عندما يعود البالون

مازال حماري يتابع أخبار الرياضة على الرغم من كل الزوابع التي مرت ولم تعجبه··
قلت له·· ''ماتبداش··الحكاية مازالها عامين''··
نهق عاليا وقال·· ولذلك أريد أن أخدر لمدة عامين؟؟
قلت له·· إذن تعترف بأننا كنا تحت طائل المُخدر؟
ضحك وقال·· مُخدر لذيذ··
قلت له·· هذه المرة لن أحرق أعصابي ولن أنتقد أحد··
قال·· ''جابلك ربي·· أنت تقول هكذا ولكنك سوف تحترق أنت كلك''··
قلت له·· نتخاطرو؟
قال·· طبعا·· نتخاطرو واتشوف··
يا صديقي المسألة أصبحت تجري مجرى الدم··
قلت له·· نسينا حالنا ومشاغلنا وسوف ندخل في الدوامة من جديد؟؟
قال·· وما أحلاها الدوامة؟
قلت له·· عشنا أياما رائعة··
نهق عاليا وقال·· ولن تعود··
قلت له·· يا حماري هذه المرة ''ماراحليش في سعدان واختياراته''··
قال حماري·· أنا راحلي·· راحلي··
وأنا من الآن أحسب الساعات المتبقية للمقابلة الودية··
والأكيد أني سأذهب ''للستاد'' حتى أرى جيدا وأفرغ كل مكبوتاتي الرياضية··
قلت له·· إذهب وحدك أنا سأحضر نفسي للصيام··
نهق عاليا وقال·· يا رب أنصرنا·· يا رب دعنا نفرح قليلا··
قلت له ضاحكا· ماشكيتش؟؟