جمعية الخروب 0 - شباب بلوزداد 0

معاناة الخروبية متواصلة
ملعب الشهيد عابد حمداني طقس بارد وممطر جمهور متوسط تنظيم محكم - أرضية مقبولة- تحكيم للثلاثي بوهني مزروعة وبوحسون.
الإنذارات : أكساس- بوسحابة ( ش.بلوزداد)
طوال بوناب ( ج.الخروب)
ج. الخروب : طوال سي حاج - حلوي زياد زواق نغومو جيل شايب نايت يحي بوناب معنصر( خلافي ) لغزال .
المدرب : محمد تبيب
ش.بلوزداد : أوسرير معمري أكساس بوقجون عبدات لحمر بن عجيلة عواد ربيح ( بوسحابة) سليماني( صايبي) بورقبة( عنان)
المدرب : غاموندي اكتفت جمعية الخروب بنقطة واحدة عند استضافتها لشباب بلوزداد في لقاء كان في متناول أشبال المدرب تبيب، خاصة وأن المنافس لم يظهر بنفس المستوى الذي ظهر به في الديربي العاصمي قبل 78ساعة.الشوط الأول بدأ بلقطة طريفة من الحكم بوهني الذي أعطى إشارة ضربة الانطلاقة قبل أن يتراجع ويوقف اللقاء أمام دهشة الجميع، قبل أن يتضح بأن السبب وراء ذلك هو عدم وجود حارس جمعية الخروب في مكانه.لقطة خففت بعض الشيء من الضغط الذي كان يبدو على الفريقين ، وكانت المبادرة الهجومية للزوار الذين استفادوا في ( د2)من ثلاث ركنيات متتالية والتي لم تأت بأية نتيجة تذكر، الأمر الذي حفز أشبال تبيب على الخروج من منطقتهم والشروع في صنع اللعب الهجومي ، انطلاقا من صانع اللعب نغومو جيل ، وقد كانت لهم بعض الفرص السانحة للتهديف في الد(5،8و 13) إلا أن هذه المحاولات عن طريق كل من نايت يحي ، سي حاج و بوناب لم تشكل خطورة كبيرة على مرمى أوسرير الذي كان الحظ إلى جانبه ثلاث دقائق قبل نهاية المرحلة الأولى ، حيث أناب عنه القائم الأيمن في صد رأسية زواق الذي تلقى كرة على طبق من زميله سي حاج ، ليختم الشاب معنصر هجومات الحمراء الخروبية في ( د45) ولسوء حظه أن كرته جانبت الإطار ببعض السنتيمترات . الشوط الثاني كانت بدايته صورة طبق الأصل لسابقه ،حيث كان الزوار يسعون لمخادعة الحارس طوال في الدقائق الأولى من خلال الضغط على منطقته بالاعتماد على الإمكانيات البدنية والفنية للهداف بورقبة ، لكن سرعان ما استعاد المحليون زمام الأمور، وفرضوا سيطرتهم على مجريات اللعب خاصة بعد إقحام البديل خلافي ،ورغم كثرة المحاولات الهجومية ، لكن نقص التجربة وسوء الطالع حرما الخروبية من هز شباك أوسرير الذي أنقذه قلب دفاعه أكساس من هدفين محققين بعد إبعاده لكل من كرة بوناب وخلافي من على خط المرمى في ( د60)و (د66).نهاية المباراة كانت مجنونة بأتم معني الكلمة ،بعد أن كثرت الفرص الضائعة من جانب المحليين بما في ذلك ضربة جزاء أهدرها نايت يحي ( د85) بعد توقيف معمري لكرة خلافي المقصية بيده داخل منطقة العمليات.