عرضه لضم بلعيد    بن رحمة هداف مجددا مع ليون    حجام يتألق في سويسرا ويقترب من دوري الأبطال    ترحيل 141 عائلة من "حوش الصنابي" بسيدي الشحمي    تبسة : ملتقى وطني حول تطبيق الحوكمة في المؤسسات الصحية    صيد يبدع في "طقس هادئ"    طرح تجربة المقاهي ودورها في إثراء المشهد الثقافي    فيلم سن الغزال الفلسطيني في مهرجان كان السينمائي    دعوة إلى تسجيل مشروع ترميم متحف الفسيفساء بتيمقاد    تفكيك جماعة إجرامية مختصة في السرقة    دعوة لإعادة النظر في تخصص تأهيل الأطفال    مطالب ملحّة بترميم القصور والحمّامات والمباني القديمة    أولاد جلال : حجز 72 كلغ من اللحوم غير صالحة للاستهلاك    حج 2024:بلمهدي يدعو أعضاء بعثة الحج إلى التنسيق لإنجاح الموسم    هول كرب الميزان    بن طالب يبرز جهود الدولة في مجال تخفيض مستويات البطالة لدى فئة الشباب    وزير الاتّصال يكرّم إعلاميين بارزين    الجزائر تصنع 70 بالمائة من احتياجاتها الصيدلانية    ضبط كل الإجراءات لضمان التكفل الأمثل بالحجاج    إذا بلغت الآجال منتهاها فإما إلى جنة وإما إلى نار    "الحق من ربك فلا تكن من الممترين"    «إن الحلال بيِّن وإن الحرام بيِّن…»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



سكانير كورونا كشف عن إصابات مبكرة بالسل
نشر في النصر يوم 20 - 02 - 2022

يلجأ العديد من الأطباء إلى الكشف عن فيروس كورونا لدى المرضى باستعمال أشعة «السكانير»، التي سمحت وفق مختصين بإظهار بدايات الإصابة بالسل عند البعض، بما يعطي الأطباء نظرة عامة عن وضعية الرئتين و يساعد على التشخيص المبكر للسل، و بالتالي التدخل العلاجي في الوقت المناسب قبل ظهور مضاعفات أو وصول الحالة لمرحلة الخطر.
روبورتاج: خيرة بن ودان
تشير إحصائيات وزارة الصحة، إلى أن الجزائر سجلت في السنة الماضية أكثر من 23 ألف حالة لمرض السل منها التي تم تشخيصها ب «السكانير»، غير أن أكثر من ثلثي هذه الإصابات من الصنف غير المعدي، وتعتبر الجزائر من بين الدول التي حاربت المرض بشكل جيد عبر وضع برنامج وطني لمكافحة السل و توفير العلاج المجاني له.
و يُعد السيد عيسى إحدى الحالات التي تبينت إصابتها بالسل بعد الكشف بالسكانير خلال الجائحة، حيث أخبرنا أنه لم يكن يعلم بالإصابة لأنه تعود على الألم بسبب ظروف المعيشة في سكنه القصديري، خاصة في ظل الجائحة بعدما فقد عمله كمساعد بناء وأصبح يتأرجح يوميا لكسب قوت يوم أسرته. و أضاف عيسى أن السعال والحمى اشتدا عليه ذات يوم فاعتقد أن «كوفيد 19» قد أصابه، وبعد الفحص بالأشعة تبين أن السل هو الذي يفتك برئته، إذ استدعى الطبيب كل أفراد الأسرة للفحص، واتضح أن العدوى انتشرت بينهم.
أما السيدة فتيحة فكانت تعاني منذ فترة طويلة من الربو لكن لم تخضع للعلاج الصحيح، وتأزمت حالتها بعد أن تأثرت رئتاها وأصبحت تتنفس بصعوبة، عندها فقط داومت على العلاج، ورغم ضعف جسمها و وهنها، إلا أنها كانت تقاوم وتعيش حياتها بشكل عادي أملا في الشفاء إلى أن أصيبت بكورونا، حيث تبين بعد نقلها للمستشفى أن وضعها الصحي سيء لأن السل كان قد سبق «كوفيد 19» وفتك بالرئة، وفعلا لم تصمد إلا أياما قليلة وتوفيت، تقول شقيقتها في تأثر.
سعيد كان أيضا يعاني من نوبات سعال شديد وضعف بنيته الجسمية منذ سنوات طويلة، مع مواصلة التدخين، وفي ظروف الجائحة رفض، مثلما تخبرنا زوجته، الالتزام بتدابير الوقاية إلى أن أصيب بالفيروس ودخل العناية المركزة، وبعد أن استقرت حالته تبين أن السل أثر كثيرا على جهازه التنفسي.
* أخصائي الأمراض الصدرية الدكتور دخان حمزة
التلقيح ضد السل يُقلل خطر كورونا
أكد أخصائي الأمراض الصدرية الدكتور دخان حمزة، أن الكشف بالأشعة ضروري لتشخيص الأمراض الصدرية ومنها كورونا والسل، لكن كثيرين لا يقومون به، فتتطور الإصابة بالسل ولا يُقدِّم العلاج المتأخر نتيجة مرضية في أغلب الأحيان.
وأوضح الدكتور أن بعض الدراسات أوضحت مؤخرا، أن التلقيح ضد مرض السل يقلل من خطر الإصابة بكورونا لأنه يساعد على تقوية مناعة الرئة، كما يُعطَى للرضع والأطفال ضمن رزنامة التلقيح الوطنية وبالتالي يحصنهم مستقبلا.
ويُعالَج السل بمجموعة من المضادات الحيوية الخاصة لفترة قد تمتد ل 6 أشهر، ويُشفى المريض بصورة تامة إذا التزم بتوجيهات الطبيب المعالج، كما تختلف فترة العلاج حسب نوع السل والجزء المصاب من الجسم.
وحذر الدكتور دخان، من التأخر في علاج السل أو عدم التزام المريض بتعليمات الطبيب حيث قد يؤدي ذلك إلى الوفاة، موضحا أن بكتيريا «عصيات كوخ» المتسببة في الداء تنتقل من خلال الرذاذ الذي يخرج عند السعال والعطس ويتناثر في الهواء، كما أن المرض ينقسم إلى صنفين، الأول هو السل الكامن، أي أن الشخص يكون حاملاً للبكتيريا وتبقى خاملة داخل الجسم دون أن تظهر على المصاب أية أعراض، ولا يمكنه أن ينشر العدوى للآخرين، لكن قد تتحول العدوى الكامنة إلى النشاط حين تضعف المناعة.
أما السل النشيط وفق محدثنا، فيكون فيه الشخص مصابًا بالبكتيريا النشطة وتظهر عليه الأعراض، ويمكن أن تنتقل العدوى إلى الآخرين عن طريق الاحتكاك المباشر وفي محيط غير ملائم خاصة وسط الأسر الفقيرة أو الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
ويرتبط خطر الإصابة بمرض السل النشط في الأساس، بمدى قوة الدفاعات المناعية لدى بعض الحالات، مثل مرضى الإيدز والسكري ومتعاطي المخدرات عن طريق الحقن ومن يأخذون علاجا طويل المدى ب «الكورتيكوستيرويد».
وأشار الطبيب إلى أنه لا يوجد اختلاف كبير في الأعراض بين الفئات العمرية، حيث تتمثل في السعال المستمر، فقدان الوزن، الحمى وفقدان الشهية بالإضافة للإجهاد والتعرق الليلي مع ضيق النفس وتشكل البلغم المصبوغ بالدم، أما المصابون بالسل خارج الرئة فتظهر عليهم أعراض عامة منها فقدان الوزن، الحمى والتعرق الليلي وآلام أخرى مرتبطة بالعضو المصاب، منها تورم الغدد الليمفاوية، ألم وتورم عندما تتأثر المفاصل، صداع وحمى وتصلب في الرقبة ونعاس عند الإصابة بالتهاب السحايا السلي.
ويمكن الوقاية بتفادي الاختلاط بمرضى السل واستخدام وسائل الوقاية الشخصية، والابتعاد عن الأماكن المزدحمة وكذلك الاهتمام بالتغذية المتوازنة مع الحرص على استشارة الطبيب بمجرد الشعور بوعكة صحية.
* أخصائي علم الأوبئة والطب الوقائي الدكتور نوفل إبراهيم باسم
بكتيريا السل «انتهازية» وتستغل الأجسام الضعيفة
قال الدكتور نوفل إبراهيم باسل المختص في علم الأوبئة والطب الوقائي، أن الأشخاص الذين يتعرضون للعدوى الفيروسية الرئوية أيا كان نوعها وصنفها، يواجهون خطر العدوى البكتيرية الثانوية، ففي حالة فيروس «كوفيد 19»، تجد بكتيريا السل مرتعا لها في رئة المصابين أين يمكنها التكاثر، وحتى بعد التعافي من كورونا واكتساب مناعة قوية، إلا أن الإصابة الرئوية تسمح بظهور السل.
وأبرز الدكتور أن ثلث سكان العالم يحملون بكتيريا السل دون ظهور الأعراض، مما ينذر بعودة الداء للواجهة الصحية العالمية، حيث أن السل الذي كان مختبئا في العقد الليمفاوية لجسم الإنسان، يستطيع الظهور مجددا دون أعراض خاصة عند المتعافين من الحالات الصعبة لكورونا بالنظر لتضرر الرئة عندهم، لأن بكتيريا السل هي «بكتيريا انتهازية» تختار البنية والمناعة الضعيفة.ويتابع الطبيب بأن داء السل لا يؤثر على الشخص ذوي المناعة القوية والبنية الجسمية الصحيحة، خلافا لفئات أخرى، منها الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للمناعة بسبب مرض مناعي، أو المصابون بأمراض مزمنة أو كبار السن، وحتى من يعيشون في بيئة تفتقر لضروريات الحياة مثل من يعانون من سوء التغذية والفقر، وكذلك الاختلاط بأشخاص مصابين بالسل أو أن تكون الرئة مصابة بمرض آخر يجعلها عرضة لبكتيريا السل.
خ.ب
طب نيوز
دراسة تتوصل إلى علاقة بين الإصابة بالزهايمر والسهر
توصلت دراسة جديدة إلى مزيد من الأدلة على وجود صلة بين مقدار النوم، وبشكل أكثر تحديدًا إيقاع الساعة البيولوجية، الذي ينظم دورة النوم وبين أمراض معينة، مثل الزهايمر، كما اكتشف فريق باحثين من الولايات المتحدة دليلاً آخر على أن الخلايا التي تساعد في الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من مرض الزهايمر تتبع أيضًا إيقاع الساعة البيولوجية.
وأظهرت نتائج الدراسة الأخيرة أن الخلايا المسؤولة عن إزالة لويحات بيتا أميلويد، والحفاظ على صحة الدماغ، تتبع أيضًا إيقاعًا بيولوجيًا لمدة 24 ساعة، مما يعني أنه في حالة حدوث اضطراب في إيقاع الساعة البيولوجية، فربما يؤدي إلى زيادة صعوبة إزالة خلايا اللويحات الضارة المرتبطة بمرض الزهايمر.
وفحص فريق الباحثين الخلايا البلعمية الكبيرة، على وجه التحديد، وهي التي تسمى أيضًا البلعميات الكبرى التي تنتشر بشكل عام في معظم الأنسجة الضامة في الجسم، بما يشمل الدماغ. وتلتهم البلعميات بشكل أساسي البكتيريا أو حتى البروتينات التي لم تتشكل بشكل صحيح، والتي يمكن اعتبارها تهديدًا للجسم.
ولفهم ما إذا كانت هذه الخلايا المناعية تتبع إيقاعًا يوميًّا، استخدم الباحثون الضامة المأخوذة من الفئران وزرعوها في المختبر. وعندما قاموا بإطعام الخلايا ببيتا أميلويد، وجدوا أن قدرة البلاعم على التخلص من بيتا أميلويد تغيرت خلال فترة 24 ساعة.
وتبين أن بروتينات معينة على سطح الضامة، تسمى البروتيوغليكان، لها إيقاع يومي مماثل على مدار اليوم. كما اكتشف الباحثون أنه عندما فقدت الخلايا البلعمية إيقاعها اليومي الطبيعي، توقفت عن أداء وظيفة التخلص من بروتين بيتا أميلويد كالمعتاد.
ص.ط
فيتامين
مشروب الشاي بالقرنفل مضاد فعال للالتهابات
يضيف القرنفل مذاقًا مميزًا للشاي وفوائد صحية عديدة، حيث يحتوي على فيتامين "سي" والألياف والكالسيوم و"أوميجا 3" والفلافونيدات وغيرها.
وتساعد إضافة القرنفل إلى كوب الشاي على التخلص من مشكلات صحية كثيرة، منها تخفيف التهاب الجيوب الأنفية لأن الشاي والقرنفل يحتويان على خصائص مضادة للالتهابات، كما يساعد هذا المشروب على تحسين عملية الهضم ويزيد من إنتاج اللعاب وعصارة المعدة، فهو يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والطفيليات التي تصيب المعدة والأمعاء وتؤدي إلى الشعور بألم البطن والغازات والانتفاخ.وبفضل خصائص مشروب الشاي بالقرنفل المضادة للإلتهاب، فإنه يساعد على التخلص من ارتفاع درجة حرارة الجسم وتحفيز الجهاز المناعي لمحاربة العدوى والحمى بشكل سريع، ويعمل على تسكين آلام والتهاب المفاصل الروماتويدي، كما يوفر العناصر الغذائية الرئيسية اللازمة لفقدان الوزن بواسطة خاصيته المتمثلة في مضادات الأكسدة التي تساعد أيضًا على حماية خلايا الجسم والأنسجة من التلف.
خيرة بن ودان
طبيب كوم
أخصائية أمراض النساء والتوليد الدكتورة رزقي أسماء
أنا سيدة لدي ثلاثة أطفال وضعتهم بولادات قيصرية. سمعت أن هناك تقنية لتدليك البطن وتأهيله فهل تنفع معي؟
هذه التقنية هي التنظير ثلاثي الأبعاد للحوض لإعادة تأهيل عضلات الحوض بعد الوضع طبيعيا أو بالقيصرية، حتى يتم التأكد من سلامة عضلات الحوض عند النساء اللواتي وضعن طبيعيا، والبحث عن علامات هبوط الأرحام والمثانة خاصة، سواء بعد ولادة طبيعية أو قيصرية. بالنسبة لك يمكنك إجراء هذه الطريقة فتطبيقها يكون بعد أشهر من الوضع بالقيصرية.
والدتي تجاوزت 70 سنة وتبين أن ببطنها جنين ميت منذ 30 سنة، هل يشكل خطورة على صحتها؟
هذه حالات نادرة جدا وتتمثل في توقف الحمل فيبقى الجنين لسنوات بالرحم، ومع مرور الوقت تتراكم على جثته طبقات كلسية ويصبح على شكل حجر مثل التمثال، بينما لا تعلم المرأة أنها حامل أصلا ولا تشعر بشيء، ومع انتشار الوعي أصبحت السيدات تكشفن ب «الإيكوغرافي» سنويا مما جعل هذه الحالات تكاد تختفي. في الحالة الطبيعية إذا توقف الحمل يحصل سيلان دم أسود عادة وانقباضات بالرحم يليها طرح الجنين الميت. فما على والدتك سوى الخضوع لعملية جراحية لاستئصال الجنين المتكلس.
أنا سيدة لم أتجاوز 39 سنة من العمر وأعاني من تكيس المبايض، ما هو العلاج الأنسب؟
من الطرق غير الدوائية لعلاج تكيس المبايض هي إتباع حمية، تتمثل في إنقاص الوزن بالامتناع عن أكل السكريات ذات المصادر الاصطناعية خاصة المشروبات الغازية والعصائر والحلويات والحلوى والشوكولاطة، وكذا الإنقاص من النشويات والخبز والمعجنات، والاكتفاء بالخضر والفواكه بأنواعها والعصائر الطبيعية واللحوم البيضاء والأسماك والقليل من اللحوم الحمراء، بالإضافة إلى ممارسة الرياضة وشرب كمية معتبرة من الماء يوميا.
خيرة بن ودان
تحت المنظار
طبيب الأنف والحنجرة الدكتور شريف جمال
متلازمة الاختناق أثناء النوم قد تُسبب السكتة الدماغية
أكد الدكتور شريف جمال أخصائي أمراض الأنف والحنجرة بالمسيلة، أن الرجال الذين يتجاوزون سن الستين هم أكثر عرضة لحالات متلازمة الاختناق أثناء النوم، و في بعض الأحيان للسكتة الدماغية المفاجئة وحتى إمكانية توقف نبض القلب.
وأوضح الدكتور أن أكثر الأشخاص الذين يعانون من الشخير وحالة انقطاع التنفس، هم الرجال في سن 60 سنة حيث تترك هذه الحالة أثارا سلبية على صحة المصاب وتصل إلى السكتة الدماغية، معددا أسباب حدوثها ومن بينها غالبا انسداد المسالك التنفسية نتيجة لاسترخاء العضلات، فضلا عن تضخم اللوزتين واللحميات الأنفية وزيادة الوزن واستهلاك المشروبات الكحولية والأدوية المهدئة، إضافة إلى الإصابة بأعراض الحساسية وتراجع الفك السفلي لدى البعض وكذا النوم بطريقة غير صحيحة.
وأضاف المتحدث أن الكثير من الحالات يمكن أن تكتشف من قبل زوجة المصاب، عندما تلاحظ شخيرا يصل حد الاختناق وذلك عدة مرات، كما يمكن أن يكتشف المريض بنفسه المشكل بسبب تذبذب النوم، والنعاس في النهار وحتى أثناء السياقة وأيضا كثرة التعرق والتبول ليلا، حيث ينصح في حالة حدوث هذه الأعراض بمراجعة الطبيب قصد المعاينة والفحص ومراقبة عملية التنفس خلال فترات النوم، عبر قياس نسبة الأوكسجين في الدم وعملية الشهيق والزفير لمعرفة درجة انتظام التنفس وتقدير خطورة المرض.
وفي حال حصول الاختناق لأكثر من 30 مرة في الساعة، تعد وضعية المريض خطيرة، بحيث تؤدي في أغلب الأحيان إلى الإصابة بمضاعفات أمراض القلب والشرايين، ومن بين ذلك السكتة الدماغية وتوقف نبض القلب. ويمكن أن يصاب المرضى الرجال بفقدان القدرة الجنسية وارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب وكذا داء السكري والنعاس في النهار وحتى أثناء قيادة السيارة، حيث تصبح احتمالات النوم دون سابق إنذار كبيرة مما قد يتسبب في حوادث خطيرة.
وأوضح الطبيب أن العلاج يتم عادة عن طريق وضع جهاز التنفس ذي الضغط الايجابي، من خلال ضخ الهواء عبر قناع يوضع على الأنف من أجل تسهيل عملية التنفس ليلا وفتح المجاري الهوائية. ويتابع الدكتور جمال بأن هذا الجهاز يسهل النوم ويسمح بتفادي أعراض النعاس في النهار. وعلى المدى الطويل يتفادى المريض جزءا من أمراض القلب والأوعية الناتجة عن المرض، ويمكن في بعض الحالات أن يتم العلاج عن طريق عمليات جراحية للتخلص من أسباب الانسداد على مستوى الأنف والحنجرة.
ويؤكد الأخصائي أنه من الأفضل استعمال الجهاز ذي الضغط الايجابي المستمر للتنفس في الحالات الخطيرة والمتوسطة حيث تكون نسبة الاختناق 15 أو 30 مرة في الساعة أو أكثر، ويستخدم ل 5 ساعات على الأقل ليلا، إضافة إلى جهاز تقديم الفك السفلي الذي يضعه الشخص قبل النوم لزيادة المساحة في الجزء الخلفي من الحلق. كما ينصح الطبيب بالحفاظ على اللياقة الجيدة وتفادي السمنة، والقيام بالتمارين الرياضية تحت الرقابة الطبية إلى جانب الإقلاع عن التدخين والمشروبات الكحولية.
فارس قريشي
خطوات صحية
هذه هي الطرق الصحية لاستخدام بخاخ الأنف
ينصح المختصون بعدم الاعتماد على بخاخ الأنف لفترة طويلة تفادياً للإصابة بالاحتقان المزمن وتضرر الأغشية المخاطية، ويمكن استخدام البخاخات البديلة أو المرطبة عوضه.
وقد يصل المحلول عند إعطائه للرضع والأطفال الصغار إلى الحلق لأن الأنف لا تزال صغيرة، وبالتالي يفضل الاعتماد على قطارة جرعات تخرج منها قطرة واحدة فقط لتفادي الجرعات الزائدة وما ينجم عنها من آثار سلبية أيضاً مثل التسمم.
كما أن بعض أنواع بخاخات الأنف لا تصرف إلا بوصفة طبيب بسبب قدرتها العالية على تخفيف الأعراض، واحتمالية حدوث آثار جانبية لها بشكل أكبر، وعليه يجب الحذر عند شراء هذه البخاخات.
وينصح الأطباء بأن يكون الاستخدام الصحيح لبخاخ الأنف عن طريق خطوات، منها جمع كل ما يلزم ويشمل البخاخ المنتظم أو المضخة بالإضافة إلى المناديل لكي لا يحصل ارتباك أثناء الاستخدام، ثم نفخ الأنف للتأكد من خلوه من المخاط وضمان وصول جرعة الدواء لغشاء تجويف الأنف، وأيضا غسل اليدين بالماء والصابون ثم تجفيفهما بالمناديل.ويمكن استعمال معقم اليدين في حال عدم القدرة على غسلهما بعد الاستخدام، كما يجب خض عبوة بخاخ الأنف بشكل لطيف قبل الفتح والاستخدام في حال طلب ذلك الطبيب أو الصيدلاني ضمن إرشادات الاستخدام.
خيرة بن ودان
نافذة أمل
من قبل علماء أمريكيين
«قُرب» تطوير علاج نهائي لسرطان الدم
يعكف علماء أمريكيون على تطوير تجارب علاج جيني يحول خلايا الدم إلى خلايا قاتلة للسرطان، بحيث يشفى المريض نهائيا من هذا الداء، ويأمل العلماء في استخدام أوسع مستقبلا للعلاجات بالخلايا التائية لأنواع أخرى من السرطان.
و وفق ما أوردته وسائل إعلام عالمية، تمت الموافقة على العلاج بالخلايا التائيةCAR-T للورم النخاعي المتعدد، وهو أكثر الأورام الخبيثة شيوعًا في نخاع العظام لدى البالغين.فمنذ أكثر من 10 سنوات، يواصل الباحثون الأمريكيون تجاربهم التي أعطت مؤخرا نتائج إيجابية بشفاء مريضين ولا توجد أية علامة للإصابة بالسرطان لدى الرجلين. ويعتقد الباحثون أن هذه النتائج يمكن أن تكون الخطوة الأولى نحو تفادي أكثر من 20 ألف وفاة سنويا لمصابين بسرطان الدم، وقد أجرى باحثون من جامعة «بنسلفانيا» الأمريكية سنة 2010، تجارب للعلاج بالخلايا التائية CAR-T على مريضين كانا يعانيان من سرطان الدم، حيث يساعد العلاج في تحويل الخلايا التائية والتي هي أساس الجهاز المناعي للجسم، إلى خلايا مقاومة للسرطان. وقال مؤلف الدراسة «جوزيف ميلينهورست» بأن فريق البحث تمكن من عزل الخلايا وتحليلها باستخدام تقنيات جديدة، مما أعطاهم فكرة جيدة جدًا عن كيفية استمرارها في أجسام المرضى.
وبدأت القصة منذ تشخيص إصابة المريض «أولسون» بسرطان الدم في عام 1996 وكان متوقعا أن يفارق الحياة خلال أشهر قليلة، لكن بعد أكثر من 10 سنوات من محاربة السرطان وخضوعه للعلاج الكيميائي، اقترح عليه الطبيب إجراء عملية زرع نخاع عظمي أو الخضوع للعلاج التجريبي، فإختار «أولسون» البالغ من العمر 76 سنة العلاج الجيني التجريبي، وتمت العملية وقتها بنجاح، ولكن تدهورت حالته نوعا ما بعد أسابيع فنقل للمستشفى أين خضع للمتابعة الطبية، و منذ ذلك الحين بدأت حالته في التحسن، والآن بعد مرور 12 عامًا على التجربة، لم يعد هناك أية علامة للإصابة بالسرطان في جسده وشفي تمامًا من المرض. خيرة بن ودان


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.