شبان الموك يواصلون الإبداع مولودية قسنطينة (2) – جمعية الخروب (1) حسمت عشية أمس، تشكيلة مولودية قسنطينة نقاط المواجهة المحلية أمام الجار جمعية الخروب، بنتيجة هدفين مقابل هدف وحيد، في مباراة عاد فيها شبان الموك التي اضطرت للمباراة الثالثة إلى إشراك تشكيلة فئة الرديف، من بعيد بعدما قلبوا التأخر إلى فوز، بفضل هدفي كل من عابد من ضربة جزاء ثم زميله كرموز في آخر أنفاس المباراة. كانت بداية المواجهة ساخنة من طرف المحليين، الذين دخلوا بقوة وهددوا مرمى الحارس بولطيف بعد 30 ثانية فقط، بعد أن فشل اللاعب زروال في ترجمة فتحة أرضية إلى هدف، رغم تواجده على بعد مترين فقط من المرمى، لتصل الكرة إلى زميله ماضي الذي وزع بقوة لكن كرته لم تجد من يحولها للشباك. وقاد بعدها، زروال هجمة سريعة أخرى، راوغ فيها لاعبا ثم فتح ناحية منطقة العمليات، إلا أن كرته أبعدها الدفاع، ليأتي بعدها رد الضيوف عند الدقيقة العاشرة بفتحة من اللاعب حيدوسي، الذي كادت كرته أن تخادع الحارس درغام، وواصل شبان الموك الضغط على الضيوف، إلا أن خبرة الحارس بولطيف مكنته من صد مخالفة مباشرة نفذها عابد في الدقيقة 15. وعرف الثلث الثاني من الشوط الأول، محاولة الزوار امتصاص الضغط بالاحتفاظ بالكرة، إلا أن شبان الموك حاولوا في عدة فرص غاب عنها التركيز، منها انفراد زروال وسقوطه قبل قذف الكرة، مطالباً بضربة جزاء، وعرفت الدقيقة 27 أخطر فرصة في اللقاء لصالح الزوار، أين كاد المدافع سبيعي افتتاح التسجيل عن طريق رأسية، مرت فيها كرته عالية ببضعة سنتيمترات عن العارضة، وكاد المدافع تواتي أن يسجل من رأسية مرت قريبة من المرمى، لتعرف بقية الدقائق محاولات من طرف المحليين، لم تكن خطيرة مع اعتماد المنافس على الهجمات المعاكسة بداية الشوط الثاني، كانت شبيهة بالأولى حيث كادت المولودية أن تفتتح باب التسجيل بعد أخد ورد داخل منطقة العمليات، لتصل الكرة إلى ماضي وقبل وضعها في الشباك رفع الحكم راية التسلل، بعدها بدقيقة زروال ينفرد ويمرر إلى ماضي ومدافع الجمعية يبعد الكرة في آخر لحظة، لتعود إلى عابد الذي قذف بقوة وبولطيف يبعد الكرة بكل صعوبة، لتليها هجمة أخرى وبعد رد الدفاع لقدفة، عادت الكرة لماضي والذي يقذف وكرته تصطدم بالدفاع، لتعود للاعب زموج الذي قذف باليسرى وكرته تصطدم بالعارضة وسط حيرة اللاعب والأنصار، وضيع بعدها رفقاء القائد زكور عدة فرص، أخطرها قذفة زروال القوية التي أبعدها بولطيف بصعوبة، ليرد الضيوف عن طريق الكرات الثابتة منها رأسية مويصر التي لم تمر بعيدة، وكاد اللاعب عابد أن يحرر الأنصار بعد تنفيذ سريع لركنية من زكور، ناحية عابد الذي صوب بقوة، وكرته مرت عالية. وعكس مجريات اللعب، تمكن البديل بتقة من تسجيل هدف جميل بعد هجمة معاكسة، بعد أن وضع الكرة بالقدم اليسرى في الزاوية المعاكسة لمرمى المولودية وكان ذلك في الدقيقة 78. ردة فعل الفريق المحلي، كانت قوية بقذفة مركزة من عابد والحارس بولطيف، يبعدها، تلتها فرصة أخرى من عابد الذي راوغ والمدافع يسقطه أرضا، ليعلن الحكم ضربة جزاء في الدقيقة 86، ترجمها عابد بنجاح، بعدها بثلاثة دقائق وبعد ضغط رهيب على مرمى بولطيف، زكور وبعمل فردي، يراوغ لاعبين، ويمرر ناحية كرموز الذي يضع الكرة في الشباك محرراً الأنصار، لتنتهي المواجهة بفوز شبان الموك بهدفين مقابل هدف.
