انطلقت يوم السبت بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" (الجزائر العاصمة)، أشغال الندوة الوطنية حول استراتيجية الوقاية وتسيير المخاطر الكبرى، بإشراف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، كمال بلجود، وأعضاء من الحكومة ومسؤولي هيئات ومؤسسات وطنية. كما يشارك في هذه الندوة التي تدوم يومين تحت شعار "مقاربة تشاركية ومدمجة"، 60 خبيرا يمثلون 12 قطاعا وزاريا و 30 آخرا من مؤسسات وهيئات مختصة، إلى جانب أساتذة وباحثين جزائريين من جامعات جزائرية ودولية و 10جمعيات وطنية ناشطة في هذا المجال. وستجري أشغال هذه الندوة في 4 ورشات، تخصص الأولى لموضوع الوقاية من المخاطر الكبرى، فيما تخصص الثانية للتنبؤ، أما الثالثة فتتطرق إلى موضوع تسيير الكوارث والمخاطر الكبرى، والورشة الرابعة تدرس مرحلة التعافي والعودة بشكل أفضل إلى الوضع الطبيعي. وأكد الوزير بلجود، خلال كلمة له أن هذه الندوة "ستخرج بتوصيات فعالة ودقيقة تعمل السلطات العمومية على ترجمتها ميدانيا ووضع جهاز متابعة دائم لتنفيذها وتذليل الصعوبات التي تعترضها".