أوقفت مصالح أمن ولاية سطيف، أول أمس، واحدة من أخطر العصابات المختصة في سرقة المنازل باستعمال السلاح الناري بالولاية، وتمت إحالة القضية التي شارك فيها كهل وشريكه على وكيل الجمهورية أمس· كشف تحقيق فتحته الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة العلمةبسطيف، بناء على معلومات أدلى بها مواطنون، مفادها أن عصابة من الأشرار تحوز على سلاح ناري تقليدي الصنع، تستغله أثناء قيامها بعمليات السطو، عن تورط كهل وشريكه في الشروع في سرقة منزل بحي ''ساعو مزيان'' بالعلمة، بداية هذا الأسبوع، باستعمال مسدس، حسبما جاء في بيان صحفي لمصالح أمن ولاية سطيف، تحصلت ''الجزائر نيوز'' على نسخة منه· وقد تم ضبط كهل وشريكه أثناء محاولتهما الدخول إلى المنزل، حسب نفس المصدر، بحوزتهما مسدس وكمية معتبرة من الخراطيش، بالإضافة إلى أقنعة من القماش تستعمل لتغطية الوجه أثناء القيام بالعمليات الإجرامية وقفازات بلاستيكية لتجنب ترك آثار البصمات، وأحيل المتهمان على مكتب وكيل الجمهورية أمس لإتمام التحقيق القضائي· وأشار البيان إلى فتح تحقيقين مؤخرا من طرف مصالح أمن ولاية سطيفبالعلمة، أسفرا عن تفكيك عصابة خطيرة مختصة بالسطو على المنازل باستعمال السلاح الناري، إستهدفت تاجرا ينحدر من عين مليلة، تم على إثرها إسترجاع السلاح الناري والمبلغ المسروق، إلى جانب توقيف شخص معتاد على الإجرام، مع استرجاع سلاحه الناري الذي كان يستعمله أثناء القيام بعمليات السرقة بالعنف، ليتم تقديمه أمام الجهات المختصة وإيداعه الحبس المؤقت·