موازاة مع استرجاع سيارة مسروقة حبس 4 عناصر من شبكة جهوية لسرقة السيارات بعنابة أصدر وكيل الجمهورية لدى محكمة عنابة أول أمس الخميس أوامر إيداع رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق الإبتدائي في حق 4 أشخاص تتراوح أعمارهم ما بين 24 و 33 سنة، ينحدرون من ولاية عنابة، بعد الإشتباه في ضلوعهم في نشاط شبكة جهوية متخصصة في سرقة السيارات و المتاجرة بها، لأن الشبان الأربعة تم توقيفهم بحي السهل الغربي بعد حصول الجهات الأمنية على معلومات مفادها تخطيط أفراد العصابة لعملية سرقة إستهدفت سيارة كانت متوقفة بشارع ديدوش مراد وسط المدينة، ليتم توقيفهم وحجز سيارة من نوع كليو سامبول، تبين أثناء التحقيق بأنها مسروقة. و تم إيداع الشبان رهن الحبس المؤقت بعد الإشتباه في مزاولة نشاطهم تحت لواء الشبكة الجهوية الخطيرة التي تم توقيف بعض عناصرها في شهر سبتمبر المنصرم، رغم أن الموقوفين الأربعة أنكروا خلال التحقيق معهم الضلوع في نشاط أي شبكة، لكن التحريات تبقى متواصلة، و ذلك بتمديد دائرة الإختصاص إلى باقي الولايات المجاورة، لأن الشبكة التي تم تفكيكها تتشكل من 11 عنصرا ، و تتخصص في تزوير البطاقات الرمادية ووثائق السيارات، حيث تمت إحالة أغلب المتهمين على التحقيق القضائي بعد توقيفهم في عمليات متقطعة لأن أفراد الشبكة ينحدرون من ست ولايات بالجهة الشرقية من التراب الوطني، و قد إنكشف أمرها إثر التحقيقات الميدانية المعمقة التي فتحتها الجهات المختصة على مستوى ولاية الطارف ، حيث أسفرت أولى العمليات عن توقيف عنصرين رئيسيين في هذه العصابة، و يتعلق الأمر بشخصين من ولاية الطارف، أحدهما يبلغ من العمر 31 سنة، و الثاني في العقد الرابع من العمر، و اللذين سقطا في قبضة الجهات الأمنية بنقطة التفتيش المتواجدة على مستوى الطريق الوطني رقم 44 في شطره الرابط بين عنابة و الطارف، حيث كان الرجلان على متن سيارة من نوع " داسيا لوقان " يقودانها بوثائق مزورة، و عند إحالتهما على التحقيق كشفا عن هويات بقية المشاركين معهم في نشاط الشبكة الجهوية، و الذين ينحدرون من ولايات قالمة، عنابة، قسنطينة، أم البواقي و سوق أهراس، و يقومون بعمليات تزوير البطاقات الرمادية ووثائق السيارات . و لعل ما دفع مصالح الأمن إلى الإشتباه أكثر في إنتماء هؤلاء الشبان إلى الشبكة الجهوية الخطيرة، إقامتهم بحي السهل الغربي، لأن زعيم هذه الشبكة الموقوفة ينحدر من الضاحية الغربية لمدينة عنابة، وهو شاب يبلغ من العمر 34 سنة، تم توقيفه في أواخر شهر سبتمبر الماضي، و صدر في حقه أمر إيداع رهن الحبس المؤقت على ذمة التحقيق الإبتدائي، و ذلك بعد الإشتباه في وجوده على علاقة بشبكة وطنية مختصة في سرقة السيارات و تزوير وثائقها و بطاقاتها الرمادية، و هي الشبكة التي كانت تنشط على مستوى الطريق الرابط بين ولايتي عنابة و الطارف ، و وقعت في قبضة مصالح الأمن، بعد إلقاء القبض على أحد عناصرها في حاجز أمني ببلدية برحال إلى الغرب من ولاية عنابة، حيث كان المتهم على متن سيارة من نوع " هونداي أتوس"، ليتم بعدها توقيف المتهم الرئيسي ضمن شبكة تزوير البطاقات الرمادية، و ذلك على مستوى نقطة تفتيش لوحدات الدرك الوطني على الطريق الوطني رقم 44 عبر المحور الرابط بين بلديتي بوثلجة وبن مهيدي بولاية الطارف، و ضبطت بحوزته وثائق مزورة و جواز سفر ، ليصدر في حقه أمر إيداع رهن الحبس المؤقت. صالح / ف طلبة الطب يحتجون على تقليص عدد مناصب مسابقة الإختصاص اعتصم أول أمس العشرات من طلبة الطب أمام إدارة الكلية، إحتجاجا على تقليص عدد مناصب مسابقة الإختصاص من 183 منصبا إلى 173 المقرر إجراءها خلال شهر ديسمبر المقبل ، ما اعتبره الطلبة تعسفا من قبل إدارة جامعة باجي مختار لرهن حظوظ زملائهم ، لإستكمال الدراسة في الاختصاصات المبرجمة ل 5 سنوات أخرى ، بعد حصولهم على شهادة الدكتوراه في الطب. الأطباء المتخرجون حديثا طالبوا عميد الكلية بضرورة تدارك الأمر،بإضافة 10 مناصب المحذوفة إلى العدد الإجمالي للمناصب المبرمجة المتنافس عليها ، مهددين بالتصعيد في حال عدم الإستجابة لمطلبهم بغلق أقسام الكلية . في سياق متصل أكد بعض الطلبة في حديثهم ل النصر بأن مسابقة الاختصاص تجرى كل سنة في ظروف سيئة بسبب عدم الشفافية في إختيار الناجحين ، حيث يلجأ بعض الأساتذة من الأطباء الأخصائيين – حسبهم – إلى إستخدام طرق ملتوية لتمكين أقاربهم ومعارفهم من النجاح، رغم الاجراءات التي تتخدها إدارة الجامعة لإضفاء الشفافية على المسابقة إلى أن النتائج كل سنة تفرز ناجحين من ذوي النفوذ. ح.دريدح ندرة الرمل تعرقل وتيرة إنجاز مشاريع البناء رغم انخفاض سعر الإسمنت تسير أغلب ورشات البناء بوتيرة متباطئة بولاية عنابة رغم انخفاض أسعار الإسمنت بشكل ملحوظ في الآونة الأخيرة ، حيث لا يتعدى سعر الكيس الواحد من الإسمنت 420 دينارا بعد أن كان يتراوح سعره ما بين 800 و 900 دج . و أرجع بعض مسيري المقاولات توقف عدد من الورشات عن العمل إلى نقص التزود بمادة الرمل ، الذي يدخل في إعداد الخرسانة بعد غلق المرامل التي تمول الورشات بهذه المادة الضرورية بالولايات الشرقية المجاورة ، على غرار مرملة الشط وبريحان في ولاية الطارف، ومرملتي بن عزوز وواد زهور بولاية سكيكدة ،الذي يتميز الرمل بها بجودة عالية . و تضيف مصادرنا بأن المرملة الوحيدة التي تعمل حاليا توجد بولاية تبسة، وهي لا تغطي الطلب الكبير لورشات البناء المفتوحة التي تشرف على انجاز المشاريع السكنية والبنى التحتية ، حيث وصل سعر الشاحنة ذات 10 أطنان إلى 8 ملايين سنتيم رغم رداءة النوعية ، حيث يعتمد مهندسو البناء على رمل البحر لإعداد الخرسانة أفضل من رمل المحاجر، الذي يحتوي على نسبة عالية من الغبار. ح دريدح
