فيما تجند سكان عرش بوغني للمطالبة بإطلاق سراحه

جماعة ارهابية تختطف ابن تاجر بتيزي وزو
تعرض ليلة أول أمس الثلاثاء ابن أحد التجار المعروفين ببلدية مشطراس بجنوب ولاية تيزي وزو إلى عملية اختطاف من طرف جماعة إرهابية مسلحة وكثيرة العدد قام عناصرها بنقله في جنح الظلام نحو اتجاه مجهول. وحسب مصدر أمني، فإن الأمر يتعلق بالمسمى "د.حميد" البالغ من العمر 22 سنة والذي وقع في قبضة الارهابيين ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء في حدود العاشرة ليلا، حيث كان الضحية يتأهب للخروج من مسكنه العائلي من أجل قضاء السهرة الرمضانية رفقة اصدقائه ببوغني، حين أوقفه إرهابيون أرغموه تحت طائلة التهديد بالقتل على مرافقتهم، حيث قاموا بنقله في اتجاه مجهول على متن سيارته من نوع "رونو ميغان" والتي تم العثور عليها صبيحة أمس الأربعاء من طرف افراد عائلته.
وعلمنا أن الخاطفين اتصلوا بعائلة الضحية لإخبارهم بالأمر لكن مصدرنا لم يؤكد إن كان الاتصال أيضا من أجل طلب تسديد فدية مقابل اطلاق سراحه.
ومباشرة بعد انتشار خبر اختطاف الشاب "حميد" تجند سكان قرى بوغني ومشطراس من أجل الضغط على الخاطفين لإطلاق سراحه سالما ودون تسديد فدية، وقد تحولت بلدية مشطراس وبوغني أمس إلى مناطق ميتة بسبب الاضراب العام الذي شنّه التجار تضامنا مع الضحية وللتنديد أيضا باللاأمن بالمنطقة ما ساعد الارهابيين على تنفيذ جرائمهم الكثيرة والتي تستهدف التجار ورجال المال والأعمال، والذين وجدوا أنفسهم في حالة خطر بسبب تعرضهم الى المساومة والاختطاف .
للتذكير فإن عملية الاختطاف التي شهدتها أول أمس بلدية مشطراس بدائرة بوغنى تعتبرالحالة ال 69 في سلسلة عمليات الخطف التي تشهدها ولاية تيزي وزو منذ العام 2005، حيث تعود آخر عملية اختطاف إلى تاريخ 24 جويلية الماضي، بآيت عبد المومن بمنطقة واضية، حيث تم اختطاف تاجر في 37 من عمره ليتم إطلاق سراحه في اليوم الموالي بعد أن دفع فدية.