أطلقت الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين, اليوم السبت, حملة وطنية للتبرع بالدم بعنوان "صيدلي..متبرع بالدم", وذلك بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمتبرع بالدم الموافق ل14 يونيو من كل سنة, حسب ما أورده بيان للجمعية. و أوضح المصدر ذاته, أن هذه المبادرة الموجهة إلى الصيادلة ترمي إلى "تشجيعهم سواء كانوا ممارسين أو طلبة, على أن يصبحوا متبرعين بالدم بانتظام وبشكل ملتزم خدمة للصحة العمومية". و يمثل الصيادلة--يضيف البيان--"مهنة صحية موثوقة ويقفون في الصف الأول من أجل التضامن و مواجهة الأمراض, كما يمكنهم من خلال التزامهم بالتبرع بالدم, تحفيز المواطنين الآخرين ودفعهم للقيام بالتبرع" والمساهمة في ترقية صحة المواطنين. وستعمل حملة "صيدلي.. متبرع بالدم", على "إنشاء قاعدة بيانات للمتبرعين من الصيادلة, تكون متاحة للجهات المعنية كالوكالة الوطنية للدم, ومنصات التطوع في هذا المجال, و سيساهم ذلك -- يضيف البيان-- في تحسين جمع تبرعات الدم وضمان توفره الكافي لفائدة من هم بحاجة إليه". و ستقوم الجمعية دعما لهذه الحملة--يتابع البيان-- بتنظيم "العديد من الأنشطة المحلية, بما في ذلك جلسات توعية حول التبرع بالدم, وأيام جمع الدم ", داعية في نفس الوقت جميع الصيادلة إلى "إعطاء المثال من خلال المشاركة في هذه القضية النبيلة". و في ذات الصدد, أوردت الجمعية أن التبرع بالدم هو "نشاط من نشاطات التضامن يمكن أن ينقذ الأرواح", مبرزة "الدور الاساسي" المنوط بالصيادية باعتبارهم "ممارسين صحيين في انجاح هذه المبادرة". و من ذات المنظور, دعت الجمعية الوطنية للصيادلة الجزائريين من خلال بيانها وسائل الإعلام، والشركاء, والمواطنين للانضمام إليها و"الترويج لهذه المبادرة و المساهمة في نجاحها.