بلماضي يتحدث عن انضمام اسماء أخرى: الفيفا أهلت آيت نوري وعوار معنا

زفّ الناخب الوطني خلال الندوة الصحفية التي نشطها صبيحة أمس، بمركز سيدي موسى أخبارا سارة عن الثنائي ريان آيت نوري وحسام عوار، بعد أن أكد التحاقهما الرسمي بالمنتخب الوطني في قادم المناسبات، خاصة بالنسبة لمدافع وولفرهامبتون الانجليزي ( آيت نوري) الذي غيّر أخيرا جنسيته الرياضية، بعد أن تلقت الفاف قبل أيام موافقة الاتحاد الدولي لكرة القدم على تأهيله مع الخضر.
هذا، ومن المنتظر أن يدعم خريج أكاديمية نادي أونجي الفرنسي التشكيلة الوطنية بداية من تربص شهر مارس المقبل، رفقة زميله السابق في المنتخب الأولمبي الفرنسي حسام عوار، وإن كان مدرب الخضر قد تفادى الحديث كثيرا عن موعد قدوم لاعب ليون الفرنسي، ولو أن مصادر النصر الموثوقة ربطت ذلك بوضعيته الحالية مع نادي «لوال» (عقده ينتهي شهر جوان 2022)، حيث يود عوار حسم مستقبله، وهو الذي يتأهب لتغيير الأجواء، قبيل الانضمام إلى كتيبة بلماضي الغير معنية بأي التزامات رسمية إلى غاية شهر مارس المقبل( مباراتا النيجر).
ولم يكتف بلماضي بتأكيد انضمام آيت نوري وعوار فقط، بل تحدث عن قرب اكتمال إجراءات ضم أسماء أخرى متألقة في أوروبا، في إشارة ربما إلى متوسط ميدان ميلان الإيطالي ياسين عدلي الذي كان قريبا من الالتحاق بالخضر خلال فترة التوقف الدولي الخاصة بشهر سبتمبر الفارط، قبل أن يعتذر في آخر لحظة لأسباب متعلقة بقلة مشاركاته مع بطل إيطاليا، وقال بلماضي بخصوص ملف آيت نوري:» ريان آيت نوري غيّر جنسيته الرياضية منذ ثلاثة أو أربعة أيام، واللاعب الناشط مع نادي والفارهبمتون الانجليزي بات تحت تصرف المنتخب الوطني، وسيدعم تشكيلتنا بداية من تربص شهر مارس، نحن نعمل على ملف هذا اللاعب منذ سنة 2019، وأتذكر جيدا أن آيت نوري عندما اتصلنا به، وكان يبلغ من العمر 19 سنة رفض القدوم، ولكن المعطيات تغيرت الآن في سن 22، وتابع مدرب الخضر تصريحاته بخصوص الوافد الجديد على بيت الخضر:» آيت نوري أصبح معنا بشكل رسمي بعد تأهيله من طرف الفيفا، ولكن المعلومات التي تحدثت عن قدومه رفقة حسام عوار شهر نوفمبر الجاري خاطئة، وكان من الأجدر على من نشرها العودة إلى الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أو استفساري أنا شخصيا».
وأردف بلماضي قائلا بخصوص وضعية عوار وبعض المرشحين الآخرين للانضمام إلى الكتيبة الوطنية بداية من الاستحقاقات المقبلة، على غرار ياسين عدلي وفارس شعيبي:» بعد ضمان خدمات آيت نوري نعمل على أربع ملفات أخرى من بينها عوار، الذي سيكون قدومه مرتبط بجاهزيته وعدم معاناته من الإصابة».
سمير. ك
أكّد خيار شعيبي و وضّح أسباب غيابه
بلماضي رفع الحرج عن موهبة تولوز
توالت الأخبار السارة خلال الندوة الصحفية، التي نشطها بلماضي صبيحة أمس، إذ لم يكتف بتأكيد قدوم آيت نوري وعوار فقط، بل تحدث عن حسم موهبة نادي تولوز الفرنسي فارس شعيبي لأمره بخصوص تمثيل للجزائر بدلا من فرنسا.
ولمّح الناخب الوطني إلى تواجد شعيبي ضمن مخططاته الخاصة بتربص شهر نوفمبر، غير أن أمور خارجة عن نطاقه حالت دون إدراج اسمه ضمن القائمة النهائية المعنية بفترة التوقف الدولي الحالية، في إشارة واضحة إلى تعرض صاحب 19 ربيعا إلى ضغوطات من مسؤولي ناديه تولوز، من أجل حرمانه من اللعب لبلده الأصلي الجزائر والعمل على انضمامه إلى منتخبات فرنسا السنية التي عبر مدربوها عن نيتهم في استدعائه، بعد العروض المبهرة التي يبصم عليها لحد الآن (سجل هدفين وقدم 4 تمريرات حاسمة)، والتي مكنته من الفوز بلقب أفضل لاعب شاب في الدوري الفرنسي، خلال شهر أكتوبر الماضي.
بلماضي طمأن محبي الخضر بخصوص مستقبل شعيبي، وفي هذا الخصوص قال:»شعيبي حسم أمره باللعب للجزائر، وما يشاع في الساعات القليلة الماضية، بخصوص إرسال دعوة متأخرة لهذا اللاعب من طرف الفاف لا أساس له من الصحة، لقد تواصلت معه في عدة مناسبات، وقال لي ولمسؤولي نادي تولوز بأنه جزائري، وقرر اللعب رسميا للخضر، ولا تنسوا بأنه يبلغ من العمر 19 سنة فقط ولديه مؤهلات كبيرة، وهو ما يفتح المجال لإمكانية توجيه الدعوة له من طرف الاتحاد الفرنسي لإحدى المنتخبات السنية، ولكنني لست قلقا من هذا الجانب، لأن اللاعب حسم أمره، وعند حديثي معه لم يكن مترددا ولو للحظة واحدة، وعليه فإنني أرفض الحديث كثيرا عن هذا الموضوع وإدخاله في متاهات، لأن التربص الحالي استثنائي، ونتركه يعمل في هدوء وبعيدا عن الضغط، بهدف التطور أكثر».
جدير بالذكر، أن النصر قد تواصلت مع شعيبي قبل أيام، حيث منحنا الانطباع بأنه اختبار اللعب للجزائر، واعدا إيانا بإجراء حوار مطول للحديث عن كل التفاصيل.
سمير. ك
لم يهضم تصريحات براهيمي
الناخب الوطني يتنصل من مسؤولية الإقصاء
ردّ المسؤول الأول على العارضة الفنية للخضر بنبرة غاضبة على تصريحات ياسين براهيمي الأخيرة، التي برأ فيها الحكم غاساما من كل الاتهامات الخاصة بتسببه في إقصاء الخضر من المونديال، مؤكدا بأن صانع ألعاب نادي الغرافة القطري لا يحق له الحديث في هذه الجزئية بالتحديد، كونه لم يكن حاضرا فوق أرضية ميدان ملعب تشاكر في إياب الدور الفاصل، عكس إسلام سليماني الذي خاض اللقاء كاملا، ووقف على حجم الأخطاء المرتكبة من طرف الحكم الغامبي.
وحاول بلماضي في معرض تصريحاته التنصل من مسؤولية الإقصاء من المونديال، مؤكدا بأن أمور خارجة عن نطاقه وراء الفشل في اقتطاع بطاقة التأهل لمونديال قطر، وفي هذا الخصوص قال مهندس النجمة الثانية:» ما قاله ياسين براهيمي خلال حواره الأخير يخصه هو فقط، وكان من الأجدر عليه عدم الحديث عن الحكم غاساما، لأنه لم يكن حاضرا في اللقاء الفاصل، على عكس سليماني الذي عاش المباراة في أرضية الميدان ووقف على كل الأخطاء المرتكبة من هذا الحكم الذي أقولها وأعيدها بأنه تسبب في حرماننا من التأهل».
وتابع مدرب الخضر تصريحاته بخصوص ما جرى في لقاء تشاكر أمام منتخب الكاميرون:» لست الأحسن، ولم أقل إنني لا أتحمل مسؤولية الإخفاق، ولكن الإقصاء أمام المنتخب الكاميروني لم يكن تكتيكيا، فلا تنسوا بأننا فزنا في مواجهة الذهاب رغم اللعب في ملعب جابوما الذي كنا نمتلك فيه ذكريات سيئة خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا الأخيرة، لقد كنا قريبين من مونديال 2022، ولكن ما حدث في لقاء الإياب بتشاكر حرمنا من ذلك، خاصة وأن هناك من حرمنا من لاعبنا رامي بن سبعيني الذي غاب عن هذا الموعد رفقة ركيزة أخرى، ويتعلق الأمر بسفيان فغولي الذي افتقدناه كثيرا، كما أنني لست مسؤولا عن تلقي ذلك الهدف القاتل في آخر أنفاس اللقاء، حيث افتقد اللاعبون للتركيز، وهناك من لم يطبق مصيدة التسلل بشكل صحيح، نحن نأسف لما حدث، وسنقولها ونعيدها كنا الأحق بالتأهل، وسنكون أكبر الغائبين عن العرس العالمي الذي ستحتضنه قطر بعد أيام قليلة فقط من الآن».
سمير. ك
محزن ما حدث لمبولحي !
منح الناخب الوطني جمال بلماضي الانطباع بمواصلة الاعتماد على الحارس وهاب رايس مبولحي في الفترة القادمة، وأنه لا يزال ضمن مخططاته المستقبلية وسيبقى الرقم واحد، رغم غيابه عن التربص الأخير، عندما قال إن «الرايس» يمتلك الرغبة في المواصلة:» مبولحي لا يزال قادرا على تقديم الإضافة، بل أكثر من ذلك لديه الرغبة في المواصلة مع المنتخب وبنفس العزيمة والإصرار وسنه ليس عائقا، لأنه يبلغ من العمر 36 سنة، وهناك عناصر ستشارك في المونديال تبلغ من العمر 38 و39 سنة».
ولم يتوان بلماضي في توجيه انتقادات بطريقة غير مباشرة لحارس الخضر، عندما قال:»حزينون للغاية لمشاهدة حارس بمواصفات مبولحي ينشط في القسم الثاني السعودي، ربما هو أخطأ نوعا ما الصائفة الماضية في تسيير ملف تغيير النادي، لكنه حاليا يشارك بانتظام، وهو ما يعني بأنه لا توجد أسباب لعدم توجيه الدعوة له، خاصة وأنه في وقت ليس بالبعيد قدم مستويات رائعة، عندما كان دون فريق».
وختم الناخب الوطني كلامه عن موضوع الحراس بصفة عامة، وقال:»هناك منافسة قوية داخل المنتخب في وجود عدة حراس ممتازين، بل أكثر من ذلك هناك حراس آخرين أتابعهم مثل ما هو الحال بالنسبة لغايا مرباح، وحتى زغبة متواجد في التربص رغم ابتعاده عن المنافسة لفترة طويلة، لأنني سعيد بما قدمه في التربص الأخير، وأرى بأنه من بين العناصر القادرة على تقديم الإضافة للمنتخب، كما أنه جيد داخل المجموعة، بالنظر إلى أخلاقه المتميزة، وحتى أوكيدجة لم يخيب عندما أتيحت له الفرصة، دون أن ننسى الحارس ماندريا العائد بعد غياب عن التربص الأخير، بسبب الإصابة التي تعرض لها».
حمزة.س
رسالة «الكوتش» قبل الشان
أصر الناخب الوطني في ختام تصريحاته على توجيه رسالة خاصة إلى كل الشعب الجزائري، بمناسبة احتضان بطولة إفريقيا للاعبين المحليين، عندما سار على نفس منوال وزير الشباب والرياضة عبد الرزاق سبقاق الذي بدوره أوصى بضرورة احترام نشيد المنتخبات المنافسة في «الشان»:»أطلب من الجمهور احترام نشيد المنافسين في «الشان»، وأنا على دراية تامة بأن الجزائر، ستنجح في احتضان العرس القاري».
وأضاف مدرب الخضر في حديثه عن البطولة الإفريقية للاعبين المحليين:» واثق من أن «الشان» ستلعب أمام مدرجات ممتلئة لأن الشعب الجزائري يعشق كرة القدم، بدليل أننا من المنتخبات القليلة التي تملئ الملاعب في كل مباراة مهما كان نوعها رسمي أو ودي».
حمزة.س
قطر ستبهر العالم في المونديال
أكّد الناخب الوطني جمال بلماضي استعداد قطر، لاحتضان كأس العالم من جميع النواحي، مشيرا إلى أنه يتوقع نجاحا باهرا للمونديال، عندما قال:» قطر بلدي الثاني، وواثق من نجاح أول مونديال عربي، وببساطة قطر ستبهر العالم ككل، بالنظر إلى ما وقفت عليه مؤخرا من استعدادات، صراحة ما قاموا به أقرب إلى الخيال، بالنظر إلى نوعية الملاعب الموجودة، وحتى بقية المرافق من فنادق ومواصلات».
كما تمنى مدرب الخضر حظا موفقا للمنتخبات العربية المشاركة، عندما قال:» كنا نتمنى التواجد في المحفل العالمي، لكن للأسف سنكتفي بمشاهدة المباريات، وأتمنى كل التوفيق لجميع المنتخبات العربية، الحاضرة في هذا الموعد».