تبحث المرأة المنتجة الماكثة بالبيت عن فضاءات تجارية لعرض مختلف منتجاتها بهدف المحافظة على استقلاليتها المالية و ضمان مردودية مفيدة للمجتمع حسبما أكدته ل واج بعض النساء المنتجات. و أجمعت عدد من النساء المنتجات الماكثات بالبيت في حديثهن مع واج بمناسبة معرض المرأة المنتجة الماكثة في البيت (من 8 إلى 15 أبريل الجاري) الذي نظمته مديرية النشاط الاجتماعي لولاية الجزائر برواق عائشة حداد شارع ديدوش مراد، أنهن يشكلن "طاقة انتاجية كامنة لم تحظ لحد الآن بالمكانة التي تستحقها في سوق الشغل". و أكدن حاجتهن إلى فضاءات تجارية "لائقة" بغرض تسويق أعمالهن الحرفية و اليدوية "حفاظا على استقلاليتهن المالية و مردودية مفيدة للمجتمع". وتقول عجالي أن الهدف من هذه المعارض هو "إقحام المرأة في شبكة علاقات مهنية تسمح لها بتأسيس منهجية عمل فاعلة"، في إشارة منها إلى طرق التسويق و استعمال وسائل الاتصال الحديثة كالأنترنت و البطاقات الترويجية و التعليب و غيره. و في "غياب بطاقية ولائية تحدد ملامح هذا النشاط المتنامي للنساء في بيوتهن"، حسب ذات المصدر، تبقى شبكة العلاقات الشخصية و النشاط الجمعوي المنفذ الوحيد لهذه النسوة لتفعيل عملهن الحرفي و اليدوي علما أن جلهن "غير مسجلات" في الغرفة الولائية للصناعات التقليدية و " لا ينتمين إلى الصندوق الوطني لتأمين غير الأجراء (كاسنوس)" تضيف السيدة عجالي.