الخضر تدربوا عشية أمس بملعب روايال بافوكينغ

حليلوزيتش ضبط التشكيلة الأساسية وسيجري تغييران على تشكيلة جنوب إفريقيا
أجرت عناصر المنتخب الوطني حصة تدريبية مساء أمس بملعب «روايال بافوكينغ» الذي سيحتضن مباراة الديربي أمام تونس غدا الثلاثاء، وهي الحصة التي سمح خلالها للإعلاميين بالدخول لمدة ربع ساعة قبل أن تغلق التدريبات مجددا، خصوصا وأن الناخب الوطني حاول أن يضبط خلالها كافة أموره التقنو- تكتيكية قبيل مواجهة التوانسة. للإشارة كانت الحصة التدريبية على أرضية ميدان ملعب «روايال بافوكينغ» بمثابة الفرصة المواتية للاعبين حتى يتعودوا عليها، كونها ستحتضن مباراتهم الأولى في النهائيات، حيث حاول رفقاء لحسن التأقلم مع أرضية الميدان، سيما أن بعض الأخبار كانت قد أكدت بأنها ثقيلة نوعا.
هذا وقد حسم أمس حليلوزيتش الأمور بخصوص الخطة التي سيعتمدها في مباراة الغد، حيث كشفت التدريبات استقراره على التشكيل الذي سيواجه المنتخب التونسي، حيث تشير المعطيات الأولية اعتماده على 3 لاعبي ارتكاز، وبالتالي اعتماد نفس الخطة التي انتهجها في المباراة الودية الأولى أمام جنوب إفريقيا، حيث سيشرك كل من لحسن وقديورة ومهدي مصطفي في الاسترجاع، علما وأن مصطفى سيعوض لموشية الذي شارك أمام البافانا بافانا، ولحسن سيخلف بوعزة.
ولعل الأمر الذي جعل حليلوزيتش يشرك مصطفى كوسط ميدان، رغبته في الزج بكادمورو من البداية كمدافع أيمن، خصوصا وأن هذا الأخير استعاد لياقته البدنية و حليلوزيتش يثق كثيرا في إمكاناته.
ويرفض الناخب الوطني إجراء تغيير في منصب حساس كمحور الدفاع، حيث يكون قد فضل بنسبة كبيرة تجديد الثقة في الثنائي بلكلام ومجاني، الذي شارك في التصفيات وبدأ مباراة جنوب إفريقيا الودية، خاصة بعد تعرض حليش لإصابة أمس الأول، حتى وإن كان حليش قد اندمج عشية أمس بشكل عادي- كما سبق وأن صرح، إلا أنه سيكون بديلا في مباراة تونس.
من جهته يتوجه المدافع مصباح لكسب مكانة أساسية رغم الظهور المشرف للوافد الجديد غلام.
أما بخصوص وسط الميدان الهجومي، من المنتظر أن لا يعرف أي تغيير، حيث سيكون فغولي وقادير على مستوى الرواقين، فيما سيكون سليماني وحيدا في الهجوم، على أن يكون سوداني «جوكر» حليلوزيتش الرابح في الشوط الثاني.
على صعيد آخر تجدر الإشارة إلى الندوة الصحفية التي سيعقدها الناخب الوطني صبيحة اليوم بداية من الساعة (11,00) بملعب «روايال بافوكينغ»، وذلك رفقة أحد اللاعبين، حيث سيتطرق كل منهما لمباراة الغد، وما مدى جاهزية الخضر لدخول المنافسة القارية بقوة.