وزير الاتصال يعزي في وفاة المصور الصحفي السابق بوكالة الانباء الجزائرية محرز عمروش    وزير الاتصال يدشّن المقر الجديد لإذاعة الجزائر من بشار وبني عباس: مفخرة إعلامية بمواصفات عصرية    وزارة الصحة تُقيّم تحديات استئصال شلل الأطفال بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية    تنظيم العمرة لموسم 1447ه: نشر قائمة الوكالات السياحية المتحصلة إلى غاية الآن على الترخيص    الجزائر تدين وتستنكر العدوان السافر على إيران    السيد مولى يجري بجنيف محادثات مع المدير العام لمنظمة العمل الدولية    فرقة "الصنعة" للموسيقى الأندلسية تطفئ شمعتها الأولى بتكريم عميد أساتذة هذا الفن, محمد خزناجي    ألعاب القوى/الدوري الماسي-2025 : مرتبة خامسة للجزائري محمد ياسر تريكي في الوثب الثلاثي بأوسلو    العاب القوى/ذوي الهمم: الجزائري اسكندر جميل عثماني يفوز بسباق 100م (ت13) لملتقى أوسلو للدور الماسي    بكالوريا 2025: مخطط خاص لتأمين مجريات الامتحان    الدول الأعضاء في رابطة أمم جنوب شرق آسيا ترحب بالانضمام القريب للجزائر إلى معاهدة الصداقة والتعاون في جنوب شرق آسيا    حج 2025م/ 1446 : عودة أول فوج من الحجاج إلى وهران    الشيخ القاسمي يدعو إلى نشر خطاب ديني جامع لتعزيز الوحدة الوطنية    العدوان الصهيوني على إيران: موجة غضب وتوعد بالرد "القوي" و "الصارم"    إيران تدعو إلى عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن بعد العدوان الصهيوني على أراضيها    تحيين أزيد من نصف مليون بطاقة "الشفاء" على مستوى الصيدليات المتعاقدة مع هيئات الضمان الاجتماعي    الرابطة الأولى موبيليس (الجولة ال 28): النتائج الكاملة والترتيب    حبوب: انطلاق حملة الحصاد و الدرس عبر الولايات الشمالية و مؤشرات تبشر بمحصول وفير    مؤسسة "اتصالات الجزائر" تنظم حملة وطنية للتبرع بالدم    الجزائر تواصل التزامها بحماية حقوق الطفل    مداحي: الرقمنة والعصرنة خيار استراتيجي لتسيير المرافق السياحية    المعرض العالمي بأوساكا: عروض فرقة "أروقاس" من جانت تستقطب اهتمام الجمهور الياباني    مراد: تنمية المناطق الحدودية على رأس أولويات الدولة    موسم الاصطياف 2025 والاحتفالات بالذكرى 63 لعيد الاستقلال محور اجتماع للمجلس التنفيذي لولاية الجزائر    مؤسسة صناعات الكوابل ببسكرة: إنتاج 2000 طن سنويا من الكوابل الخاصة بالسكة الحديدية    جامعة "جيلالي اليابس" لسيدي بلعباس: مخبر التصنيع, فضاء جامعي واعد لدعم الابتكار    اختبار مفيد رغم الخسارة    رانييري يرفض تدريب إيطاليا    منصوري تشارك في أشغال الاجتماع الوزاري    الجيش يواصل تجفيف منابع الإرهاب    قافلة الصمود تعكس موقف الجزائر    رفعنا تحدي ضمان التوزيع المنتظم للماء خلال عيد الأضحى    الأسطول الوطني جاهز للإسهام في دعم التجارة الخارجية    قضية الصحراء الغربية تبقى حصريا "مسألة تصفية استعمار"    ولاية الجزائر : مخطط خاص لتأمين امتحان شهادة البكالوريا    الفواكه الموسمية.. لمن استطاع إليها سبيلاً    بنك بريدي قريبا والبرامج التكميلية للولايات في الميزان    الجزائر نموذج للاستدامة الخارجية قاريا    الاحتلال الصهيوني يتعمّد خلق فوضى شاملة في غزّة    الارتقاء بالتعاون الجزائري- الكندي إلى مستوى الحوار السياسي    تطوير شعبة التمور يسمح ببلوغ 500 مليون دولار صادرات    "الطيارة الصفراء" في مهرجان سينلا للسينما الإفريقية    تأكيد على دور الفنانين في بناء الذاكرة    برنامج نوعي وواعد في الدورة الثالثة    تأجيل النهائي بين ناصرية بجاية واتحاد بن عكنون إلى السبت    استقبال مميز لمنتخب كرة السلة 3*×3 لأقل من 21 سنة    ميسي أراح نفسه وبرشلونة    إنجاز مقبرة بحي "رابح سناجقي" نهاية جوان الجاري    رحيل الكاتب الفلسطيني علي بدوان    "كازنوص" يفتح أبوابه للمشتركين من السبت إلى الخميس    فتاوى : أحكام البيع إلى أجل وشروط صحته    اللهم نسألك الثبات على الطاعات    القرآن الكريم…حياة القلوب من الظلمات الى النور    الشروع في إلغاء مقررات الاستفادة من العقار    صور من مسارعة الصحابة لطاعة المصطفى    جريمة فرنسية ضد الفكر والإنسانية    حجّاج الجزائر يشرعون في العودة    لماذا سميت أيام التشريق بهذا الاسم    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مختصون يؤكدون أهمية الوقاية
نشر في النصر يوم 06 - 11 - 2022


التقيؤ والإسهال عند الرضع قد يسبب مضاعفات خطيرة
تزداد الحاجة إلى الماء عند الأطفال الصغار والرضع، حيث تمثل هذه المادة عند حديثي الولادة 80 بالمئة من وزنهم، لذلك، عندما يصاب الطفل بالإسهال والتقيؤ، يمكن أن يتعرض للجفاف بسرعة، وإذا لم يتم الاعتناء به سريعا، قد يفقد كمية كبيرة من الماء والأملاح المعدنية، ما يعني حدوث عواقب صحية خطيرة يمكن أن تصل إلى الوفاة بحسب المختصين.
روبورتاج: سامية إخليف
وعادة ما يكون القيء والإسهال ناجمين عن عدوى فيروسية تختفي من تلقاء نفسها، ويمكن علاج غالبية الأطفال في المنزل إذا لم يتعرضوا لمضاعفات، من خلال الحفاظ على رطوبة جسمهم جيدا حتى تختفي العدوى الفيروسية، ولا يتعرضوا إلى الجفاف، خاصة الرضع الذين تقل أعمارهم عن عامين لأنهم أكثر عرضة للخطر، فيما يشدد الأطباء على أهمية الرضاعة الطبيعية لأن حليب الأم يحتوي على عوامل مناعية تحمي الصغير وتساعد في مكافحة العدوى المعوية.
وتخبرنا السيدة رزيقة أنها كادت أن تفقد ابنها الرضيع نتيجة الجفاف الحاد الذي تعرض له إثر معاناته من القيء المستمر والإسهال، حيث ذكرت أنه لم تكن لديها خبرة في تربية الأطفال من قبل، كما أنها لا ترضع صغيرها من صدرها إلا نادرا، وبعدما لاحظت بأنه بدأ يفقد وعيه ولا يستجيب لها، سارعت به إلى المستشفى وبقي هناك للعلاج عدة أيام حتى تعافى.
أما نريمان فقد التقطت ابنتها البالغة من العمر سنة ونصف عدوى فيروسية من الروضة، وأصيبت بالتهاب معد معوي تسبب لها في القيء والإسهال، وبعد يومين عرضتها على الطبيب الذي وصف لها محاليل معالجة الجفاف عن طريق الفم في المنزل.
كما أكدت غانية أن رضيعها البالغ من العمر شهرين ونصف قد تعافى جيدا، مشيرة إلى أن أملاح إعادة التمييه ساعدت كثيرا في شفائه، حيث بدأت تعالج بها صغيرها بمجرد أن لاحظت أنه كان يعاني من الإسهال ولم يصل إلى المرحلة الخطيرة.
* أخصائية طب الأطفال الدكتورة قادة زاير أمينة
الجفاف أخطر ما قد يتعرض له الرضيع
وتوضح أخصائية طب الأطفال وحديثي الولادة الدكتورة قادة زاير أمينة، أن القيء والإسهال هما عارضان شائعان يمثلان إحدى أهم المشاكل الصحية التي تستدعي الاستشارة الطبية والاستشفاء عند الرضع.
وتحدث هذه الحالات غالبا بسبب التهاب المعدة والأمعاء بعد التعرض لعدوى فيروسية في الجهاز الهضمي، كما أنها موسمية، وأشارت الدكتورة إلى أن الخطر الأكبر الذي يترتب عن القيء والإسهال، هو إصابة الرضيع بالجفاف ما يعرضه إلى مضاعفات صحية خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.
وأكدت الطبيبة أهمية الرضاعة الطبيعية ودورها الفعال في الحماية والوقاية من هذه المشكلة الصحية الشائعة، فهي تساعد على تقوية جهاز المناعة لدى الرضع بشكل كبير لمقاومة الأمراض المعدية وغيرها، ولذلك يجب عدم الاستغناء عنها لسلامة الطفل.
وتشدّدت المختصة على ضرورة التوجه بالرضيع فورا إلى الطبيب عندما يبدأ في التقيؤ والإسهال، لتشخيص حالته ومعرفة ما إذا كان قد تعرض لمضاعفات، خاصة الجفاف، وأثناء الالتهاب المعدي المعوي يكون الهدف الأول للطبيب هو تحديد ما إذا كان الطفل يعاني من الجفاف.
ويجب فحص الطفل المصاب بالجفاف بسرعة لتفادي العواقب الخطيرة، وأكدت المختصة أن الدواء الوحيد والفعال في مثل هذه الحالة هو الأملاح التي يجب على الأم أن تعطيها لصغيرها، لتعويض النقص الحاد للسوائل في جسمه ومعالجة الجفاف الذي يعاني منه قبل فوات الأوان.
الاستشفاء ضروري في هذه الحالات
وتنصح الدكتورة بإعطاء المريض من هذا المحلول كلّما تقيأ أو تعرض لإسهال، موضحة أن الكمية تحدد حسب وزن الطفل و وفقا لاحتياجاته، لكن في حالة القيء المستمر وملاحظة الأم أنها غير قادرة على التحكم في الوضع ولا تستطيع تعويض ما فقده طفلها من الماء والأملاح، فإن الاستشفاء ومكوث الصغير في المستشفى يكون ضروريا لتفادي مضاعفات ومخاطر الجفاف.
من جهة أخرى، يجب على الأم أن تقلق على صغيرها إذا كان يعاني من حمى مرتفعة، ومن إسهال يكون مصاحبا لخروج الدم، وكذلك إذا كان القيء بكميات كبيرة، وأيضا إذا ظهرت على الطفل علامات الجفاف، حتى تتمكن من تطبيق الإجراءات الصحيحة. وتنتبه الأم إلى خطورة الأمر عندما يقوم الطفل بسلوك غير عادي، وعندما لا تخرج دموع من عينيه عند البكاء، بالإضافة إلى خسارة الوزن، كما أنه يبدو غير مبال بشكل غير طبيعي ولديه حاجة قوية للنوم، ويتغير لون بشرته للبياض، وإذا أمسكت الأم بيدها منطقة في جسمه مثل الأرداف والبطن، لا تعود البشرة بسرعة إلى مكانها وكأنها أصبحت جافة ويابسة.
ولتقليل خطر انتشار الفيروس المسبب لالتهاب المعدة والأمعاء وتفادي إصابة الرضيع بالقيء والإسهال وبالتالي تجنب الجفاف والحالات الخطيرة، شدّدت المختصة على النظافة وغسل الأيدي وتهوية البيت باستمرار، كما تنصح بعدم عودة الطفل إلى الحضانة أو المدرسة إلا بعد تعافيه، لتجنب انتقال العدوى بين الصغار والحد من انتشارها.
وتحذر الأخصائية من استخدام خلطات الأعشاب، مشيرة إلى أن بعض الأمهات يستخدمن أعشابا ضارة قد تؤدي إلى الوفاة، ولذلك يجب على الأم أن تكون أكثر حذرا وأن تتابع نصائح وإرشادات الأطباء لأن المرض المسبب للقيء والإسهال يزول بعد مدة بفضل العلاج الصحيح.
س.إ
طب نيوز
باحثون يكتشفون لغز الإصابة بالحمى
توصل باحثون من جامعة "لينشوبينغ" في السويد، إلى أن خلايا معينة في الحاجز الدموي الدماغي مسؤولة عن إثارة الحمى.
و وفق الباحثين، فإن الاكتشاف يجيب على السؤال الذي لم تتم الإجابة عنه منذ فترة طويلة حول كيفية تطور الحمى والأعضاء المصابة، ويقول البروفيسور، أندرس بلومكفيست، من جامعة "لينشوبينغ" أن الجميع يصاب بالحمى من حين لآخر ولكن فقط حين تكون الآليات التي تؤدي إلى الحمى مفهومة بشكل كافٍ، يمكن تطوير أساليب علاجية أفضل.
ومع زيادة درجة حرارة الجسم، يكون الجهاز المناعي قادرًا على محاربة مسببات الأمراض بسرعة أكبر، وقال الباحثون إنه عندما يكون هناك عدوى أو التهاب، يطلق الجسم جزيئات كيميائية معينة في مجرى الدم تسمى "السيتوكينات"، وهي جزيئات أكبر من أن تعبر الحاجز الدموي الدماغي، لأنه عبارة عن شبكة من الأوعية الدموية الدقيقة التي تحمي الدماغ من المواد الضارة.
ولذلك، لا يمكن أن تتطور الحمى إلا عندما يطلق الدماغ الإشارات المناسبة، حيث اكتشف العلماء أن المستقبلات الموجودة على السطح الخارجي للحاجز الدموي الدماغي هي المسؤولة عن التعرف على "السيتوكينات" ونقل الإشارة إلى الدماغ، ويتم ذلك عبر الخلايا البطانية المتخصصة، التي تقع داخل الأوعية الدموية في الحاجز الدموي الدماغي.
وتوصل فريق الباحثين إلى استنتاج مفاده أن الخلايا البطانية في الحاجز الدموي الدماغي مسؤولة عن تطور الحمى، من خلال التعرف على "السيتوكينات" عبر المستقبلات وإنتاج مادة مرسال "البروستاغلاندين E2" استجابةً لذلك، مما يؤدي إلى تفاعل الحمى.
ص.ط
فيتامين
التوت البري لتعزيز الذاكرة
تتميز الفواكه الغنية بمغذيات البوليفينول، مثل التوت، بخصائص تمنح حماية للأعصاب، فيما كشفت دراسة جديدة أنها فعالة أيضا لصحة الدماغ.
وأظهرت الدراسة أن مكملات التوت البري تعطي تحسنا كبيرا في الذاكرة العرضية البصرية، أي القدرة على تذكر تفاصيل ما يبدو عليه شيء ما، والتي ترتبط بحدث وقع في وقت سابق من حياة المرء.
وتشير النتائج إلى أن التوت البري، وبشكل أكثر تحديدًا مركب البوليفينول، يلعب دورًا كبيرًا في تعزيز الذاكرة والحفاظ عليها في وقت لاحق من الحياة. ويفترض الباحثون أن التحسن في الذاكرة ربما يكون نتيجة لزيادة تدفق الدم إلى القشرة الشوكية الداخلية، وهي بوابة دخول ومغادرة المعلومات من الحُصين، حيث يحدث التعلم وتكوين الذاكرة بالدماغ.
كما ساعدت مكملات التوت البري على انخفاض كبير في نسبة الكوليسترول الضار، وبالتالي تعزيز ودعم صحة الأوعية الدموية، مما يزيد من نتائج تحسن الأداء المعرفي.
ص.ط
طبيب كوم
المختص النفساني العيادي الدكتور رشيد بلخير
ابنتي البالغة من العمر 10 سنوات ترفض النوم بمفردها لأنها تخشى رؤية الكوابيس المزعجة، فكيف أساعدها لتتغلب على هذا الخوف وأن تنام في غرفتها؟
يمكن أن تكون ابنتك قد تعرضت لصدمة نفسية، مثل موقف مخيف، أو كانت ضحية لهذا الموقف، كما يمكن أن تكون قد شاهدت أفلاما مخيفة ومرعبة. معرفة السبب الحقيقي لهذه المخاوف ضروري لمساعدتها على تجاوزها، وأنصحك بعرضها على المختص النفساني.
أنا فتاة عزباء أبلغ من العمر 33 سنة، وتراودني الأفكار السوداء والسلبية كثيرا، مع العلم أنني ماكثة في البيت ولا أخرج إلا للضرورة. هل هناك حل لمشكلتي؟
هذه العلامات تشير إلى أنك تعانين ربما من اضطراب الوسواس القهري. أنصحك باستشارة مختص نفساني عيادي ليشخص حالتك جيدا ويتابعها حتى لا تتفاقم. يمكنك أيضا أن تستشيري مختصا في الأمراض العقلية لأنه سيساعدك في العلاج وتجاوز هذه المرحلة بسلام.
أنا شاب في سن المراهقة. أشعر دائما بالتعب والخمول ورغبة كبيرة في النوم، كما أنني منعزل عن العالم الخارجي وأفضل البقاء في البيت، هل هناك علاج مناسب لحالتي؟
يمكن أن يكون السبب عضويا، وأنصحك باستشارة الطبيب، وإذا تأكد بأنك لا تعاني من أي مرض، فإن المختص النفساني العيادي له دور كبير في علاجك ليساعدك على تجاوز العقبات التي أمامك، خاصة أنك في مرحلة المراهقة وأغلب الظن أنك تعاني من صراعات نفسية.
عليك أن تخلص نفسك من القيود وتحاول الخروج من البيت بشكل تدريجي، كما أنصحك بممارسة الرياضة بمفردك ثم الاندماج في مجموعات من الأصدقاء، للتخلص من الانطواء والعزلة وتعود إلى حالتك الطبيعية وتندمج في المجتمع.
سامية إخليف
تحت المنظار
سترفع عن المرضى معاناة التنقل للخارج
علاج أمراض الروماتيزم بتقنية "الإيكوغرافي" قريبا بالجزائر
يشرع أطباء جزائريون في العمل بتقنيات جديدة لعلاج أمراض الروماتيزم عن طريق الموجات فوق الصوتية "إيكوغرافي"، وهي التقنية التي كان معمولا بها سابقا للمساعدة على تشخيص الأمراض فقط.
وأوضح الدكتور شيهب رياض المختص في أمراض الروماتيزم والمفاصل وهو أحد هؤلاء الأطباء، أن التقنية لا تتطلب إمكانيات كبيرة بل فقط جهاز "إيكوغرافي" ولواحقه، وقد تدّرب عليها 6 أطباء جزائريين في دورة تكوينية نظمتها الأكاديمية الإماراتية لأمراض الروماتيزم تحت رعاية الاتحاد الأوروبي لجمعيات أمراض الروماتيزم في شهر أكتوبر الجاري، وذلك بمشاركة 70 أخصائيا من دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا وأوروبا الشرقية، حيث ارتكز التكوين على التحكم في العلاج باستخدام الموجات فوق الصوتية للعضلات الهيكلية.
وكان التدريب موجها فقط لأخصائيي الروماتيزم الذين لديهم خبرة في مجال استخدام الموجات فوق الصوتية "الإيكوغرافي" للأغراض التشخيصية، وتم اختيارهم بعد اجتياز فحص تقييم تُوج بنجاح واضح للمجموعة الجزائرية.
وأضاف محدثنا، أن التدريب جرى على مرحلتين، ففي الأولى تم تعليم المشاركين كيفية استخدام هذه التقنية الأكثر تعمقًا في التصوير الطبي بالموجات فوق الصوتية للعضلات والعظام في الدرجة الثانية من التشخيص المبكر لأمراض الروماتيزم، مما يسمح ببدء العلاج المحدد والمناسب الذي يمكن المرضى من التحسن السريع، ويساعد الأطباء على المتابعة الجيدة لتطور الداء ولتقييم نشاطه بدقة، والحكم على فعالية العلاج الجاري.
أما في المرحلة الثانية من الدورة التدريبية، فتم التركيز على كيفية استخدام الموجات فوق الصوتية للأغراض العلاجية في مجال أمراض الروماتيزم التداخلية، مثل حقن "الكورتيزون" داخل المفصل أو الصفاق، وهذا ما يسمح بالحصول على دقة مثالية للهدف المراد معالجته دون عيوب، كما أنها تجعل من الممكن إجراء ثقوب لغسيل التكلسات داخل الأوتار بتقنية الصدى، مما يوفر الوقت والنفقات الباهظة مقارنة بالجراحة التقليدية.
وأبرز الدكتور شيهب أن استخدام الموجات فوق الصوتية يتيح أيضًا إجراء خزعات موجهة للآفات المختلفة بالجهاز العضلي الهيكلي، مبرزا أنه تم الترحيب بالتميز الجزائري من قبل جميع الحاضرين نظرًا للمستوى الرفيع وتصميم الأطباء على التميز وإظهار كل ما يمكنهم القيام به بشكل جيد في هذا المجال المحدد لأمراض الروماتيزم الجديدة والحديثة، من خلال استخدام التكنولوجيات الطبية في خدمة المرضى.
وستكون أمام الفريق الطبي الجزائري دورة أخرى بعد عام، للتنافس من أجل الحصول على درجة خبير دولي ومعلم، وهذا ما سيمكن أعضاءه من تكوين أجيال الأطباء الشباب في هذا التخصص وإعطائهم كل المعلومات الخاصة، وتمكينهم من كل التقنيات اللازمة لاكتساب المهارات الحديثة وتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى والحد من معاناة تنقلهم للخارج.
ويضم الفريق 6 مختصين وهم الدكتوران شيهب رياض و طارق خالد من قسنطينة، الدكتور دوزي قبالي من عين البيضاء بأم البواقي، الدكتورة راضية شطوان من الجزائر العاصمة، الدكتورة مريم حماش من الأغواط والدكتورة رزيقة عبدلي من وهران.
خيرة بن ودان
خطوات صحية
كيف يقلل النوم تدهور صحة من هم فوق سن الخمسين؟
يؤكد باحثون أن النوم 5 ساعات في الليلة على الأقل، من شأنه أن يقلل من المشاكل الصحية التي قد يتعرض لها الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما.
ويسبب تدهور الحالة الصحية اضطراب النوم، لكن قلة النوم قد تكون إشارة إلى مشاكل صحية، كما توجد أدلة على أن النوم يساعد في صيانة وإراحة وتجديد خلايا الجسم والعقل.
وأظهرت دراسة بريطانية حديثة أن الأشخاص الذين ناموا 5 ساعات أو أقل في سن الخمسين، كانت مخاطر تعرضهم لمشاكل صحية مختلفة أعلى بنسبة 30 في المئة من الذين ناموا 7 ساعات.
و وجدت الدراسة أن قلة النوم مرتبطة أيضا بمعدل أعلى لخطر الموت، وذلك بسبب ارتفاع معدل الإصابة بأمراض مزمنة، حيث يوصي الباحثون بالنوم 7 إلى 8 ساعات.
ص.ط
نافذة أمل
من شأنه إنقاذ عشرات المرضى
جهاز جديد للكشف عن السرطانات بمستشفى وهران
تدعمت مصلحة الطب النووي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر 54 بوهران، بجهاز التصوير بأشعة "غاما" دخل الخدمة منذ أيام، ما من شأنه ضمان تشخيص أدق لأمراض السرطانات، وبالتالي بداية العلاج مبكرا وتفادي المضاعفات المحتملة.
الجهاز الجديد يكشف كذلك عن أمراض الغدة الدرقية والقصور الكلوي وخاصة لدى المعنيين بزرع الكلى، بالإضافة إلى أمراض القلب وغيرها من الأمراض التي يتعذر الكشف عنها بالأجهزة المعتادة للتصوير الإشعاعي.
وحسب القائمين على هذا الجهاز بمستشفى وهران، فإنه سيرفع الغبن عن ما يقارب 500 مريض شهريا، وعلى رأسهم مرضى السرطان القادمون من بعض الولايات الغربية، منها تيارت، الشلف، مستغانم، وعين تموشنت.
وقد تم إخضاع أخصائيي مصلحة الطب النووي لتكوين عالي المستوى بهدف اكتساب مهارات العمل بالجهاز، كما أن هذه التقنية هي واحدة من مجموع المعدات التي تم اقتناؤها مؤخرا لتوفير أحسن الخدمات للمرضى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.