باركت اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الليبي، يوم الاثنين، النتائج الايجابية التي توصل اليها الحوار الليبي-الليبي، و اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة الانتقالية، مجددة استعدادها التام للعمل مع كافة شرائح المجتمع الليبي من أجل التوصل الى المصالحة الليبية المنشودة. وقالت اللجنة في بيان توج إجتماعها اليوم بمقر مجلس شورى اتحاد المغرب العربي، إنه و بعد استعراض نتائج مخرجات ملتقى الحوار السياسي الليبي تحت إشراف الاممالمتحدة، فإنها "تبارك النتائج الايجابية التي توصل اليها الحوار الليبي-الليبي، و اختيار السلطة التنفيذية المؤقتة الانتقالية". وتدعو اللجنة -يضيف البيان- الى "الالتزام بوقف اطلاق النار الساري المفعول, و ضرورة اجلاء القوات الاجنبية و المرتزقة من الاراضي الليبية"، داعية الى "الاسراع بتشكيل الحكومة الليبية الجديدة في اقرب وقت ممكن وفق الالية المحددة من قبل الأممالمتحدة، بما يصون وحدة الاراضي الليبية و سيادتها". واعلنت اللجنة عن "دعمها للحكومة المؤقتة الجديدة في مهامها لحين اجراء الانتخابات المقررة نهاية العام الجاري, للخروج نهائيا من الازمة التي تعصف بليبيا الشقيقة"، معبرة عن دعمها ايضا "للمصالحة الوطنية، و رأب الصدع بين مكونات الشعب الليبي الاوحد من أعيان و قبائل و تنظيمات أهلية في افق التأسيس لدولة الحق و القانون". و تهيب ذات اللجنة بكافة الارادات الحسنة و الفاعلين في المشهد الليبي في مرافقة مخرجات الحوار و السلطة الانتقالية في مسعاها خدمة للسلم و الامن و الاستقرار و النماء في المنطقة. و ختمت اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الليبي بيانها, بتجديد التضامن و التآزر التام, و استعدادها للعمل مع كافة شرائح المجتمع الليبي من أجل التوصل الى المصالحة الوطنية المنشودة.