فيلم ''الكاذب'' نهاية الزيف

دخل فيلم ''الكاذب'' للمخرج السينمائي علي موزاوي، المنافسة على نيل ''الزيتونة الذهبية'' في الطبعة ال 12 للمهرجان الثقافي الوطني السنوية للفيلم الأمازيغي.
ويعتبر هذا الفيلم الوحيد في اليوم الثالث من المهرجان الذي ينافس فيلم ''أزيلال'' للمخرج سليمان بوبكر. ويتناول الفيلم في مدة ساعة و20 دقيقة موضوعين، الأول يصور وفاء وحب ضابط في جيش التحرير الوطني لزوجته التي توفيت وتركته وحيدا في كرسي متحرك رافضا الزواج مجددا، وبقائه وحيدا بعد فقد صداقاته مع زملائه في النضال لأنه لم يعد يقوى على الخروج بسبب الإعاقة، وبقيت معه ابنته ليلى التي قررت أن تعيش معه في حب وسعادة محاولة أن تنسيه والدتها الميتة. الموضوع الثاني الذي يتطرق له الفيلم هو الكذب والخداع والنفاق لأجل كسب المال. فالشاب عبد الرحمان الذي ينتمي إلى عائلة فقيرة متكونة من 5 أفراد لم يتقبل حياته بسيطة، رافضا أن يبقى عاملا ميكانيكيا، وللتقرب من الأستاذة ''ليلى'' التي كانت تثير انتباهه يستغل مظاهر كاذبة ليقدم لها صورة شاب غني ومرفه، ويدخل عالم المخدرات وينشط في شبكة كبيرة لأجل كسب المال أكثر، ليتم توقيفه لاحقا بسبب هذه الأعمال غير المشروعة، لتكتشف ليلى حقيقة عشيقها ''الكاذب''..