التوقيع على اتفاقيات شراكة بين الإذاعة الجزائرية و الإذاعات الموجهة للجالية أشرف وزير الاتصال، محمد السعيد، أمس السبت بمقر الإذاعة الجزائرية على حفل توقيع اتفاقيات تعاون و شراكة بين الإذاعة الجزائرية و مجموعة من الإذاعات المهتمة بالجالية الجزائرية المقيمة بالخارج. و وقع على هذه الاتفاقية، المدير العام للإذاعة الجزائرية، السيد شعبان لوناكل، و كل من جينا قطان مديرة إذاعة "بور أف-أم"، و سليمان طير مدير إذاعة "راديو باستيل" و علي عابد مدير إذاعة " راديو السلام" و عبد المجيد دبوتي مدير إذاعة " راديو سولاي" و فؤاد شرفي مدير إذاعة " تري دي نيون". و ستسمح هذه الاتفاقيات بتعزيز علاقات التعاون خاصة من خلال تبادل البرامج ذات الطابع الثقافي و الفني و الاقتصادي و السياسي و الرياضي بالإضافة إلى الإنتاج المشترك.كما ستسمح الاتفاقيات بالتبادل في مجال المساعدة التقنية و الدعم اللوجيستي بالإضافة إلى توسيع الشراكة إلى مجال التكوين.يذكر أن مسؤولي الإذاعات الموجهة للجالية الجزائرية المقيمة بالخارج و التي تغطي تقريبا جميع التراب الفرنسي (67 مدينة)، يقومون بزيارة إلى الجزائر منذ أمس و سيعقدون لقاءات مع المدير العام للإذاعة الجزائرية و مدراء الإذاعات الوطنية الموضوعاتية و الجهوية.و بالمناسبة وصف محمد السعيد التوقيع على هذه الاتفاقيات بالحدث الهام لأنه يزيد في تقوية الروابط بين أبناء الجزائر المحليين و أبنائها المغتربين المقيمين في الخارج ولا سيما المقيمين بفرنسا. كما يكتسي هذا الحدث أهمية بالغة كونه يضيف الوزير"التزام واستمرارية تتطلب تعميق هذه الشراكة لتشمل ميادين أخرى وتتسع لإذاعات أخرى في المستقبل". وفي هذا السياق دعا وزير الاتصال إلى ضرورة ضمان الدوام و البقاء لهذا النوع من الشراكة من أي "عامل ظرفي يستجيب لغاية ظرفية و يزول بزوالها " كما قال . وأضاف أن على الأطراف الموقعة (6+1 ) ضمان استمرارية هذا الانجاز المهم الذي كان موجودا، معتبرا أن اعطاء الصبغة الرسمية لهذا الاتفاق دليل على الاهتمام به. و كان مدراء الإذاعات الموجهة للجاليات المستقرة بفرنسا قد استقبلوا أمس من طرف الوزير محمد السعيد.