باتنة

سكان وادي الماء دون ماء منذ أشهر
يشتكي سكان بلدية وادي الماء بدائرة مروانة غرب ولاية باتنة من أزمة ماء حادة يعيشونها منذ أشهر وقد تفاقمت حدتها أياما قبل عيد الأضحى بانقطاع الماء منذ أزيد من أسبوع ، الأمر الذي استاء له المواطنون خصوصا حاجتهم الماسة للماء أيام العيد. وأمام هذه الوضعية سارع المواطنون لجلب صهاريج المياه في منظر طغى على البلدية واستاء له السكان، الذين عبروا عن صعوبة الحصول على الصهاريج بسبب أزمة الماء المتفاقمة بعد أن مست كافة الأحياء.
وأكد مواطنون ل"النصر" أنهم يعيشون هذه الأزمة منذ فصل الصيف وقد ظلوا يتلقون وعودا في كل مرة بالقضاء على المشكلة وانفراج الأزمة بالانتهاء من مشروع حفر بئر ارتوازي استفادت منه البلدية من أجل تزويد السكان بالماء غير أن المشروع يضيف هؤلاء المواطنون يعرف تأخرا رغم حاجة السكان للاستفادة منه في أقرب الآجال، حيث أشار المواطنون لتلقي وعود بانتهاء المشروع قبل شهر رمضان لكن دون أن يحدث ذلك وقد تلقوا وعودا مرة أخرى بوصول المياه للحنفيات قبل العيد إلا أن لا شيء تحقق من الوعود التي تلقوها ما أطال معاناتهم وتساءل المواطنون عن موعد انتهاء المشروع من أجل توديع أزمة الماء التي يتخبطون فيها.
من جانب آخر أقر نائب رئيس بلدية وادي الماء عمار بلعيد بتسجيل تأخر في مشروع إنجاز البئر الارتوازي ،مؤكدا في نفس الوقت بأن الأشغال جارية وتقدمت بنسبة كبيرة مرجعا سبب التأخر لعدم توصيل الكهرباء، مؤكدا بأن الأشغال ستنتهي من المشروع في ظرف أيام ويتم بالموازاة مع ذلك تزويد السكان بالماء خلال شهر نوفمبر المقبل كأقصى تقدير حسب ذات المتحدث. ياسين/ع
أسعار الخضر والفواكه تضاعفت
ارتفعت خلال الأيام الماضية أسعار الخضر والفواكه على مستوى الأسواق والمحلات التجارية بولاية باتنة بشكل ملحوظ بلغ حد الضعف بالنسبة لبعض الفواكه والخضراوات وهذا قياسا بما كانت عليه الأسعار قبل فترة وجيزة.
وقد أثار ارتفاع الأسعار استياء المواطنين حسب ما رصدناه في جولة عبر بعض أسواق مدينة باتنة ومحلات تجارية لبيع الخضر والفواكه حيث عبر الكثير عن تذمره مما وصفوه بجشع التجار وربط المواطنون ارتفاع الأسعار بمناسبات الأعياد التي يستغلها التجار لرفع الأسعار عشوائيا من أجل تحقيق الربح على حساب القدرة الشرائية للمستهلك، وحسب ما رصدناه فقد تباينت أسعار مختلف الخضر والفواكه بين التجار أنفسهم ما يشير إلى رفع الأسعار عشوائيا من طرف بعض التجار وفي هذا الصدد بلغ سعر الكيلوغرام من الطماطم 80 دينارا، في حين أن البعض يعرضها للبيع ب 50 دينارا وهو ما رصدناه بسوق كشيدة، وارتفع سعر الكوسة بأضعاف ما كانت عليه قبل العيد ،حيث تراوحت بين 40 إلى 60 دينارا لترتفع فجأة إلى 140 دينارا وبلغ سعر الخس 100 دينار ونفس السعر بالنسبة للفلفل الحار، واستقرت البطاطا بين 40 و50 دينارا، وعلى غرار ارتفاع أسعار الخضر فقد ارتفعت أسعار الفواكه هي الأخرى وحتى الموسمية منها كالعنب الذي ارتفع سعره بين 150 دينارا إلى 180 ،في حين لم يكن يتعدى قبل أسبوع 100 دينار. من جهة أخرى، أوضح رئيس مصلحة ملاحظة السوق والإعلام الاقتصادي على مستوى مديرية التجارة ل "النصر" خلال فوروم إذاعة باتنة، بأن أسعار السوق حرة، فيما عدا بعض المواد المحددة أسعارها كالخبز كونها تصنع من مواد مدعمة أسعارها، وأكد ذات المتحدث بأن ما تعلق بأسعار الخضر والفواكه فإنها حرة، مضيفا في نفس السياق بان مديرية التجارة تسطر برنامج عمل على مدار السنة، فيما يخص مراقبة الأسعار والممارسات التجارية من أجل التصدي لكل التجاوزات. ياسين/ع
قمامة أضاحي العيد لم ترفع بأحياء بريكة
انتشرت بمختلف أحياء بلدية بريكة ولاية باتنة، خلال اليومين الماضيين أكوام من القمامة بسبب مخلفات ذبح أضاحي العيد، حيث اشتكى العديد من المواطنين من عدم تدخل شاحنات البلدية لرفعها وتنظيف تلك البقايا حسبما أكده المواطنون، خاصة وأنها عبارة عن أكوام في مداخل الأحياء وعلى أرصفة الطرقات، وبقاؤها كل هذه الفترة تسبب في انتشار كبير للروائح الكريهة سواء بأحياء 1000 مسكن، حي النصر وعدة أحياء أخرى، بما فيها تلك التي تكثر فيها المجمعات السكنية، كما عبر عدد من هؤلاء المواطنين عن امتعاضهم من غياب عمال النظافة في ثالث أيام العيد رغم أن العديد من المراكز الإدارية قد اشتغلت.
وفي هذا السياق، وحسب مصالح البلدية فإن رفع القمامة في وقت واحد ومن جميع الأحياء يتطلب إمكانيات كبيرة وهو ما لا تتوفر عليه البلدية، حيث أفاد مصدر مسؤول بأن البلدية تعمل على رفع القمامة بين الأحياء بالدور، فهي لا تضمن تغطية كاملة لجميع أحياء البلدية، فيما لم يقتنع مواطنون بردود المسؤولين، وأكد كثير منهم بأنه يتوجب عمل برنامج خاص بأيام العيد حتى لا تتكرر مثل هذه المشاكل، وطالبوا من السلطات المحلية مضاعفة الجهود لرفع أكوام القمامة المكدسة في مختلف أحياء البلدية خلال اليومين القادمين حتى لا تتحول المدينة إلى مكان غير لائق للعيش حسب وصف هؤلاء.