أكدت رابطة حماية السجناء الصحراويين، الثلاثاء، استمرار معاناة عائلات الأسرى المدنيين الصحراويين في سجون الاحتلال المغربي، محملة الادارة العامة للسجون المغربية تبعات قراراتها اللاإنسانية. وقالت الرابطة في بيان لها, أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص), "في سياق متابعة الظروف الإنسانية و الاجتماعية لعائلات الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة "أكديم إزيك" طيلة السنوات الماضية توصل الرابطة بمعطيات تخص الحالة الصحية التي يتواجد عليها والد الأسير المدني الصحراوي سيد البشير علالي بوتنكيزة ضمن مجموعة "أكديم إزيك" المتواجد بالسجن المركزي القنيطرة شمال الرباط العاصمة المغربية". و تفيد المعطيات المتوفرة, حسب الرابطة, " رفض الإدارة العامة للسجون المغربية, خمس طلبات لزيارة استثنائية كان الأب علالي بوتنكيزة قد تقدم بها قصد إجراء زيارة عائلية في إحدى المؤسسات السجنية غير البعيدة عن محل سكنى للعائلة, نظرا لعدم قدرة الأب على السفر الطويل و الشاق, لأسباب صحية", مشيرة الى أن الوالد من المتوقع أن يجري عملية جراحية في غضون أيام, و امره الطبيب بعدم السفر لمسافات طويلة. ولفتت الرابطة, الى ان "الحالة الصحية و النفسية التي يعاني منها الأب علالي بوتنكيزة, نتيجة لعدم لقائه بالأسير المدني الصحراوي سيد البشير علالي بوتنگيزة لمدة لا تقل عن 11 سنة منذ تاريخ حملة الاعتقالات التعسفية التي تعرض لها هذا الأخير أواخر سنة 2010 و ما رافق ذلك من ترحيل الى سجون بعيدة ومحاكمات جائرة و الرفض المتواصل لطلبات أخرى قدمت للإدارة السجنية بالقنيطرة من طرف هذا الأخير". و بناءا على هذه الاجراءات التعسفية, تؤكد الرابطة, ان الإدارة العامة للسجون المغربية "تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه تبعات القرار غير الإنساني و القاضي بعدم تمتيع الأسير المدني الصحراوي سيد البشير علالي بوتنكيزة برخصة ترحيل استثنائية للاستفادة من زيارة عائلية و لقاء الأب الذي يعاني من ظروف صحية جد حرجة, كما لا يراعي هذا القرار, تقول, "الروابط الإجتماعية و قد ينتج عنه اضرار نفسية و عواقب غير محمودة على صحة الأب علالي بوتنكيزة". وقالت الرابطة في بيان لها, أوردته وكالة الأنباء الصحراوية (وأص), "في سياق متابعة الظروف الإنسانية و الاجتماعية لعائلات الأسرى المدنيين الصحراويين ضمن مجموعة "أكديم إزيك" طيلة السنوات الماضية توصل الرابطة بمعطيات تخص الحالة الصحية التي يتواجد عليها والد الأسير المدني الصحراوي سيد البشير علالي بوتنكيزة ضمن مجموعة "أكديم إزيك" المتواجد بالسجن المركزي القنيطرة شمال الرباط العاصمة المغربية". و تفيد المعطيات المتوفرة, حسب الرابطة, " رفض الإدارة العامة للسجون المغربية, خمس طلبات لزيارة استثنائية كان الأب علالي بوتنكيزة قد تقدم بها قصد إجراء زيارة عائلية في إحدى المؤسسات السجنية غير البعيدة عن محل سكنى للعائلة, نظرا لعدم قدرة الأب على السفر الطويل و الشاق, لأسباب صحية", مشيرة الى أن الوالد من المتوقع أن يجري عملية جراحية في غضون أيام, و امره الطبيب بعدم السفر لمسافات طويلة. ولفتت الرابطة, الى ان "الحالة الصحية و النفسية التي يعاني منها الأب علالي بوتنكيزة, نتيجة لعدم لقائه بالأسير المدني الصحراوي سيد البشير علالي بوتنگيزة لمدة لا تقل عن 11 سنة منذ تاريخ حملة الاعتقالات التعسفية التي تعرض لها هذا الأخير أواخر سنة 2010 و ما رافق ذلك من ترحيل الى سجون بعيدة ومحاكمات جائرة و الرفض المتواصل لطلبات أخرى قدمت للإدارة السجنية بالقنيطرة من طرف هذا الأخير". و بناءا على هذه الاجراءات التعسفية, تؤكد الرابطة, ان الإدارة العامة للسجون المغربية "تتحمل المسؤولية الكاملة تجاه تبعات القرار غير الإنساني و القاضي بعدم تمتيع الأسير المدني الصحراوي سيد البشير علالي بوتنكيزة برخصة ترحيل استثنائية للاستفادة من زيارة عائلية و لقاء الأب الذي يعاني من ظروف صحية جد حرجة, كما لا يراعي هذا القرار, تقول, "الروابط الإجتماعية و قد ينتج عنه اضرار نفسية و عواقب غير محمودة على صحة الأب علالي بوتنكيزة".