حسب مدرب أمل مروانة

التأهل في الكأس حافز معنوي لكن لا يحجب النقائص
اعتبر مدرب أمل مروانة آمين غيموز التأهل للدور الجهوي الأخير لكأس الجزائر على حساب شباب قايس، حافزا معنويا لمواصلة مشوار البطولة بإرادة كبيرة وتحد أكبر، قصد إخراج الفريق من دائرة الشك والخوف، موضحا أنه لمس حالة من الوعي لدى اللاعبين لإنقاذ الصفراء والحفاظ على مكانتها في الرابطة المحترفة الثانية. غيموز، حتى وإن لم يضع منافسة الكأس من أولوياته، إلا أنه يرى بأن الأمل يطمح للذهاب بعيدا في السيدة المدللة، وهذا كما قال للحفاظ على الروح التنافسية للمجموعة، وتمكين اللاعبين من خوض مباريات البطولة بزاد تحضيري معتبر وفي جاهزية، خصوصا من الجانب البدني.
هذا ويأمل مدرب مروانة في جعل مقابلة أول أمس محطة لطي صفحة الإخفاقات وانطلاقة جديدة، وبالمرة التطلع لمستقبل واعد، في ظل سعيه المتواصل لتفادي السقوط إلى قسم الهواة.
من جهة أخرى، عاد المدافع لبلالطة إلى أجواء المنافسة، حيث شارك في مباراة قايس لأول مرة منذ بداية الموسم، بعد تماثله للشفاء من الإصابة التي تعرض لها في فترة التحضيرات الصيفية، فيما يبقى بختاتو خارج حسابات الطاقم الفني نتيجة الآلام التي ما زال يشكو منها.
وبعيدا عن هذه الاعتبارات، حرص غيموز على التأكيد بأن التأهل للدور التمهيدي الأخير لكأس الجزائر لا يمكن أن يحجب النقائص في التشكيلة، مشيرا في هذا الخصوص إلى أن فريقه بات أكثر من أي وقت مضى في حاجة إلى انتدابات نوعية في الميركاتو الشتوي، مبرزا ضرورة استقدام ثلاثة لاعبين جدد على الأقل منهم مهاجم و قناص أهداف وصانع ألعاب ومدافع محوري، في وقت يرتقب أن يتم تسريح ثلاثة لاعبين يتقدمهم سعيدي الغائب عن الفريق منذ لقاء تلمسان.