بعدما استمرت معاناتهم مع قارورات ''الذل'' 15 سنة.. سكان حي 5 جويلية ببلدية المقرية يطالبون بغاز المدينة

يضطر سكان حي 5 جويلية ببلدية المقرية، رغم مرور أكثر من 15 سنة على تسلمهم الحي، لشراء قارورات الغاز وتحمل تكاليفها وعبء حملها نتيجة عدم إيصال شبكة غاز المدينة اإى حييهم الذي لا يبعد عن وسط العاصمة سوى ببضعة كيلومترات، ويستغرب سكان الحي عدم اكثرات المسؤولين المحلين لهذا المشكل الذي يتخبطون فيه مند سنوات: ''كيف يتم إيصال غاز المدينة في السنوات الأخيرة إلى مدن وقرى ومداشر بولايات داخلية في حين نحن الذين نتواجد في حي بالعاصمة مازلنا نحمل قارورات الغاز، إنه مظهر مخز'' يقول أحد أبناء الحي الذي أكد أنه ومند أكثر من 15 سنة والسكان يطالبون بتوفير غاز المدينة بالحي، وأودعوا أكثر من رسالة احتجاج على مستوى مختلف المسؤولين لكن بدون جدوى ولا رد ، سوى وعود بتخصيص ميزانية لهذا الغرض، ولم يتحقق شيء في الواقع، لتتواصل معاناة السكان مع حمل قارورات غاز البوتان إذ يتحملون عبء حملها، سيما أولئك الذين يسكنون في شقق تقع في الطوابق العليا، ويتزودن بها من أماكن تبعد عن المقرية إذ أكد أحد السكان ل ''الجزائر نيوز'' أن الكثرمن السكان يقصدون بلدية جسر قسنطينة أو حسين داي لاقتناء قارورات ''الذل'' كما وصفها· وعلاوة على تحمل عبء نقلها، أنهكت تكاليفها جيوب أرباب العائلات إذ يعتبر الغاز من متطلبات العيش التي لا غنى عنها، وتزداد الحاجة إليه في فصل الشتاء خصوصا··''في فصل الشتاء قد تفرغ القارورة في ظرف أسبوع أو 10 أيام، ما يجعلنا نقتنتي من 4 إلى 5 قارورات في الشهر بمبلغ لا يقل عن 300 دينار للواحدة، وهذا جد مكلف وكنا سندفع أقل بكثير في حال تم ربطنا بغاز المدينة'' يقول رب عائلة تقطن بذات الحي·
ويجدد سكان حي 5 جويلية بالمقرية مطلبهم بتوفير غاز المدينة بحييهم بعد أن ذاقوا ذرعا من قارورات غاز البوتان، مؤكدين أنهم يطالبون بحق مشروع وخدمة أساسية لا غير·