شارك يوم الثلاثاء بالشلف نحو 40 عارضا من بينهم 20 منتجا للحمضيات من الولاية في عيد البرتقال الذي تنظمه الغرفة المحلية للفلاحة بالتعاون مع مديرية المصالح الفلاحية. كما تعرف هذه التظاهرة التي تقام على مدار ثلاثة أيام بالمرافق التابعة لمؤسسة الفواكه و الخضر سابقا مشاركة هيئات دعم تطوير النشاطات الفلاحية و هياكل دعم تشغيل الشباب إلى جانب وكلاء العتاد الفلاحي. و حسب مسؤولي الغرفة المحلية للفلاحة فإن هذه التظاهرة تندرج في إطار ترقية و رد الاعتبار لزراعة الحمضيات بالولاية كما تهدف إلى إطلاع المنتجين على تطور هذا النشاط بالمنطقة و كذا تعريفهم بالتقنيات الجديدة المطبقة في مجالات تلقيح و سقي ومعالجة بساتين الحمضيات. و للعلم فإن منطقة الشلف معروفة بإنتاج ما لا يقل عن 25 نوعا من الحمضيات و أكثرها انتشارا البرتقال من نوع "طومسون" و المندرين خاصة "الكليمونتين". و تتربع المساحة المخصصة لزراعة الحمضيات على 5.241 هكتارا منها 457 هكتارا من البساتين الفتية حسب المسؤولين المحليين الذين أفادوا أن زراعة البرتقال تحتل مساحة قدرها 3.638 هكتارا أي بنسبة تزيد عن 64 بالمائة من المساحة الإجمالية في حين تتم زراعة "الكليمونتين" ب524 هكتارا. وتحتل أنواع أخرى من الحمضيات مثل الليمون و الليمون الهندي مساحات صغيرة حسب نفس المصدر الذي يتوقع برسم الموسم الحالي تحقيق إنتاج قدره 1.2 مليون قنطار من الحمضيات بمعدل مردود 230 قنطارا في الهكتار.