نحو انجاز محطات الوزن للمركبات ذات الوزن الثقيل بشبكة الطرقات السريعة

سعيدة – أعلن وزير الأشغال العمومية عمار غول يوم الخميس أن استحداث محطات الوزن للمركبات ذات الوزن الثقيل سترافق مشاريع انجاز شبكات الطرق السريعة لربط المدن بالطريقين السيارين شرق غرب والخاص بالهضاب العليا.
وأوضح الوزير خلال اليوم الثاني والأخير من زيارته لولاية سعيدة أن "من شأن انجاز تلك المحطات مراقبة حمولة الشاحنات حفاظا على ديمومة شبكة الطرق السريعة المراد انجازها عبر الوطن" مشيرا الى توفير خرائط لشبكة الطرقات ستكون على شكل مطويات توجيهية واستدلالية.
وأشارعمار غول إلى أن "دور الصيانة لا تنحصر مهمتها في صيانة الطرقات فحسب وانما تتعداه الى توجيه واستقبال مستعملي الطرق وإيوائهم في الظروف الاستثنائية". كما أكد خلال تدشينه لجزء من الطريق الوطني رقم 94 الذي تم اعادة تقويته وتأهيله على مسافة 40 كلم ومعاينته أشغال مماثلة بنفس الطريق تخص 15 كلم ببلدية أولاد ابراهيم على "ضرورة الأخذ بعين الاعتبار في دراسات انجاز الطرق السريعة امكانية
توسيعها في المستقبل لتضم 3 أروقة في كل اتجاه". وقد أشاد الوزير بالأشغال المنجزة بالولاية عند معاينته لبعض المشاريع سواء كانت منتهية أو تلك التي أعطى اشارة انطلاقها بدائرتي عين الحجر ويوب وتخص أشغال اعادة الاعتبار لأجزاء من الطرق الولائية رقم 3 و6 و36 على مسافة اجمالية تقدر بأكثر من 122 كلم وكذا الطريق الوطني رقم 92 على طول 50 كلم ببلدية دوي ثابت. وحسب العرض المقدم من طرف المديرة الولائية للأشغال العمومية فان المشاريع
المجسدة خلال الخماسي الماضي 2005-2009 قد مكنت من توفير 2500 منصب شغل لفائدة اليد العاملة المحلية في جميع التخصصات من بينها حوالي 30 بالمائة مؤقتة فيما ستوجه هذه اليد العاملة لانجاز مشاريع البرنامج الخماسي الحالي.
وفي هذا الصدد شدد عمار غول على "ضرورة الاستفادة من اليد العاملة المحلية وتكوين الشباب في الأشغال العمومية خاصة خريجي الجامعات ومراكز التكوين المهني لكسب الخبرة" مضيفا "أن المشاريع المستقبلية للقطاع ستكون واعدة وسينطلق عن قريب في انجاز واستحداث شبكات من الطرق الولائية والبلدية والريفية لفك العزلة عن السكان وتسهيل تنقلاتهم وادماجهم في وتيرة التنمية الشاملة للوطن". وحسب الشروحات المقدمة خلال هذه الزيارة فان قطاع الأشغال العمومية بولاية سعيدة قد استفاد ضمن البرنامج الخماسي 2010-2014 من أكثر من 36 مليار دينار لتجسيد 55 مشروعا في الوقت الذي تم فيه رصد أكثر من 13 مليار دينار ضمن البرنامج الخماسي الماضي يخص 48 عملية انتهت الأشغال بها. وللاشارة تتوفر ولاية سعيدة على 1851 كلم من الطرقات منها 402 كلم من الطرق الوطنية و615 كلم ولائية و634 كلم من الطرق البلدية اضافة الى 200 كلم من المسالك.