قبل ضبط قائمة تربص مارس

جولة أوروبية في أجندة بلماضي
علمت النصر من مصادر حسنة الإطلاع، بأن الناخب الوطني جمال بلماضي، المتواجد حاليا في قطر سيقوم بجولة أوروبية في الأيام القليلة المقبلة، قبل ضبط القائمة النهائية المعنية بمواجهتي النيجر (تلعبان في نافذة الفيفا لشهر مارس الداخل) لحساب تصفيات كأس أمم إفريقيا المقرر إقامتها في كوت ديفوار مطلع السنة القادمة.
ويريد مدرب الخضر الحصول على الموافقة النهائية لبعض الأسماء قبل ضبط قائمة تربص مارس، خاصة وأنه يدرك جيدا أهمية المعسكر المقبل، والذي يعتبر الأول في سنة 2023، والذي يريده بداية لعهدة جديدة، بعد أن عرفت السنة المنقضية أسوأ حصيلة له على رأس المنتخب الوطني، الأمر الذي جعله يفكر في ضخ دماء جديدة، في صورة مدافع وولفرهامبتون الإنجليزي ريان آيت نوري الذي منح موافقته النهائية والحال كذلك بالنسبة لفارس شعيبي وحسام عوار، في انتظار ما سيسفر عنه اللقاء المرتقب بين مدرب الخضر والعناصر المستهدفة في صورة المهاجم أمين غويري (لديه لقاء مع ممثل عنه)، والموهبة الصاعدة مع نادي نيس بدر الدين بوعناني.
وجاءت هذه الخطوة من بلماضي، لتؤكد اقتناعه بضرورة تغيير الإستراتيجية المعتمدة من قبل، والتي لم تأت أكلها، أين كان ينتظر إلى غاية إعلان اللاعب عن رغبته في تمثيل المنتخب الوطني، للدخول معه في اتصالات مباشرة، لكن في ظل امتلاك عدة عناصر القدرة على تمثيل عدة منتخبات، مثل ما هو الحال بالنسبة لمهاجم نادي ليون ريان شرقي (لديه ثلاث جنسيات، جزائرية، فرنسية وإيطالية)، فإن مدرب الخضر يريد القيام بخطوات استباقية، لأنه يبحث عن تشكيل منتخب قوي، لمحاولة العودة مجددا للسيطرة على كرة القدم الإفريقية.
وفي السياق ذاته، فإن بلماضي يريد ضمان التأهل بنسبة مائة بالمئة إلى «كان كوت ديفوار» في مارس المقبل، قبل التفرغ إلى الأمور الفنية، من خلال البحث عن استغلال فترات التوقف الدولية بداية من جوان، للبحث عن تحسين المستوى الفني للخضر، خاصة وأنه مقتنع بتراجع أداء رفقاء محرز في المباريات الأخيرة، وهناك عدة نقائص على مستوى جميع الخطوط، بداية بمحور الدفاع وحتى الجهة اليمنى في ظل تواصل غياب عطال، إلى جانب وسط الميدان الدفاعي وحتى منصب قلب الهجوم.