سلم متعامل الهاتف النقال ''أوريدو''، مساء أمس، شحنة معتبرة من المساعدات الإنسانية، للهلال الأحمر الجزائري، وهي عبارة عن مواد مستعجلة، موجهة خصيصا لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض إلى عدوان وحشي متواصل للأسبوع السابع على التوالي. وتتكون هذه الشحنة من المساعدات والمواد الإغاثية المعبأة في عدد من الشاحنات حسب المدير العام ل '' أوريدو '' روني طعمة، في كميات من الأدوية والمواد شبه الصيدلانية وخيم وأغطية ومواد غذائية واسعة الاستهلاك، من بينها حليب للأطفال إلى جانب ألبسة وأحذية ووسائل ومعدات للإضاءة والتخييم فضلا عن الأفرشة والأغطية. وأشار السيد طعمة إلى أن هذه المساعدات تتضمن كميات اقتنتها مؤسسة '' أوريدو '' إلى جانب تبرعات ساهم بها موظفو المؤسسة، تتضمن الضروريات الأساسية لفائدة الشعب الفلسطيني، مبرزا بأن مساهمة متعامل الهاتف النقال '' أوريدو '' وعماله في الحملة الوطنية التضامنية مع الأشقاء في غزة جاءت استجابة لنداء الواجب، الذي أطلقته مؤسسة الهلال الأحمر الجزائري، التي دعت مختلف المتعاملين والشركاء للمساهمة في العمل التضامني مع الأشقاء الفلسطينيين الذين يكابدون الويلات جراء العدوان الصهيوني، وقال '' في ظل الوضع الإنساني الصعب السائد في فلسطين الشقيقة، تنضمُّ « أوريدو « ، كمؤسسة مواطنة ومتضامنة، إلى حملة التضامن الوطنية التي أطلقها الهلال الأحمر الجزائري لمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال عملية جمع التبرعات''. وفي كلمة لها بالمناسبة، أشادت رئيسة الهلال الأحمر الجزائري السيدة ابتسام حملاوي، ب '' المساهمة ''القيٍّمة'' لشركة ''أوريدو'' وعمالها في الحملة التضامنية المتواصلة، مع الشعب الفلسطيني الذي يعيش أوضاعا إنسانية متدهورة يوما بعد يوم، مبرزة بأنه على الرغم من العقبات التي تعيق إيصال المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، فإن الهلال الأحمر الجزائري مصمم على تسليم هذه التبرعات إلى الأشقاء في غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري». وبعد أن أشارت إلى أن كمية المساعدات الأولية التي وجهتها الجزائر إلى قطاع غزة بلغت 105 طن أكدت التزام الجزائر للاستجابة لكل المساعدات والمواد الإغاثية التي يحتاجها الأشقاء في غزة، مشيرة إلى أن مخازن الهلال الأحمر الجزائري مملوءة عن آخرها بالمساعدات من بينها 150 حزمة من الأدوية جاهزة لكي توجه إلى قطاع غزة وهي كمية «ضخمة '' من شأنها كما قالت أن تسد احتياجات المستشفيات
