تراجع رئيس الاتحادية المصرية لكرة القدم سيمر زاهر أمس عن استعداه لمرافقة الأهلي المصري يوم 15 أوت القادم بمنايبة تنقل هذا الأخير إلى الجزائر وتحديدا إلى ملعب أول نوفمبر في تيزي وزو لملاقاة شبيبة القبائل لحساب الجولة الثالثة من رابطة أبطال إفريقيا· وحسب مصدر مسؤول مقرب من سمير زاهر، فإن هذا الأخير ينتظر الحصول على دعوة رسمية من رئيس الفاف محمد راوراوة للتوجه مع وفد الأهلي إلى الجزائر وإلا فإنه لن يتنقل إلى تيزي وزو رفقة الوفد المصري. هذا التراجع قد يكون سببه عدم اكتراث رئيس الفاف بتاتا بتصريحات سمير زاهر الأخيرة حيث تجاهلها تماما، مما أحبط معنويات الرجل رئيس الإتحادية المصرية الذي قال أنه مستعد لمرافقة بعثة الأهلي المصري إلى الجزائر بمناسبة مباراته المقبلة أمام شبيبة القبائل ضمن الدور ال16 من مسابقة رابطة أبطال إفريقيا، مؤكدا أنه لا يعارض أي مجهود أو مبادرة يتم إطلاقها للمصالحة بين الجزائر ومصر بعد الأحداث التي جرت خلال التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم· وقال زاهر في برنامج ''بيت الكورة'' الذي يبثه التلفزيون المصري ''ليس لدي مانع مطلقا للسفر مع بعثة الأهلي إلى الجزائر ومرافقتهم إلى هناك، وذلك لتأكيد المصالحة مع الإخوة في الجزائر، فالأمور الآن إنتهت بالنسبة لكل جانب''· وأوضح زاهر أنه لم يعارض أي مبادرة للمصالحة مع الإخوة الأشقاء في الجزائر، كما رحب بمبادرة الوفاق مع المنتخب الجزائري التي اتفق عليها المهندس هاني أبو ريدة مع محمد رواروة· وأضاف أن الاتحادية المصرية لكرة القدم ورئيس المجلس القومي للرياضة برئاسة حسن صقر، سيقدمان في الفترة المقبلة دعوة لأفراد الاتحاد الجزائري لزيارة مصر على هامش المباراة المقبلة بين الأهلي وشبيبة القبائل في دوري أبطال إفريقيا، وذلك من أجل تدعيم المصالحة وإنهاء الخلافات بشكل نهائي·