شباب عين فكرون (3) – أمل الأربعاء (1)

عين فكرون تواصل التألق وتقلص الفارق عن الرائد
ملعب الإخوة ذبيح دمان بعين مليلة، أرضية صالحة، طقس بارد، جمهور قياسي، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: أمالو، عزرين وبونوة، محافظ اللقاء بغورة. الأهداف: قارة د43 + د68، مصباح د57 للشباب
شرفاوي د62 للأربعاء
ش. عين فكرون: بولطيف، صوالح، بن دريدي، أوكريف، كابري، بن حملة، شويب، مصباح، قارة، سايح، صاحبي.
المدرب: نبيل نغيز
أ. الأربعاء: طوال، خنوش، طايب، شرفاوي، مدور، رايت، عميري، بورنان، بوقروة، نوبلي، قريشي.
المدرب: بوجعران
قاد أمس المهاجم أحمد قارة فريقه شباب عين فكرون مرة أخرى إلى انتصار مهم، بمناسبة استضافته الرائد أمل الأربعاء، في مباراة سيطر فيها أشبال المدرب نبيل نغيز بالطول والعرض، و تمكنوا إثرها من تقليص الفارق عن الريادة إلى أربع نقاط.
بداية اللقاء كانت لأصحاب الأرض الذين حاولوا هز شباك أمل الأربعاء منذ الدقيقة الأولى، وهذا بعد توغل صاحبي من وسط الميدان، لكن تسديدته مرت جانبية عن إطار مرمى الضيوف.
رد فعل لاعبي الأمل كان في الدقيقة 8 بعد تبادل كروي بين اللاعبين ووصول الكرة لبوقروة على مشارف منطقة العمليات، لكن تسديدة الأخير مرت فوق الإطار، وفي الدقيقة 15 من عمر المرحلة الأولى نفذ باشا مخالفة قوية من على بعد 20 م صدها طوال ببراعة وأخرجها للركنية التي كادت تغير النتيجة بعد رأسية سايح التي وجدت حارس الأمل في المكان المناسب.
ليأتي هدف السبق لصالح الشباب في الدقيقة 43 بعد توغل قاده مصباح باشا من وسط الميدان ليمرر بعدها كرة على طبق للهداف قارة الذي كان وجها لوجه مع طوال ولم يجد صعوبة كبيرة في إسكانها شباك الأمل، وبذلك ابتعد في صدارة هدافي الرابطة المحترفة الثانية ليعلن بعدها الحكم عن نهاية المرحلة الأولى بتفوق أشبال المدرب نغيز.
مجريات الشوط الثاني عرفت ندية كبيرة بين الفريقين، ولكن الفريق المحلي عرف كيف يسير اللقاء لصالحه في آخر المطاف من خلال فرض منطقه في اللعب، وهو الأمر الذي مكنه من إضافة الهدف الثاني في د57 عن طريق المتألق مصباح، ما جعل الزوار يخرجون من منطقتهم، حيث هددوا بولطيف في أكثر مناسبة، إلى أن تمكنوا من تقليص الفارق في د62 عن طريق شرفاوي، ليعود هداف الرابطة المحترفة الثانية أحمد قارة ويضيف الهدف الثاني له في المباراة والثالث لفريقه وبالتالي قتل المباراة، وأهدى ثلاث نقاط مهمة لشباب عين فكرون الذي قلص بفضلها الفارق عن الضيف والرائد إلى أربع نقاط ، على اعتبار أن مجريات المواجهة لم تعرف الجديد بعد ذلك وانتهت بنتيجة ثلاثة أهداف لهدف واحد.