عمال مؤسسة عتاد الأشغال العمومية يرفضون تفاوض النقابة نيابة عنهم رفض أمس عمال مؤسسة عتاد الأشغال العمومية بعين السمارة بقسنطينة التفاوض الذي جمع الفرع النقابي للمؤسسة بالمدير العام، فيما انضم للإضراب الذي دخل يومه الثاني أزيد من 700 عامل بشركة العتاد للتكديس و الحمولة التابعة للمؤسسة. العمال الذين دخلوا في إضراب وطني أمس الأول، رفضوا لقاء التفاوض الذي جمع المديرية العامة أمس بنقابة المؤسسة القديمة و التي طالبوها بالرحيل بحسب تعبيرهم في هتافات رددوها عقب نهاية اللقاء، بعد أن اتهموها بالعمل لصالح المديرية و ضد الصالح العام للعمال. و طالب المحتجون الذين تجمعوا لليوم الثاني على التوالي بداية من السابعة صباحا و إلى غاية الثالثة و النصف بعد الزوال أمام البوابة الرئيسة للشركة ببلدية عين السمارة بتفاوض الإدارة مع ممثلي العمال الذين تم تعيينهم، رافضين الأخذ بجميع النقاط التي اتفقت عليها النقابة القديمة مع المدير العام. عمال شركة العتاد للتكديس و الحمولة انضموا أمس إلى المضربين، و تحدثوا عن تهديدات من قبل الإدارة بالطرد و معاقبة المحتجين إن لم يلتحقوا بعملهم في وقت قصير، بعد أن تصدر مطلب زيادة الأجور بنسبة 40 بالمائة لائحة المطالب المرفوعة. المحتجون أكدوا استمرارهم في حركتهم إلى حين النظر في مطالبهم المتعلقة أساسا برفع الأجور و تثبيت أزيد من 80 بالمائة من العمال الذين ينشطون ضمن عقود أغلبها مؤقتة، مع الحرص على تحسين ظروف العمل و احترام جميع العمال من قبل الإدارة و التوزيع العادل للمناصب. و كان أزيد من 5 آلاف عامل بالمؤسسة الوطنية لعتاد الأشغال العمومية عبر كامل القطر الجزائري دخلوا في إضراب مفتوح، متسببين في شلل كلي عبر الشركة الوحيدة بإفريقيا.