مستخلفون للتكفل بتدريس اللغة الفرنسية لتلاميذ المناطق النائية أنهت مديرة التربية لولاية تبسة بصفة نهائية مشكلة تدريس اللغة الفرنسية في بعض المناطق النائية ،بعدما ظل هذا الإشكال يطرح مرارا في السنوات الأخيرة،بحيث اقترحت بعد دراسة الخرائط والمشاورات مع مفتشي التعليم الابتدائي فتح مناصب مؤقتة لصالح المستخلفين، وذلك بغية إيجاد حلول لتلاميذ الأقسام الموحدة الذين لا يدرسون لحد الآن اللغة الفرنسية. واستنادا لمصدر مطلع فإن الإجراء سيدخل حيز التنفيذ مع عودة التلاميذ من العطلة الربيعية،إذ تم فتح مناصب مالية في المؤسسات التي تعاني من هذه الظاهرة ،وذلك بمعدل منصب واحد لكل 3 مؤسسات على أن تكون تلك المؤسسات قريبة من بعضها لتسهيل مهمة الإطار التربوي المشرف على العملية. وقد لقيت هذه المبادرة استحسان أولياء التلاميذ ،الذين ثمنوا هذه الإجراء الذي سيمس أبناءهم المتمدرسين بالمؤسسات التربوية المتواجدة بالمناطق النائية عبر 9 دوائر. تجدر الإشارة إلى أن سبب عدم توفر النصاب القانوني الكافي من تعداد التلاميذ وبعد المؤسسات التربوية التي يتواجد أغلبها بالمناطق النائية صعب من فتح مناصب مالية لتدريس هؤلاء هذه اللغة،ودفعت هذه الوضعية بمديرية التربية إلى طلب إعفاء هؤلاء من إجراء امتحان هذه اللغة. الجموعي ساكر التسويق أكبر المشاكل التي تواجه منتجي زيت الزيتون بتبسة كشف رئيس الغرفة الفلاحية لولاية تبسة أن أغلب المنتجين لزيت الزيتون بهذه الولاية يفتقدون لطرق التسويق العصرية،إذ ما زال أغلب هؤلاء المنتجين الذين تضاعف عددهم في السنوات الأخيرة يسوقون منتوجهم بطرق تكاد تكون بدائية انطلاقا من التوضيب والتغليف ووصولا إلى طرق التسويق. وأرجع المتحدث ذلك إلى نقص الخبرة وحداثة هؤلاء بهذه المهنة التي تبقى متجذرة بالعديد من المناطق وما المعاصر الرومانية المتواجدة ببرزقال وجنوب الولاية إلا دليل على ذلك،وقد ساهم إقبال الفلاحين على الاستثمار في غراسة الزيتون في ارتفاع الكميات المنتجة بالولاية،بحيث بلغت أرقاما غير مسبوقة بعدما تم تجاوز مشكلة نقص المعاصر وتحويل المنتوج للولايات الأخرى لاستخلاص مادة الزيت. واستنادا للمصدر ذاته فإن إشكالية التسويق هذا المنتوج على نوعيته الجيدة ،يبقى الرهان الأكبر الذي على المنتجين في هذه الشعبة رفعه،ودعا رئيس الغرفة الفلاحية إلى الاستثمار في هذا الباب وذلك لتحسين النوعية ورفع المبيعات وتقديم المنتوج الذي يعد الأفضل وطنيا في أبهى حلة،مضيفا بأن زيت الزيتون المحلي وخاصة ببلدية فركان يعتبر الأجود وطنيا لانعدام الرطوبة بهذه المنطقة وتوفر الشمس ولنوعية أشجار الزيتون التي تم جلبها من إسبانيا. تجدر الإشارة إلى أن سنة 2012 قد شهدت إنتاج 650 ألف لتر من الزيتون بولاية تبسة وتراجعت هذه الكمية إلى النصف سنة 2013 وذلك بسبب الجفاف والذباب الذي أثر على الكمية لا على النوعية. يحصي القطاع وجود 7 آلاف هكتار من الأشجار المنتجة وفي رزنامة المديرية المعنية برنامج طموح لغرس ما يقارب 40 ألف شجرة زيتون بعد توزيعها على الفلاحين،ناهيك عن البرنامج الإضافي لمحافظة الغابات والسهوب. وتحصي ولاية تبسة حاليا مليون و200 ألف شجرة زيتون منتجة،أما بالنسبة للمعاصر فقد عرفت هي الأخرى نقلة نوعية بعدما كان المنتجون للزيتون يضطرون لنقل منتوجهم للولايات المجاورة لعصره،بحيث ينتظر أن تتدعم ب 3 معاصر زيتون جديدة بالماء الأبيض وبكارية، وهي المعاصر الأكبر من حيث الإنتاج على المستوى الوطني بطاقة إنتاجية تقارب 5 قناطر من زيت الزيتون في الساعة الواحدة،كما يرتقب فتح 5 معاصر أخرى بكل من نقرين وبكارية وذلك لتلبية الطلب المتزايد من طرف المنجين لهذه المادة.