الرابطة المحترفة الثانية

عنابة والبوبية والخروب يحققون أول انتصار والموك تتعرض لأكبر انهيار
أسفرت مخلفات الجولة الثالثة عن حدوث انقلاب في الواجهة الأمامية، بتراجع أمل مروانة إلى مركز الوصافة إثر خسارته في مستغانم، واعتلاء الجارين اتحاد البليدة وأمل الأربعاء الريادة في أعقاب عودة الاتحاد من قسنطينة بانتصار كبير ومدو، وفلاح الأمل في الإطاحة بمرافقه إلى هذه الحظيرة شباب عين فكرون في الوقت بدل الضائع. وكما المقدمة شهدت المؤخرة تبادلا للمراكز والأدوار، من خلال تسليم مستغانم الفانوس الأحمر للجار جمعية وهران المتعثر في بداية المشوار.
أكبر وأهم نتيجة في جولة أمس كانت من تسجيل اتحاد البليدة الذي حقق بالمناسبة ثاني انتصار خارج الديار وبطريقة استعراضية، حيث هزم الموك بخماسية زلزلت القبة البيضاء وحيرت المحبين الذين لم يفهموا ما يحدث لفريقهم وهم الذين كانوا يأملون في انطلاقة قوية بالنظر للانتدابات النوعية التي قامت بها الإدارة، فوز أدخل الموك في أزمة مبكرة وعجل برحيل البرازيلي ألفاس و عودة المدرب لطرش، وبالمقابل خول للاتحاد اعتلاء الريادة بالسرعة الخامسة، مناصفة مع جارها الصاعد الجديد أمل الأربعاء الذي وفق في هزم الصاعد الآخر شباب عين فكرون بهدف قاتل في الوقت بدل الضائع، في مباراة مثيرة استحق السلاحف الخروج منها بنقطة على الأقل بالنظر لمردود تشكيلة نغيز التي تمر بمرحلة الترويض.
وفيما خسرت مروانة كرسي الريادة بخسارتها أمام ترجي مستغانم الذي غادر الصف الأخير، وتحقيق النهد ثاني تعادل خارج الديار، وفقت جمعية الخروب واتحاد عنابة ومولودية باتنة ومولودية سعيدة في إحراز أول انتصار بنتائج متباينة أثقلها "للآيسكا" التي أدت أفضل مباراة منذ بداية الموسم الجاري الذي أكدت نتائج أمس انه لم ينطلق فعليا، في انتظار قادم الجولات وتمكن جميع الأندية من ضبط محركاتها على سرعة الدوران اللازمة.
نورالدين - ت /تصوير:الشريف قليب
مولودية قسنطينة 0 - اتحاد البليدة 5
البليدة "تبهدل" الموك بخماسية وتعجل بتفجير الأوضاع
منيت مولودية قسنطينة عشية أمس بهزيمة نكراء على يد الضيف اتحاد البليدة توقفت عند حدود خماسية كاملة، وهو ما من شأنه أن يفجر الأوضاع مبكرا في بيت الموك، لا سيما أن الأنصار كانوا في قمة الغضب وخرجوا غير راضين إطلاقا على ما تقوم به الإدارة الحالية، وهو ما يجعلنا أمام أسبوع حاسم قد يعجل برحيل الطاقم الفني الحالي بقيادة المدرب البرازيلي جواو ألفاس الذي تعرض الأسبوع الماضي لاعتداءات جسدية من قبل بعض الأنصار الغاضبين.
مع بداية المباراة دخل أشبال المدرب آكلي مباشرة في صلب الموضوع، على عكس لاعبي الموك الذين كانوا تائهين فوق الميدان وغالبيتهم لا يدرون موضعهم في المستطيل الأخضر، لا سيما في ظل إقدام المدرب البرازيلي جواو ألفاس على إجراء العديد من التغييرات بإحالة كل من بلايلي أحسن لاعب في لقاء النصرية وكيبية على كرسي الاحتياط، ناهيك على وضع محفوظي خارج الحسابات، وهو ما جعل لاعبي الموك في رحلة البحث عن النفس في النصف ساعة الأولى، بالمقابل كان لاعبو البليدة أكثر حضورا واستغلوا الفرصة وهددوا مرمى المحليين في عديد المناسبات، والبداية كانت في الدقيقة 8 ، حيث نجح المهاجم أوزناجي برأسية محكمة في تسجيل هدف السبق، ثلاث دقائق بعد ذلك ظهر المتألق مليكة الذي راوغ لمايسي ومقران وسدد لكن عزيون في المكان المناسب، ضغط الزوار أتلى بالجديد في الدقيقة 28، وذلك بعد أن قام مليكة بعمل فري رائع ومرر الكرة اتجاه كريفالي الذي سدد كرته تسكن الشباك وتعلن الهدف الثاني، نفس اللاعب عاد في الدقيقة 32 ليسجل الهدف الثاني له ولفريقه من تسديدة قوية من على بعد 20 وسط ذهول عشاق اللونين الأبيض والأزرق الذين كانوا بالمدرجات الذين صبوا جام غضبهم على إدارة الرئيس كمال مدني التي اعتبروها قد فشلت إلى حد بعيد في الاستقدامات الصيفية.
بعد تسجيل ثلاثية كاملة حاول الزوار العودة إلى الخلف واستغلال الهجمات المعاكسة من أجل إضافة أهداف أخرى، وهو ما سمح للاعبي الموك في نقل الخطر إلى مرمى الحارس خلادي، حيث حاول البديل بلايلي أن يقلص الفارق في الدقيقة 40 لكن كرته جانبية، ثم ظهر ياسف في مناسبتين لكن لا جديد يذكر، إلى أن إنتهى الشوط الأول بتقدم للزوار.
تجدر الإشارة إلى أن المهاجم المتألق في صفوف الموك بورقعة قد أحدث أمس حالة طوارئ عند الدقيقة 18 من الشوط الأول بعد أن سقط دون حراك فوق أرضية الميدان إثر تدخل قوي من الخلف من أحد لاعبي الفريق المنافس، وهو ما كلفه "ابتلاع لسانه" ولولا المجهودات الكبيرة المبذولة من الطاقم الطبي للموك لما خرج اللاعب سالما من الأمر.
المرحلة الثانية سارت كسابقتها، حيث سيطر الزوار بالطول والعرض على مجريات اللعب وضيعوا العديد من الأهداف، ولولا تسرعهم من جهة ونقص التركيز من جهة أخرى لعادوا فائزين بأكثر من عشرة أهداف، ولكن رغم كل ذلك تمكنوا بفضل البديل لدرع من إضافة الهدف الرابع في الدقيقة 55، وذلك عن طريق عمل هجومي معاكس، تمكن من خلال لدرع من زيارة شباك عزيون، خمس دقائق بعد ذلك عاد المتألق أوزناجي وأضاف الهدف الثاني له في المباراة والخامس لفريقه وسط ذهول لاعبي الموك الذين حاولوا تسجيل هف حفظ ماء الوجه، إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك وانتهت المواجهة بهزيمة تاريخية للموك داخل الديار قد تخلف الكثير من المشاكل. مروان. ب
طلبوا الاجتماع بمدني يوم غد
لاعبو الموك يهددون بالدخول في إضراب
كشف مصدر مقرب من محيط مولودية قسنطينة أن لاعبي الفريق تقدموا بطلب إلى رئيس الشركة الاحترافية كمال مدني يتمثل في ضرورة عقد اجتماع صبيحة الغد أي بعد الانتهاء من مباراة اتحاد البليدة، وذلك من أجل التطرق إلى قضية المستحقات العالقة.
و من المنتظر أن يعلم رفاق القائد بورنان العضو كمال مدني بضرورة تسوية هذه القضية في أقرب وقت ممكن، وإلا سيدخلون في إضراب مفتوح بداية من اليوم، وأضاف ذات المصدر أن لاعبي المولودية ضاقوا ذرعا من الحالة المادية التي يتواجدون فيها منذ التحاقهم بالقبة البيضاء، معتبرين أن الحصول على مجرد أجرة شهرية لحد الآن غير المعقول ولا يساعد على العمل، لا سيما أن إدارة الموك تراهن على لعب ورقة الصعود إلى الرابطة المحترفة الأولى، وبالتالي لا يجب أن تتأخر في تسوية مثل هذه الأمور المهمة إذا ما أرادت الوصول إلى المبتغى في نهاية الموسم الكروي. مروان - ب
إتحاد عنابة 1 - شباب تموشنت 0
"الطلبة " بشق الأنفس
حقق إتحاد عنابة الأهم، و أحرز انتصاره الأول هذا الموسم، بتخطيه عقبة الضيف شباب تموشنت في مقابلة لم ترق إلى المستوى المطلوب، لأن الطلبة كانوا خارج الإطار في النصف الأول من المواجهة، لكنهم تداركوا الوضع في المرحلة الثانية، و ووقعوا هدف الفوز في الدقائق الأخيرة، رغم أن أصحاب الأرض افتقدوا للتركيز أمام منافس اكتفى بالدفاع.المقابلة سارت منذ بدايتها على وقع السيطرة المطلقة للمحليين الذين تحكموا في زمام الأمور على مستوى خط وسط الميدان، لكن الافتقار للجرأة الهجومية فوت على رفقاء بوحربيط فرصا لهز الشباك، سيما و أن الزوار اعتمدوا خطة دفاعية، في محاولة لسد كل المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس المتألق بلعالم، رغم أن بن عبد الله كان أمام فرصة افتتاح باب التسجيل في الدقيقة السابعة، عند تواجده وجها لوجه مع بلعالم إلا أن قذفته جانبت إطار المرمى.السيطرة العقيمة للعنابيين تواصلت طيلة المرحلة الأولى، ولو أن الحظ كان إلى جانب الحارس بلعالم في قذفة صديق في الدقيقة 25، بينما لم يحسن بوحربيط استغلال الفرصة التي أتيحت له في الدقيقة 39، عندما توغل داخل منطقة الجزاء، غير أنه لم يتمكن من إسكان الكرة في الشباك.فيزيونومية اللقاء تغيرت كلية في بداية الشوط الثاني، لأن الطلبة كانوا أكثر حيوية، و أبدوا إصرارا كبيرا على الفوز، و قد ضيع بوحربيط هدفا محققا في الدقيقة 52، عند تواجده وجها لوجه مع الحارس بلعالم، الذي صمد و دفاعه لمدة 75 دقيقة قبل أن يرى شباكه تهتز، على اعتبار أن رجل المقابلة صديق كان بمثابة صانع التفوق، كونه وجد الكرات الثابتة كمفتاح لفك شفرة تكتل دفاع المنافس في منطقته، حيث أنه نفذ مخالفة مباشرة من على مسافة 22 مترا، أسكن من خلالها الكرة مباشرة في الشباك، محررا بها زملاءه والأنصار، لأن هذا الهدف كان كافيا لصنع أول فوز للطلبة هذا الموسم. ص / فرطاس
جمعية الخروب 3 - أولمبي المدية 1
لايسكا تحقق الانتصار و تتصالح مع الانصار
سجلت أمس جمعية الخروب انتصارا عريضا على حساب ضيفها أولمبي المدية، هو الاول ، مررت به الإسفنجة عن تعثر الجولتين الاولى و الثانية ،خاصة وأن الانتصار جاء بثلاثية و تزامن مع عودة الانصار إلى مدرجات ملعب عابد حمداني .
الشوط الاول دخله المحليون بقوة ، حيث اعتمد المدرب بلعريبي على خطة هجومية منذ البداية، و لم تمر سوى دقيقة عن ضربة الانطلاقة حتى سجلنا أول محاولة من قبل لاعبي لايسكا، عن طريق عمل فردي لدوادي الذي رواغ مدافعين، غير أن قدفته مرت فوق العارضة الافقية لمرمى برقيقة .
المحليون واصلوا ضغطهم على منطقة الزوار، أثمر عن ضربة جزاء بعد أن لمس المدافع سعيدان الكرة بيده ، لم يتوان على إثرها الحكم حلالشي في الإعلان عنها ، نفدها بنجاح دوادي ( د11) فاتحا بذلك مجال التهديف .
وكاد المحليون في مناسبتين إضافة الهدف الثاني عن طريق حفيظ (د25) ، لكن ، فيما انقد الحارس الزائر الموقف، بعد ان تصدى لركنية مباشرة نفدها دوادي ( د44).
ولم نسجل للزوار سوى لقطة واحدة في هذه المرحلة ( د53) عن طريق رأسية تلمساني، غير أن الحارس قاواوي كان في المكان المناسب الشوط الثاني سار على نسق سابقه، حيث حاول المحليون مضاعفة النتيجة، عن طريق أوحدة ( د50)، الزوار كانوا بدورهم الاقرب لمعادلة النتيجة لو أحسن البديل مختاري مراقبة الكرة، قبل أن يتمكن أوحدة د (72) من إضافة الهدف الثاني وعلى الطائر بعد أن استغل توزيعه من بودماغ ، ولم تمر سوى ثماني دقائق حتى اضاف البديل جمعوني الهدف الثالث برأسية جميلة إثر مخالفة من دوداي، من جهتهم تمكن الزوار عن طريق بغداد(( د89) من تسجيل هدف الشرف من ضربة جزاء، بعد تعرض بن بوزيد لعرقلة من زعلاني، لتنتهي المباراة بفوز مستحق للجمعية وسط فرحة الانصار بهذا الانتصار . ص- بورصاص
مولودية باتنة (2) مولودية بجاية ( 0)
البوبية تتنفس الصعداء
تمكنت مولودية باتنة من تحقيق أول فوز لها على حساب نظيرتها البجاوية في مباراة تميزت بمستوى فني متوسط، لبحث الفريقين على النتيجة، خاصة بالنسبة للمحليين الذين أبانوا مبكرا عن نواياهم الجادة في صنع الفارق، من خلال الاعتماد على ورقة الهجوم والهيمنة على منطقة الوسط، ما مكنهم من مراقبة اللعب وفرض ضغط مكثف على دفاع المنافس، وخلق عديد الفرص خاصة عن طريق بلهادي وعمراني وبن شعيرة، وهو الثلاثي الذي شكل خطرا على دفاع الزوار، بفعل الحملات المتتالية التي كانت تنقصها الدقة والفعالية، في صورة فرصة بن منصور(د2)، وأخرى لبن شعيرة(د12)، قبل أن ينجح بلهادي في خطف هدف السبق برأسية محكمة إثر ركنية لعمراني(د19). هدف كان بمثابة إنذار للضيوف فرصة التعديل عن طريق أكرور (21). وفي الوقت الذي ظل لعب الزوار دون عمق، صعد الباتنيون من حملاتهم، ولو أن ذلك لم يكن كافيا لتجسيد سيطرتهم الميدانية في غياب النجاعة الهجومية، حيث لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك طوال الذي تصدى لقذفة العمري(د29)، فيما كاد جاهل مخادعة ليتيم لو لا خلطه بين السرعة والتسرع(د38). المحليون الذين كانوا يرغبون في تأمين النتيجة، حاولوا مواصلة إقلاق سكينة حارس "الموب"، بالاعتماد على المرتدات الخطيرة التي كانت تفتقد في كل مرة للتركيز المطلوب، حتى وإن كان عمراني قد فوت على فريقه إمكانية قتل اللقاء لو لا سذاجته في تنفيذ كرته(د42).
المرحلة الثانية دخلها الزوار بكثير من العزم على تدارك ما فاتهم بعد أن تحركت آلتهم الهجومية حيث رفعوا من نسق هجوماتهم بقيادة أكرور، إلى درجة أنه في ظرف دقيقة واحدة كادوا زيارة شباك ليتيم لو لا تسرع أكرور، و بن جمين بقذفة قوية(د61). ومع مرور الوقت نجح أشبال زموري في فك الخناق المضروب عليهم، حيث حملوا المشعل، غير أنه لا بن منصور(د57) ولا بن شعيرة(د60) ولا حتى العمري(د74)، تمكنوا من اختراق دفاع الزوار إلى غاية الدقيقة (86) التي شهدت اهتزاز شباك طوال بواسطة البديل لوصيف مستغلا تردد في دفاع الموب إثر ركنية لتنتهي المباراة بفوز للمحليين وبثنائية. م مداني
آمال تيموشنت رفضوا التنقل إلى عنابة
غاب فريق شباب تيموشنت لصنف الآمال عن المقابلة التي كانت من المقرر أن تجمعه بالمضيف إتحاد عنابة صبيحة أمس بملحق مركب 19 ماي بعنابة، حيث حضرت التشكيلة العنابية و طاقم التحكيم بقيادة شابي، لكن غياب آمال تيموشنت حال دون إجراء هذه المواجهة.
و حسب بعض مسيري الشباب فإن لاعبي الآمال رفضوا التنقل إلى عنابة بعد انسحاب مدربهم من على رأس العارضة الفنية، كما أن تشكيلة الأكابر وجدت صعوبة كبيرة في ضمان حضورها أمس بعنابة، حيث كانت الرحلة برا من تموشنت إلى عنابة على متن الحافلة، و قد حط المدرب عمروش رزقي و أشباله رحالهم في حدود الساعة التاسعة من سهرة أول أمس الخميس بمدينة عنابة، و ذلك بسبب المشاكل المادية العويصة التي يتخبط فيها النادي، وغياب الآمال عن مباراة الأمس من شأنه أن يعرض شباب تيموشنت لعقوبة خصم نقطة من الرصيد طبقا لما هو منصوص عليه في القوانين العامة للفاف.