إرهابي يسلّم نفسه وتوقيف 4 عناصر دعم    ناصري يندّد بالعدوان الصهيوني    عبد اللطيف: نحو تجسيد رؤية عصرية    جلاوي يترأس اجتماع عمل لضبط البرنامج المقترح    صندوق الاستثمار يستحدث قطبا تكنولوجيا    غزّة تحترق    الجزائر تشارك في الدورة ال69 بفيينا    الأونروا تطالب بوقف إطلاق النار وتسهيل عمليات الأمم المتحدة في غزة    التزود بالمياه بالبليدة: سعيود يسدي تعليمات وتوجيهات لتسريع استكمال مختلف المشاريع    الحماية المدنية تنظم حملة تحسيسية    والي الجزائر يتفقد مشاريع المخطط الأزرق    "مغامرات إفتراضية", مسرحية جديدة لتحسيس الأطفال حول مخاطر العالم الافتراضي    4000 أستاذ جديد في الجامعات    غزة: استشهاد 100 فلسطيني منذ فجر يوم الأربعاء في قصف صهيوني متواصل على القطاع    كرة القدم/ترتيب الفيفا: المنتخب الجزائري في المركز ال38 عالميا    سجّاتي ومولى يبلغان نصف نهائي ال800 متر    هذا جديد الأطلس اللساني الجزائري    اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي: الجزائر تدعو إلى التسريع لصياغة الموقف الإفريقي المشترك لرفع التحديات المناخية في القارة    إبادة صحيّة ممنهجة تقتضي تدخل دولي عاجل ج/1    البيض : هلاك 4 أشخاص وإصابة 4 آخرين    إيداع شخص الحبس المؤقت بتهمة ترويج المخدرات    الاحتلال يستميت في قتل وجرح وترويع الشعب الفلسطيني    التكفل براحة المواطن و رضاه من أولى أولويات القطاع    إقرار جملة من الإجراءات لضمان "خدمة نموذجية" للمريض    "لوجيترانس" لتسيير المعبر الحدودي "مصطفى بن بولعيد"    فرنسا على موعد جديد مع "رياح خريف" الغضب    تعزيز التواصل بين المؤسّسة التشريعية وممثلي المجتمع المدني    مهرجان عنابة يكرّم لخضر حمينة ويخاطب المستقبل    التكفّل التام بضحايا حادثة عضّات الكلب بأم البواقي    أشغال عمومية: جلاوي يعقد عدة لقاءات لبحث وضعية المشاريع الإستراتيجية الكبرى للقطاع    الصالون الدولي للصناعات الغذائية بموسكو: حركية مكثفة ولقاءات ثنائية بالجناح الجزائري    شاهد آخر على بشاعة وهمجية الاستعمار    110 ألف قنطار من البذور تم تحضيرها للموسم الجديد    الإعلام الافتراضي أحد الأدوات الرئيسة في الصراع العالمي    التناقض يضرب مشوار حسام عوار مع اتحاد جدة    دعوة لإعادة تكوين السواق وصيانة الطرقات للحد من حوادث المرور    سفير زيمبابوي في زيارة لجامعة باجي مختار    قانون الإجراءات الجزائية محور يوم دراسي    بن سبعيني يتألق أوروبيا ويثير أزمة بسبب ضربة جزاء    براهيمي ينتظر تأشيرة العمل لبدء مشواره مع سانتوس    كرة القدم/رابطة ابطال افريقيا/الدور الأول التمهيدي (ذهاب): م.الجزائر و ش.القبائل في حملة السعي نحو استعادة المجد الافريقي    "الألسكو" في الجزائر لبحث سُبل حماية تراث العرب    إحياء التراث بالحركة واللوحةُ رسالة قبل أن تكون تقنيات    بجاية: العثور على 120 قطعة نقدية من العصور القديمة    استعدادات نفسية وتربوية بعنابة    تحية إلى صانعي الرجال وقائدي الأجيال..    الرابطة الثانية هواة لكرة القدم/الجولة الثانية : فرصة لبعض الأندية للتأكيد ولأخرى للتدارك    المهرجان الثقافي الدولي للسينما إمدغاسن: فيلم "نية" من الجزائر ينال جائزة أحسن فيلم روائي قصير    يعكس التزام الدولة بضمان الأمن الدوائي الوطني    تمكين المواطنين من نتائج ملموسة في المجال الصحي    انطلاق الحفريات العاشرة بموقع "رجل تيغنيف القديم"    حضور جزائري في سفينة النيل    صناعة صيدلانية : تنصيب أعضاء جهاز الرصد واليقظة لوفرة المواد الصيدلانية    أبو أيوب الأنصاري.. قصة رجل من الجنة    الإمام رمز للاجتماع والوحدة والألفة    تحوّل استراتيجي في مسار الأمن الصحّي    من أسماء الله الحسنى (المَلِك)    }يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ {    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تُسبب 10 بالمئة من الوفيات
نشر في النصر يوم 21 - 05 - 2023


النزلات المعوية تُهدِّد الرضع بالجفاف
تُعد النزلات المعوية من أكثر المشاكل الصحية شيوعا بين الأطفال في موسمي الربيع والصيف، ويمكن أن يؤدي التقيؤ المتكرر والإسهال الحاد الناتج عنها، إلى فقدان كميات كبيرة من السوائل والأملاح المعدنية، وبالتالي التعرض لخطر الإصابة بالجفاف الذي قد يكون مميتا لاسيما عند الرضع الأقل من 24 شهرا.
روبورتاج: سامية إخليف
ويمكن أن يصيب التهاب المعدة والأمعاء الأشخاص في أي عمر، إلا أنه أكثر انتشارا عند الرضع والأطفال بعمر خمس سنوات أو أقل، ويتسبب فيروس «الروتا» في حوالي 80 بالمائة من الحالات، في حين قد تكون البكتيريا أو الطفيليات مصدر هذا المرض.
تخبرنا السيدة صليحة أن رضيعها البالغ من العمر ثلاثة أشهر، كان يتقيأ كثيرا نتيجة إصابته بنزلة معوية، وقد نصحها بعض النسوة بتوقيف الرضاعة الطبيعية لأن حليبها ليس جيدا حسبهن وهو السبب في مرضه، إلا أنها عندما استشارت طبيبة الأطفال حذرتها من ذلك، وتم علاج الطفل سريعا قبل أن يصل إلى مرحلة الجفاف.
أما آمال فقد عاني ابنها الذي لا يتعدى عمره تسعة أشهر، من الإسهال الحاد لمدة أربعة أيام، وبعد أن بدأت تظهر عليه علامات الجفاف سارعت به إلى الطبيب وتبين بأنه يعاني من نزلة معوية نتيجة فيروس الروتا.
بينما أم نورهان قالت بأن ابنتها البالغة من العمر ثمانية أشهر، أصيبت هي كذلك بالتهاب المعدة والأمعاء بعد عيد الفطر مباشرة، وكانت تعاني من الإسهال والقيء والحمى وفقدان الشهية وبعض الأعراض الأخرى، وبعد أن عرضتها على طبيبة الأطفال وصفت لها العلاج مع أملاح إعادة التمييه، كما نصحتها بمواصلة الرضاعة الطبيعية.
أعراض تبدأ بالإسهال والتقيؤ
وحسب المختصة في طب الأطفال وحديثي الولادة، الدكتورة ذهبية حمادي، فإن النزلات المعوية أو التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال الصغار غالبا ما تنتج عن عدوى فيروسية هي الأكثر شيوعا، ويتسبب هذا المرض في حوالي 10 بالمئة من وفيات الأطفال، مضيفة أن فيروس «روتا» هو أكثر أنواع الفيروسات المسؤولة عن التهاب المعدة والأمعاء عند الصغار الذين تقل أعمارهم عن سنتين ويحدث في أكثر من نصف الحالات.
وقد يصاب الأطفال الذين تأخروا في العلاج، بالجفاف الذي يمكن أن يحدث بسرعة نتيجة فقدان نسبة كبيرة من السوائل والمعادن بسبب الإسهال الحاد والقيء المستمر، مما قد يؤدي إلى الإصابة بالفشل الكلوي، وانخفاض شديد في ضغط الدم ، خاصة عند الرضع دون سن الثانية، فكلما كان الطفل أصغر سنا، زاد خطر الجفاف.
وأضافت المختصة، أن أعراض التهاب المعدة والأمعاء عند الأطفال يمكن أن تشمل فقدان الشهية، والإسهال، والقيء، والانتفاخ، والغثيان، والمغص، وآلام البطن، وأحيانا الحمى، والخمول وآلام الجسم، وفي بعض الحالات خروج براز دموي، مشيرة إلى أن هذه الأعراض تختفي عادة بعد يوم إلى ثلاثة أو خمسة أيام، ويجب على الأم أن تنتبه جيدا إليها وتعرض الرضيع على الطبيب لتفادي المضاعفات الصحية، لاسيما الجفاف.
ومن علامات الجفاف حسب المختصة، انخفاض في كمية البول ولونه غامق، مع قلة اللعاب والدموع عند البكاء، وجفاف الجلد والفم واللسان، وفي حالة الجفاف الشديد قد يعاني الطفل أيضا من ظهور الهالات السوداء، والعيون الغارقة، والنعاس، والحمى، ووجود تجعد مستمر في جلد البطن عند الضغط عليه، كما يكون اليافوخ على رأس الطفل أجوفَ، مع الضعف العام، لذلك من الضروري اتخاذ التدابير اللازمة عندما تظهر على الطفل علامات التهاب المعدة والأمعاء.
وأكدت الدكتورة حمادي، أن هذا المرض ينتقل إلى الطفل عن طريق ملامسة الأسطح والأغراض الملوثة على غرار المناشف، والأكواب والأواني، والألعاب، وعند تناول الطعام أو المشروبات الملوثة، كما ينتقل بين الأطفال في الروضات والمنازل الضيقة التي تضم عددا كبيرا من الأفراد.
تشديد على أهمية الرضاعة الطبيعية
وشدّدت المختصة على أهمية الرضاعة الطبيعية لدعم مناعة الطفل وتقويتها وبالتالي حمايته من الفيروسات على غرار فيروس روتا المسبب للنزلات المعوية، مضيفة أن الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الستة الأولى من عمر الرضيع تمنع نوبات الإسهال.
وأكدت الطبيبة ضرورة إعطاء الطفل أملاح إعادة التمييه عن طريق الفم لمنع الجفاف، فهي تعوّض ما فقده جسمه من السوائل بسبب الإسهال والقيء، مع الحرص على الاستمرار في الرضاعة الطبيعية، وفي حالة الجفاف الحاد وفقدان الوزن بأكثر من 5 بالمئة لاسيما عند الرضيع دون ستة أشهر، تتم معالجته عن طريق الوريد في المستشفى.
وعند الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، يتأكد الطبيب أولا من أن الطفل لم يتعرض إلى الجفاف، في حين يجب أن تكون المعاينات الطبية منتظمة وتبرمج زيارات إضافية خاصة عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أشهر.
هكذا تتم الوقاية
كما ينبغي أن يعود الطفل إلى نظامه الغذائي الطبيعي تدريجيا بمجرد أن يهدأ القيء، لأن الأكل يساعد الأمعاء على الشفاء، ولذلك يجب أن يبدأ الطفل في تناول الطعام مرة أخرى في أسرع وقت ممكن، وإذا لم يأكل، فقد يستمر الإسهال لفترة أطول، وتنصح المختصة أيضا بتجنب الألياف الموجودة في الفواكه والخضروات وغيرها لأنها تعزز العبور المعوي ويمكن أن تزيد من حدة الأعراض، كما يجب تفادي اللحوم والدهون، مقابل تقديم وجبات تعالج الإسهال وتوقفه، مثل الأرز والبطاطا والموز والتفاح المبشور.
وأكدت الدكتورة حمادي أن غسل اليدين جيدا بالصابون والماء الدافئ بعد استخدام المرحاض وقبل وبعد تناول الطعام، لا يزال أفضل دفاع ضد انتشار التهاب المعدة والأمعاء، كما تنصح بغسل وتعقيم الأغراض والأماكن التي لامست القيء أو براز الطفل المريض مثل المرحاض، وتعقيم الألعاب والأسطح الملوثة، إلى جانب التأكد من أن الصغير يغسل يديه جيدا وبشكل متكرر، كما يجب على الأم أن تغسل يديها بعد تغيير حفاظة طفلها وقبل إطعامه وإعطائه الدواء، لضمان عدم انتشار العدوى.
وخلال فترة المرض، لا يجب أخذ الطفل للروضة أو المدرسة، مع ضرورة إبقائه في البيت حتى 48 ساعة بعد توقف الأعراض، حتى لا يصاب المزيد من الصغار بهذا الداء، مع مراقبة درجة حرارته بانتظام، و وزن الطفل للتحقق من الجفاف من عدمه، وكذلك حساب عدد البراز والقيء، ومراقبة سلوك الصغير، وحذرت الأخصائية من التطبيب الذاتي أو استخدام الوصفات الشعبية في علاج النزلات المعوية لأنها ستزيد من الوضع سوءا.
س.إ
طب نيوز
ابتكار «ساعة» وراثية لإبطاء الشيخوخة
نجح فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا في تطوير طريقة لإبطاء عملية الشيخوخة الخلوية باستخدام «ساعة» وراثية متذبذبة.
وتبدأ الأعراض المألوفة للشيخوخة على المستوى الخلوي، حيث إن كل خلية تخضع لسلسلة من التغييرات الجزيئية على مدار حياتها، مما يؤدي إلى تحمُّل أنواع مختلفة من الضرر إلى أن تصبح في نهاية المطاف غير قادرة على العمل بفعالية وتموت، مما يؤدي إلى التدهور الصحي المرتبط بالعمر، من التجاعيد والشيب إلى زيادة مخاطر الإصابة بالعديد من الأمراض.
وأعاد فريق الباحثين توصيل دائرة تنظيمية مركزية للجينات تتحكم في شيخوخة الخلية. ويتم عادة إرسال خلية معينة إلى مسار محدد، فيما يشبه مفتاح تبديل، ولكن في هذه الحالة قام الباحثون بتعديل استخدام مفتاح التبديل ليعمل كمذبذب جيني أو «ساعة» جينية متذبذبة، ما يؤدي إلى تشغيل الخلية للتبديل بشكل دوري من مسار إلى آخر، وبالتالي إبطاء الوصول إلى مرحلة موت الخلية.
واختبر الباحثون الإجراء المبتكر في خلايا الخميرة، واكتشفوا أن خلايا الخميرة التي خضعت لسيطرة المذبذب الجيني وعاشت بنسبة حوالي 82 بالمئة أطول من العمر الطبيعي. ويقول الباحثون إن هذا هو التمديد الأكثر وضوحًا في عمر أي تدخل جيني أو كيميائي سابق لمكافحة الشيخوخة، والذي غالبًا ما يعمل عن طريق محاولة إعادة الخلايا إلى حالة أكثر شبابًا. ويعكف العلماء على دراسة إمكانية تطبيق هذه التقنية على الخلايا البشرية، بما يشمل الخلايا الجذعية والعصبية.
ص.ط
فيتامين
الشمام مفيد لصحة العيون
يعتبر الشمام فاكهة منخفضة السعرات الحرارية، مما يجعلها خيارا صحيا لأي شخص يرغب في الحفاظ على وزن صحي أو إنقاص الوزن.
الشمام حلو بشكل طبيعي، لذلك يمكن أن يساعد في إرضاء الرغبة الشديدة في تناول الحلويات بطريقة صحية، كما يعتبر مصدرا ممتازا لفيتامين «أ» الضروري لصحة العيون والحفاظ على الرؤية الطبيعية، ويمكن أن يساعد أيضا في الوقاية من أمراض العيون المرتبطة بالعمر.
ويحتوي الشمام على نسبة عالية من الألياف الغذائية التي يمكن أن تدعم الهضم الصحي عن طريق تحفيز حركة الأمعاء ومنع الإمساك، وتساعد الألياف الغذائية أيضا في الحفاظ على ميكروبيوت الأمعاء الصحية عن طريق تغذية البكتيريا الجيدة في القولون.
ويعتبر الشمام مصدرا ممتازا للفيتامينات والمعادن الأساسية مثل فيتامين «ج» ، «أ» ، «ب 6»، والبوتاسيوم وحمض الفوليك، كما يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي ترتبط بالفوائد الصحية، بما في ذلك الحد من مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان.
س.إ
طبيب كوم
جرّاحة الأسنان الدكتورة نعيمة قارون
أنا رجل قمت بخلع ضرس العقل والضرس الذي أمامه، والآن أواجه مشكلة في المضغ من جهة واحدة فقط، علما أن معظم أسناني مركبة فهل يمكن أن تنكسر بسهولة وكيف أعوض الأضراس التي فقدتها لأتمكن من المضغ على الجهتين؟
عند قلع الأسنان تتحمل الأسنان المتبقية قوة أكثر من اللازم عند المضغ ومع الوقت ستكون عرضة للتسوس والانكسار بشكل كبير وفي زمن قياسي. أنصح بعدم القلع ومعالجة التسوس أو إيجاد الحلول بعد القلع، إما بزرع الأسنان أو تركيب طقم متحرك، أما الحل الذي يستحسنه غالبية المرضى فهو جسر ثابت للأسنان كونه تجميلي ولا يجب نزعه للتنظيف. بما أن عندك عدة تركيبات أنصحك بزيارة الطبيب لوضع خطة علاج مدروسة لعدم إضعاف التركيبات القديمة أو تجديدها إذا كانت منتهية الصلاحية.
أنا شاب أبلغ من العمر 32 سنة، لدي فوبيا من إبرة التخدير، ورغم أن أسناني كلها مسوسة وتؤلمني إلا أنني لا أستطيع الذهاب إلى طبيب الأسنان. بماذا تنصحينني؟
أشجع على استعمال بخاخ أو جيل التخدير قبل استعمال الإبرة، فهذه الطريقة نستخدمها خاصة مع الأطفال وهي تخدير أولي للثة، حيث لن تشعر بالإبرة عند ملامستها لسطح اللثة وهكذا يمكن التخدير بدون الشعور بالألم. أنصحك بالتغلب على الخوف للتخلص من الألم والمحافظة على أسنانك.
أنا سيدة قمت بحشو ضرسي منذ عدة أشهر، وبعدها صرت أتحسس من المأكولات والمشروبات الباردة، إلا أن التحسس اختفى بمرور الوقت، فهل هذا الأمر طبيعي علما أنني لم أنزع العصب؟
عند معالجة الأسنان المسوسة بدون سحب العصب، نقوم قبل الحشو بنزع التسوس والأنسجة المتضررة للسن، إذ ننقص من الطبقات التي تحمي العصب فيكون معرضا أكثر للحرارة وأكثر حساسية للبرودة وهذا أمر طبيعي، وبالمحافظة على حيوية العصب يُعاد بناء أنسجة تحميه وتنقص الحساسية إلى أن تختفي بعد أشهر إلى سنة. إذا لم تتجدد الأنسجة، يتعرض العصب أحيانا للتلف والتعفن وتتحول المشكلة إلى انتفاخ وورم وهنا يجب إعادة زيارة الطبيب لعلاج العصب.
سامية إخليف
تحت المنظار
مختصون يؤكدون
التدابير الوقائية الفعالة ضرورية لحماية العمال من الأمراض
يشدّد أطباء مختصون على ضرورة توفير بيئة عمل آمنة وصحية في المؤسسات والشركات، لحماية الموظفين والعمال من المخاطر المهنية والأمراض التي قد تلحق بهم، كما أكدوا على ضرورة ضمان فعالية التدابير الوقائية وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة.
وخلال لقاء وطني حول الصحة والسلامة في العمل نظمه المستشفى الجامعي نذير محمد بولاية تيزي وزو مؤخرا، دعا المختص في علم الأوبئة البروفيسور أرزقي تيبيش، إلى وجوب توفر عدة تدابير وقائية لمنع أو تأخير ظهور الأمراض لدى الأفراد، من خلال التطعيم والحماية الفردية والجماعية والتحسيس، وكذلك الإعلام والتواصل والتثقيف الصحي.
وأشار المختص إلى أن الموظفين يواجهون مخاطر بيولوجية كيميائية وفيزيائية ونفسية في مكان العمل، واعتمادا على نوع الخطر يتم تحديد تقنيات الوقاية وتنفيذها، مؤكدا على أهمية الزيارات الطبية الدورية من خلال طب العمل، ودراسة الأمراض العامة والمهنية والحوادث.
من جهتها، أكدت البروفيسور نورة عكيف من مصلحة طب العمل، أن هناك عوامل قد تؤثر على نوعية حياة الموظفين، مثل السلامة والنظافة وحماية صحتهم وجودة مساحة العمل إلى جانب التأثير المباشر على التحفيز والكفاءة المهنية، بينما هناك عواقب تؤثر على الصحة النفسية والعقلية مثل الضغوطات والاحتراق المهني والاكتئاب.
ودعت البروفيسور عكيف، إلى عدم ترك الموظف يواجه مشاكله بمفرده، مشيرة إلى أن الصحة المهنية لا تقتصر على حدود الشركة لذلك يجب مرافقة العامل، كما ذكرت أن التحدي المتمثل في تحسين نوعية الحياة في العمل هو أساس النظام الاقتصادي، ومن هنا تأتي الحاجة إلى تنفيذ برنامج في الشركة لتحسين الظروف الصحية والنفسية والجسدية مما يسمح للموظفين بالعمل بشكل أفضل.
كما دعت المختصة إلى ضرورة توعية أصحاب المؤسسات بوضع برنامج عمل وقائي يرتكز أساسا على أداء أنظمة الصحة والسلامة المهنية لضمان صحة وراحة الموظفين والحفاظ على صورة شركاتهم، بالإضافة إلى وضع مخطط لحمايتهم من التوتر والاحتراق الوظيفي.
سامية إخليف
خطوات صحية
تدابير بسيطة للحماية من الحساسية الموسمية
يعاني العديد من الأشخاص من الحساسية الموسمية بسبب حبوب اللقاح التي تنتشر في فصل الربيع، وللحماية من تأثيراتها على الصحة، يُنصح باتخاذ بعض التدابير البسيطة.
يجب تهوية المنزل يوميا لمدة 15 دقيقة على الأقل قبل شروق الشمس أو بعد غروبها عندما يكون انتشار حبوب اللقاح في الهواء في أدنى مستوياته، وتفادي ممارسة الأنشطة الخارجية عندما يبدأ موسم الحساسية، أو القيام بها في آخر النهار، وفي حالة التهاب الملتحمة التحسسي، يجب ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج، كما يمكن استخدام قطرات العين في نهاية اليوم لتنظيف العين ومنع الجزيئات من الاستقرار فيها.كما يُنصح بتجنب تجفيف الملابس خارج البيت لأن حبوب اللقاح ستستقر فيها ثم تدخل إلى المنزل، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يكون غسل الأنف بانتظام وكذلك غسل العين باستخدام محلول ملحي فسيولوجي على سبيل المثال، مفيدا في تخفيف الأعراض.وعند قيادة السيارة يُفضل غلق النوافذ، وإذا كانت هناك حاجة إلى تنشيط مكيف الهواء أو التدفئة، فمن الأفضل اختيار إعادة تدوير الهواء الداخلي، وعند العودة إلى المنزل بعد قضاء بعض الوقت في الهواء الطلق، يجب شطف الشعر جيدا بالماء النظيف لأن حبوب اللقاح ربما تكون قد ترسبت عليه.
سامية إخليف
نافذة أمل
علاج مناعي جديد لالتهاب المفاصل
كشف علماء من معهد ويك فورست للطب التجديدي بنورث كارولينا في الولايات المتحدة الأمريكية، أنهم طوروا علاجا واعدا بالخلايا القابلة للحقن لعلاج داء مفصل الركبة أو التهاب المفاصل في الركبة، وأكدوا تقليل الالتهاب وحتى تجديد غضروف المفصل.
وأوضح الدكتور جاري بولينج، جراح العظام والمؤلف المشارك في الدراسة، أن الآليات التي توضع في مكانها الصحيح لإصلاح إصابة في مفصل سليم، ليست موجودة في المفصل المصاب بالتهاب المفاصل، ومع مرور الوقت يتفاقم الالتهاب مما يؤدي إلى انهيار الغضروف الذي يبطن العظام المفصلية وحدوث التهاب مزمن للأنسجة المحيطة، ما يسبب ألما شديدا وتورما، وغالبا ما يحد من الأنشطة اليومية.
وعزل الباحثون الخلايا من السائل المشترك لمرضى التهاب المفاصل، وبمجرد فصلها عن السائل الذي تتطور فيه، استعادت قدرتها على تحويل نفسها من أجل إصلاح الأنسجة التالفة، في حين أن ملامسة سائل المفصل للخلايا منعها من القيام بعملها الإصلاحي بشكل جيد، مما يشير إلى أن بيئة التهاب المفاصل هي المسؤولة عن ذلك.
وتعهد الباحثون بالتغلب على بيئة هشاشة العظام الالتهابية الضارة جدا، من خلال تطوير العلاج الخلوي «المعدل المناعي»، فحقن الخلايا داخل المفصل قلل من الالتهاب الموضعي كما أن السائل الزليلي أدى إلى تجديد الأنسجة.
وتم اختبار هذا العلاج المناعي الجديد بنجاح في تجربة قبل السريرية على تسعة أشخاص مصابين بالتهاب مفاصل الركبة، وتم تقييم الفعالية من خلال تصنيفات الألم وجودة الحياة من المرضى. وأبلغ المشاركون عن انخفاض الألم وتحسين نوعية الحياة والقدرة على المشاركة في الأنشطة الرياضية والترفيهية، كما أظهر التصوير بالرنين المغناطيسي بعد حوالي عام من الحقن، تجديد الغضروف.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.