شدد رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين، الحاج طاهر بولنوار، اليوم الأحد بالجزائر، على ضرورة تنظيم شعبة تربية الدواجن من خلال إبعاد المربين غير المصرح بهم عن هذا النشاط و كذا إنتاج "أمهات الدجاج" لضمان تموين منتظم للسوق الوطنية و تفادي تذبذب الأسعار. وقال السيد بولنوار خلال ندوة صحفية خصصتها الجمعية لنشاط تربية الدواجن، التي جرت بحضور عدد من المتعاملين و الفاعلين في الميدان، ان شعبة تربية الدواجن "تعرف مشاكل عديدة بسبب نقص التنظيم والهيكلة و وجود السوق الموازية"، مشيرا إلى ان 80 بالمئة من المهنيين فيها "يمارسون نشاطهم بصفة غير رسمية". وفي هذا الصدد، دعا المسؤول الى ضرورة تنظيم شعبة تربية الدواجن من خلال إبعاد المربين الغير مصرح بهم عن هذا النشاط و إجراء "إحصاء حقيقي" للمتعالمين، مشيرا الى ان جمعيته قد شكلت على مستواها"لجنة وطنية لمربي الدواجن و اللحوم البيضاء" أوكلت لها مهمة جمع معلومات حول شعبة تربية الدواجن وتقديم اقتراحات ستقدم للسلطات المسؤولة عن القطاع. من جهته، و في رده على سؤال صحفي، نفى السيد عادل سالم، متعامل و رئيس لجنة مربي الدواجن و اللحوم البيضاء على مستوى الجمعية، المعلومات حول استعمال المربين لأدوية تسمين الدجاج و التي هي مضر بالصحة، قائلا أن "هذه المعلومات لا أساس لها من الصحة و ان البيطريين هم من يصفون مختلف أنواع الدواء للدواجن و الذي لا يباع الا بوصفة و بالتالي لا يمكن لأي مربي الحصول على أي نوع من الدواء دون وصفة الطبيب البيطري". من جهة أخرى، دعا عضو المكتب الوطني و منسق ولايات الجنوب على مستوى الجمعية، عبد المجيد خبزي، السلطات العمومية إلى "تنصيب مسؤولين على رأس شعبة الدواجن يشجعون المستثمرين وبإمكانهم إزالة العراقيل و تنظيم هذا النشاط و تطويره في صالح الاقتصاد الوطني".