عبر مدرب أمل بوسعادة سليم مناد عن استيائه من غياب التحفيزات، موضحا للنصر أن فريقه سيخوض مباراة الغد في البليدة دون أي تحفيز مادي وحتى معنوي، ما قد ينعكس برأيه على مردود التشكيلة في هذا اللقاء الذي وصفه بالمنعرج الخطير، سيما وأنه يعرف جيدا الاتحاد الذي سبق وأن دربه. من جهة أخرى دق رئيس الفريق كمال قاسيمي ناقوس الخطر، واصفا في تصريح للنصر الوضع على حافة الإفلاس، في ظل غياب المساعدات اللازمة، فضلا عن مصادر تمويل فعالة وعدم التكفل باحتياجات وانشغالات الفريق الذي بات يواجه في نظره متاعب مالية كبيرة، والتي قد ترهن مستقبله في الرابطة المحترفة الثانية على حد تعبيره. وفي هذا الصدد دعا قاسيمي السلطات المحلية والولائية إلى الإسراع في تسريح الإعانات التي وعدت بها، خاصة البلدية التي رصدت مبلغ ملياري سنتيم للفريق، والذي ظل رهين الإجراءات البيروقراطية، موضحا أن حجم الديون بات يشكل الهاجس الأكبر للمكتب المسير، تزامنا مع الطلبات المتزايدة للاعبين لمستحقاتهم العالقة.