تقرر إشراكها في اللجنة التنفيذية للحدث

ولاية قسنطينة توقع اتفاق شراكة مع جامعاتها الأربع تحضيرا لتظاهرة 2015
وقعت صباح أمس ولاية قسنطينة اتفاقية إطار للشراكة مع رؤساء الجامعات الأربع في إطار التحضير لتظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية سنة 2015. مراسيم التوقيع، احتضنتها المكتبة المركزية لجامعة قسنطينة 1، و التي وقع رئيسها أول اتفاقية مع والي قسنطينة، أتبعت بتوقيع رؤساء جامعات قسنطينة 2 ،3 و كذا الأمير عبد القادر على الاتفاقيات الخاصة بكل جامعة و التي تهدف إلى الرفع من قدرات موارد الولاية عن طريق تبادل دائم للخبرات بينها و بين الجامعات و مراكز البحث.
و قال الوالي بأن هذه الاتفاقيات تأتي أيضا من أجل التأسيس لفرق متعددة التخصصات تعمل على التأطير، البرمجة، التكوين و كذا التنشيط في إطار الحدث كالملتقيات، المنتديات، مضيفا بأن الاتفاقيات ستكون بمثابة الإطار المرجعي في مختلف التخصصات كخدمات الدراسات، المشاريع الأولية، خبرات نقد الدراسات المنجزة و التوصيات و مساعدة مقاولات الأشغال، و ذلك من خلال إشراك هذه الفرق أو اللجان في المشاريع الخاصة بالحدث و المقدرة ب70 أو 80 مشروع بين صغير و متوسط، و من بينها مشروع تأهيل المدينة القديمة بحسب قوله.
الوالي تحدث أيضا عن إشراك رؤساء الجامعات في اللجنة التنفيذية الولائية التي أعلن عنها لدى زيارة الوزير الأول إلى قسنطينة تحضيرا لتظاهرة 2015، و أكد بأن الدور سيكون تنفيذي للجامعات أكثر منه استشاري خلال اجتماع اللجنة مرة أو مرتين كل شهر.
و أجمع رؤساء الجامعات في مداخلاتهم على اعتماد مبدأ الأولوية في البحوث و الشهادات المتعلقة بالحدث، متعهدين بتقديم مساعدات جماعية من أجل إنجاح الاتفاقية التي تستغرق مدة 5 سنوات قابلة للتجديد إن تطلب الأمر ذلك حتى بعد انتهاء التظاهرة و ذلك عملا على الرفع من شأن المدينة إلى مستوى عالمي.