وصل أمس، رئيس الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم باتريس موتسيبي إلى العاصمة الايفوارية أبيدجان، لملاقاة رئيس البلاد الحسن واطارا ومسؤولين آخرين، أبرزهم رئيس الوزراء باتريك أتشي والمكلفة بتسيير شؤون اتحادية كرة القدم مريم داو غابالا. وتردد في اليومين الماضيين، خبر يتعلق باحتمال تأخير موعد نهائيات النسخة 34 من نهائيات كأس أمم إفريقيا المقررة صيف العام المقبل بكوت ديفوار، رغم أن تقرير الأمين العام للهيئة القارية فيرون موسنغو أومبا، الذي ترأس قبل شهر زيارة تفتيشية لمعاينة سير التحضيرات للحدث الإفريقي، أشاد بما وقف عليه من استعدادات حتى أنه قال يومها: "سعيد بما رأيته، تتقدم الأشغال في كل الملاعب وخاصة في سان بيدرو وكورهوغو ، مضيفا : "سيتم تسليم الملاعب خلال ديسمبر المقبل، وسيعمل مكتب الكاف الذي سيكون في أبيدجان على تنظيم كأس أمم إفريقيا بشكل جيد للغاية". وتداولت عدة وسائل إعلام إفريقية وعالمية مهتمة بالشأن الرياضي في القارة السمراء، معلومات مؤكدة أن زيارة الملياردير الجنوب إفريقي باتريس موتسيبي إلى أبيدجان يبقى الغاية منها ملاقاة الحسن واطارا والحسم في ملف تنظيم النسخة 34 من العرس القاري، إما بتثبيته في موعده الأول صيف 2023، مع الحصول على ضمانات الرئيس الايفواري أو تأجيله بعام كامل، وهي فترة كافية لإتمام كل التحضيرات. وفي ذات السياق، تطالب عدة اتحادات بتعديل رزنامة تصفيات ذات النسخة، فيما انقسمت المطالب ما بين بلدان ترافع للعب جولتين فقط خلال الفترة الممتدة من 31 ماي و14 جوان (فترة التوقف الدولي المقبلة)، وبين اتحادات تطالب بتأجيل انطلاق التصفيات الى غاية شهر سبتمبر، رغم أن اتحادات المنتخبات المتأهلة إلى مونديال قطر تبحث عن رزنامة مساعدة، تراعى تحضيراتها للمحفل العالمي. جدير ذكره أن الأجندة الأولية مبرمج فيها خوض 4 لقاءات خلال فترة التوقف الدولية المقبلة، في حين وكما هو معلوم تسحب قرعة الدور المتبقي من التصفيات (المجموعات) نهاية هذا الشهر.
