المصلحة الوطنية تتطلب مني أن أبقى متحكماً في الوضع الذي أُوجِدت فيه منذ الإستقلال إلى يومنا هذا، بكل الطرق وبأي ثمن ولا أستند إلى ذلك لا لقانون ولا لعرف ولا هم يحزنون ، المهم أن أبقى أنا المتحكم في الوضع سأستعمل الترهيب تاره، و استعمل الترغيب تارةً (...)
بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد قررت أن أبحث عن طريقة أو كيفية للرد على المشككين والمتئامرين والخونة و كل الايادي الخارجية أو الداخلية، ففكرت وبحثت و إتصلت وعصرت مخي حتى جائني الإلهام والأفكار النادرة، فقررت وأنا عندما أقرر أبدع، فقررت أن (...)
غداً بإذن الله سيتم تعييني وزيراً في حكومة وطني الغالي ولأني أحب أن أرى وطني في مقدمة الركب و أن يصل إلى ما وصلت إليه الأمم المتقدمة فإني أعددت برنامجاً كبيراً للنهوض بقطاعي الحساس جداً حيث سآتي بفريق شابٍ متكامل متحمس متنور ومتعلم ومتحرر من كل تلك (...)
العالم المعاصر أصبح يتنفس تكنولوجيا ولا يستطيع العيش بدونها ،وقد ألقت هذه الأخيرة بظلالها علينا من خلال ولوجنا لها وأكثر شي جعلنا مختطفين ذهنيا بها هو الفضاء الأزرق حيث أصبح فيه أكثر من 8 ملايين جزائري يبيتون فيه مرابطين في سبيل معارك دونكيشوتيه لا (...)
الساعة 23سا و30 د تقريباً، رن الهاتف عده مرات علمت أن صاحب المكالمة يلح إصراراً ويصر الحاحاً، قمت بالرد الو نعم
قال :سياده الوزير… الحفره.. الحفره… اااااااه…
قلت :أهدر واش من حفرة الله يحفر راسك.. تكلم يا…..
قال:في الطريق الرابط بين بن عكنون و (...)
بعد صلاة الصبح مباشرة إنطلقت في رحلة البحث عن الشكارة التي تنقصني ولا يمكن لحياتي أن تستمر بدونها فإتجهت إلى عمي محمد عله يدلني أين أجدها أو على من يدلني عليها ، قال إذهب إلى آخر الشارع عند محند ارزقي فهرولت مسرعا لأن الأزمة تعصف بالجميع والذي يسبق (...)
* اليوم هو يوم مميز ، سأدخل التاريخ من أوسع أبوابه حيث بعد التزلف والتقرب وتلحلح وتشنكح لحاكمنا العظيم جاء دوري لأنال جزاء عملي المتواصل دون انقطاع حيث سأستلم منصب الوزير لأنه وقع علي الاختيار وقد أبلغت بالهاتف وبرقم مجهول كالعادة لكن هذه المره صدق (...)
منذ صغري وأنا أهوى المسلسلات وتابعت لعدة مرات مسلسل الحريق الذي شد انتباه كل الجزائرين لأنه يلامس مأساتنا، إلا أن هذا المسلسل باق ويتمدد، حتى أصبح ممنهجاً ومخططاً له في غياب تام لأصحاب المهام والحرائق تلتهم ثروتها الغابية كل صيف بسبب وبدونه، والعجيب (...)
إن المتتبع للوضع العام في البلاد يجد نفسه حائراً تائها فاقداً لبوصله السير أو كالذي يتخبطه المس، وفي احسن الأحوال إذا رجح عقله حتماً سيطرح أسئلة كثيرة ومنها، هل النيل من عرض وزيره التربية هو الحل لمشاكل القطاع؟ طبعآ لا وألف لا، نعم نختلف معها في (...)
لا يختلف إثنان أن الطفرة التكنولوجية الحاصلة في العالم كانت فى مجملها في خدمة الإنسان والإنسانية، كما كانت في خدمة بعض الدول و السياسات، والعبقري من يجعلها في خدمة بلده ودينه ومصلحة شبابه، الحاصل عندنا أنها شر مستتير، بواسطتها يتم الغش في (...)
بدأت الإشاعات تتسرب من محيط الزعيم علي أنه ينتوي الإستغناء عن خدماتي وأنا الذي ساندته في كل مراحل حكمه وحملاته الإنتخابية المتعددة،لذلك يجب علي أن أجد حلا لهذه المشكلة وخير وسيلة للدفاع هي الهجوم ،فكرت ومَخْمخْت وإهتديت إلي حل ….نعم إنه حل (...)
لم أنم جيدا البارحة، كنت طوال الليل أفكر وأعد ما سأحصل عليه من مال، وبما أني إنسان والإنسان يحب المال حُباً جما فإني سعدت بهذا القرض السندي الذي يا ليته كان أبديا… قصدت البنك صباحاً حيث كنت أمام بابه قبل أن يفتح، وأنا أحمل معي كيسا أسود فيه نقود (...)
المسؤلية تكليف وليست تشريف، من هذا المنطلق والشعار الأبدي للمسؤلين أمثالي النزيهين جدًا جدًا، المحافظين على أموال الشعب جدًا جدًا، الحرصين على النهوض بالامه من سرير الإنتداب، قلت من هذا المنطلق وبصفتي وزيرا لقطاعٍ حساس جدًا، إرتأيت بعد مشاورات (...)
قررت، وأنا عندما اقرر افعل الافاعيل، ان اتخلى عن الرسميات وأترك كل البروتوكولات التي أصبحت جزءا مملا من حياتي منذ سنين… فقمت بالتنكر.. ياك يقولو بدل اللوك يحبوك.. وأنا اعلم جيدا بأنه مهما غيرت من أقنعة مايحبونيش… ترجلت في شوارع المدينة.. رأيت ملصقات (...)
ليس لأطفالنا بعد العائلة ما يوجههم، ويساعد في تربيتهم الا الأستاذ، وهذا الأخير تاه وسط المتغيرات الاقتصادية واللامبالاة التي تنتهجها الوزارة الوصية، فمن العيب أن يصبح الأستاذ ملازماً للشارع، سواءً كان مرسماً أو متعاقداً، وهذا الأخير ظُلم مرتين: (...)
التقشف…. آاااااه… نعم إنه التقشف، حتى أعطي الإنطباع على أنه من الساسه من يساهم في التقشف قررت أن أقضي عطلةالربيع، داخل الوطن خاصةً أن القوة الإقليمية إحتلت المرتبة الرابعة من بين اسعد الدول العربية!!! وكذلك أن السفر خارج الوطن، في غير المهمات (...)
من بين الوسائل التي تعتمد عليها الدول المتقدمة، في التواصل مع المواطنين، وتفعيل الحس الوطني، هي الأرقام الخضراء التي تعد إحدى الوسائل الناجعة في الحد من الجريمة، وطلب الخدمة الجيدة، والآنيه، فهي أحد الجسور التي تربط المواطن بمختلف الإدارات والهيئات (...)
بما أن أغلب وزراء الدول المتقدمة يعيشون حياة عادية وتخلو من الرسميات والبروتوكولات بعد ما وصل فكر شعوبهم الى أن يعتبر أن الوزراء والرئيس إنما هم موظفون عندهم لا غير، ويستطعون تغييرهم في أول إنتخابات قادمة..
. وحتى أُعطي هذا الانْطباع في هذه القوة (...)
طلبت من الحراس وعلى غير العادة بأن ينصرفوا وأمرت السائق بأن يتجه إلى الحي الجامعي، وبصفتي كوزير للقطاع أردت الإطلاع على الظروف المعيشية للطلبة..بعد مدة طويلة نسبيا مقارنة بالمرور بالجيروفار والحرس …وصلنا إلى الحي الجامعي وأول ما شدّ انتباهي المدخل (...)
يخطئ من يقول إننا لا نحظى بخدمات جيدة على مستوى الإدارات والهيئات الحكومية.. والدليل "قالولو" على رأي عادل إمام… لأن كل مسؤول قالولو ….
بما أني استمعت إلى التوجيهات والتعليمات التي وجهها السادة الوزارء إلى مختلف القطاعات.. فإني استبشرت خيرا خاصه (...)
ليس من عادتي الرد على المكالمات مخفية الرقم….رن الهاتف برقم مخفي ..لم أرد فعاود الاتصال ولم أرد لكن هذه المرة الهاتف نطق وقال..رد يا بن عمي باغي تباصينا, الحية راهي اخشينه يا جدك..فذهلت لهول الموقف ولم اشعر الا وانا اقول ألو من معي ومن أين ؟قال اسمع (...)
بينما أنا في المعمل رن الهاتف قلت ألو خير إن شاء الله وإذا بها زوجتي تصيح التحق بنا في المستشفى ابننا حدث له كسر في يده…..
فخرجت مسرعاً دون أن أغير ملابسي.. وصلت المستشفى.. ركنت السيارة.. اتجهت إلى مصلحه طب العظام… وإذا بي أصاب بالدهشة !!! من كثرة (...)
لا يختلف اثنان أن الجمعة هو يوم للنوم بلا منازع، فأغلب الأهالي لا يصحون باكرا كما أنهم يتمتعون بالقيلوله بعد صلاة الجمعة، حتى هذه الأخيره تم تأميمها وجعلها تمرين للقيلولة… دخلت المسجد… الراقد أكثر من الصاحي والكراسي منتشره بداخله.. جلست متكئا على (...)
كعادتي استيقضت على الخامسة صباحا .. بسرعة تناولت قهوتي …..ونظرت من النافذة واذ بالسائق والحرس ينتظرون .. خرجت مسرعا .وبادرتهم بالقاء التحية …موجها اليهم سؤالي …هل نمتم جيدا? انه من دواعي العمل الجيد النوم الجيد ….مع انني بت طوال الليل ..مستيقظا ..في (...)