مع ارتفاع درجة الحرارة وانتهاء امتحانات البكالوريا

إنزال غير مسبوق للمصطافين على شواطئ الكورنيش بعنابة
شهدت شواطئ الكورنيش العنابي مع ارتفاع درجة الحرارة التي بلغت 40 درجة نهاية الأسبوع إقبال غير مسبوق للمصطافين منذ الانطلاق الرسمي لموسم الاصطياف بداية جوان الجاري خاصة مع انتهاء امتحانات البكالوريا التي حفزت العائلات للذهاب للتمتع بزرقة البحر بعيدا على الجو الحار داخل المنازل .
وقد حفز ارتفاع درجة الحرارة المسجلة خلال ال 48 ساعة الأخيرة عديد الشباب والأطفال على التوجه إلى شواطئ البحر من أجل الاستمتاع بزرقة المياه والترويح عن النفس قبل التوافد الكبير للمصطافين ،الذي تشهده المنطقة خلال موسم الاصطياف.
واستقبل بعاصمة الولاية شاطئ " شابي" و" سانكلو" أول أمس ألاف المصطافين الذين توافدوا على هذا الموقع بمظلاتهم الشمسية المتعددة الألوان، حيث أقبلوا من كل حدب وصوب على هذا الشاطئ الذي تميز بدفء وهدوء مياهه.
كما اصطفت على طول الشارع حافلات تنقل شبابا قدموا من مختلف ولايات البلاد ما أضفى أجواء حيوية توحي بالانطلاق الفعلي لموسم الاصطياف، وهو نفس المشهد ميز مختلف الشواطئ بدورها أولى المصطافين المتعطشين لأجواء الصيف المفعمة بالراحة والتسلية ،فبمجرد أن ألقت الشمس بأولى أشعتها الحارة توافد المصطافون على الشواطئ رغبة في الاستجمام وبحثا عن الراحة.
هذا وخلف القمامة المنتشرة على طول شاطئ "رفاس زهوان" بطوش حالة من الاستياء لدى المصطفين ،الذي لم تمسه عملية التنظيف لحد الآن رغم إطلاق حملة تنظيف الشواطئ الأسبوع الفارط بمشاركة كل الفاعلين في القطاع وسط انتشار الروائح الكريهة من مختلف أنواع الفضلات المرمية هناك ، مطالبين مصالح البلدية التحرك من أجل تنظيفه في أقرب وقت.
كما شهدت حديقة التسلية سيدي عاشور، التي تعد مكانا للراحة والتنزه بامتياز توافد العديد من المتنزهين ،الذين يقبلون عليها من كل الشرائح، حيث اصطفت بحظيرتها العديد من السيارات وحافلات النقل الجماعي ما يوحي بأنها تستقبل أعدادا غفيرة من الزوار يوميا خاصة خلال عطلة نهاية الأسبوع.
إلا أن النقطة السوداء هي الازدحام المسجل على طول الكورنيش في المساء حتى ساعة متأخرة من الليل مع خروج العائلات العنابية من البيوت لنزهة على متن السيارات مشكلة طابورا على طول مسافة 10 كلم. ح.دريدح