يوسفي: ثلث الاستهلاك الوطني للكهرباء سيكون من الطاقات البديلة قبل 2030 وجه وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي،دعوة لكل الشركات المختصة في الاستكشاف والتنقيب عن الغاز الصخري من أجل تقديم عروضها ومشاركة سوناطراك في نشاطاتها لإطلاق المرحلة الأولى من برنامج مزاوجة الطاقات –التقليدية والمتجددة- بالجزائر من أجل ضمان متواصل وتأمين أكثر للطاقة للمستهلك الجزائري على المدى البعيد و قال أن ثلث استهلاك الكهرباء في الجزائر سيكون من الطاقات البديلة في غضون 2030 . وأعلن وزير الطاقة والمناجم يوسف يوسفي،مساء أول أمس في رسالة وجهها للمشاركين في الطبعة التاسعة للأيام التقنية والعلمية لسوناطراك المنعقدة أشغالها في مركز الإتفاقيات بوهران ،أن الجزائر قررت إطلاق عمليات البحث والاستكشاف عن الطاقات البديلة وعلى رأسها الغاز الصخري في إطار احتفالية "2013 سنة الطاقة بالجزائر" التي ستشهد أيضا تنظيم الطبعة السابعة للملتقى الدولي حول الإستراتيجيات و تنظيم الطبعة الخامسة للمعرض الجزائري للغاز والبترول، وهذا من أجل مواصلة تأمين تزويد المستهلكين بالطاقة وتنويع مصادرها كونها الممول الرئيسي للخزينة العمومية، مشيرا إلى أنه سيتم فتح المجال هذا العام للشركات المختصة في المجال المذكور لدخول السوق الجزائرية والبدئ في المرحلة الأولى التي هي استكشافية لأماكن تواجد الغاز الصخري للتعرف على المخزون الموجود و على إمكانيات استخراجه واستغلاله دون التأثير على البيئة والمحيط ولا على المياه الجوفية التي تعد مخزونا إستراتيجيا. وركز الوزير من خلال رسالته،على ضرورة الاهتمام أكثر بتكوين الموارد البشرية لسوناطراك التي اعتبرها أساس تطور وتجسيد المشاريع القادمة والحالية،على أن يكون التكوين مطابقا لمتطلبات كل مرحلة من حيث التحولات التكنولوجية والرهانات المطروحة.